سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: ماذا لو إنفجرت السيارة المفخخة في منطقة كورنيش المزرعة؟ الخميس فبراير 13, 2014 5:02 pm | |
| ماذا لو إنفجرت السيارة المفخخة في منطقة كورنيش المزرعة؟
الخميس , 13 شباط / فبراير 2014
حسين الديراني عملية إمنية نوعية لمخابرات الجيش اللبناني إستطاعت من خلالها تجنيب لبنان من كارثة إنسانية وأمنية كبيرة. تمكنت مديرية المخابرات في بيروت من إلقاء القبض على الارهابي الخطير ” نعيم عباس ” الرجل الاول في تنظيم ” كتائب عبد الله عزام ” الارهابي بعد وفاة ماجد الماجد مسؤول التنظيم في لبنان. نعيم عباس مشتبه به بأغتيال اللواء فرانسوا الحاج والنائب وليد عيدو, بعد إلقاء القبض عليه أقر بوجود سيارة مفخخة في مرأب في كورنيش المزرعة تم تفكيكها من قبل مخابرات الجيش والتي كانت تحتوى على أكثر من 100 كيلو من المواد الشديدة الانفجار وحزام ناسف, قال إنها كانت معدة لتفجيرها في منطقة الغبيري من الضاحية الجنوبية, كذلك أقر بوجود مخابئ لسيارات مفخخة تجري مداهمتها. كما اقر بوجود سيارة مفخخة كانت في طريقها من مدينة عرسال متوجهة الى الضاحية, قامت اجهزة مخابرات الجيش اللبناني من تفكيكها على طريق عرسال اللبوة في منطقة البقاع, عثر في داخلها أكثر من 100 كيلو من المتفجرات كانت تقودها سيدة ترافقها سيدتين كن في مهمة إيصالها الى بيروت وتسليمها الى الانتحاريين إن لم يكن هن من سيفجرن أنفسهن. السؤال الذي يطرح نفسه, ماذا لو كان الهدف من وجود السيارة المفخخة في كورنيش المزرعة هولأجل تفجيرها في تلك المنطقة ثم تتبعها السيارة الاخرى ليتم تفجيرها في الضاحيةالجنوبية لإدخال بيروت ولبنان في دوامة حرب وفتنة مذهبية مطلوب تحقيقها إسرائيلياً وعربياً سعودياً,وسعى حثيث من قبل حزب الله وحلفائه في وأدها في مهدها, هذا السيناريو أقرب الى الحقيقة حيث تجرى المفاوضات في جنيف2 وليس بيد المعارضة المسلحة او الطرف الراعي للحرب على سوريا أي ورقة ضغط على طاولة المفاوضات, بينما الوفد السوري الرسمي مسلح بأنجازات للجيش العربي السوري على الارض, وتقدم على جميع المحاور والجبهات, كذلك معزز بمظاهرات شعبية حاشدة تخرج يوميا في كل المدن السورية دعما للجيش والنظام, في الوقت عينه لا يملك الفريق المعارض إي سلطة على الارض ولا يستطيع أن يؤثر على أي طرف من الجماعات الارهابية المسلحة التي تتصارع فيما بينها. حتى لو سلمنا جدلاً بأن السيارة المفخخة التي تم ضبطها وتفكيكها في كورنيش المزرعة كانت وجهتها الغبيري الضاحية الجنوبية ولكن حدث خطئ فني كما يحدث ذلك في عدة أماكن وإنفجرت في مكان ركونها!! كان من المؤكد سيخرج علينا فريق 14 أذار وكل الجوقة الاعلامية التابعة له بإتهام حزب الله بتفجير السيارة, ثم القول: جاء هذا التفجير رداً على تفجير الضاحية والهرمل, ومن المؤكد سيخرج علينا نواب تيار المستقبل مطالبين بتسليم سلاح حزب الله للدولة اللبنانية, وتجييش أهل السنة ( المظلومين ) بين قوسين, ومن المؤكد أكثر سيخرج علينا مشايخ الفتنة والتكفير وتعلو أصواتهم بالظليمة الظليمة والثأر الثار كل ذلك قبل أن يجري أي تحقيق في الحادثة, كما جرت العادة عند حدوث أي تفجير أو عملية إغتيال في إماكن تواجد فريقهم. من المؤكد سوف يصاب فريق 14 أذار خصوصا نواب تيار المستقبل بالذهول بعد تكشف الحقائق, حين يتبين أن يد الارهاب واحدة , ولكن هل يتعظون ويسحبون إتهاماتهم الباطلة التي كانوا يوجهونها لحزب الله وحلفائه؟ أم إنهم يصرون على إشعال الفتنة تنفيذاً لاجندة خارجية تصب في مصلحة العدو الصهيوني. وسوف تكشف التحقيقات ضلوع الكثير من نواب حزب المستقبل في نقل الانتحاريين والمواد المتفجرة في سياراتهم, كما ستكشف ضلوع رجال أمن لبنانيين كان يتراسهم اللواء أشرف ريفي في تأمين الحماية للارهابيين, لذلك ترى اللواء أشرف ريفي مصمم على تبرير الارهاب في لبنان من خلال قوله ” عندما تورط حزب الله في الحرب السورية قلت أن علينا أن نتوقع الجهاد المضاد بدءاً من السيارات المفخخة والإنتحاريين” يعني بكل وضوح يعتبرالريفي الانتحاريين والسيارات المفخخة جهاد مضاد. في الوقت الذي يخطط به التكفيريون لقتل الابرياء في الشوارع والساحات العامة, يقوم الجيش اللبناني الوطني بقطع الاصابع الارهابية في لبنان بينما يتولى الجيش العربي السوري وقوات حزب الله بقطع الراس وقلع الجزور من سوريا, وما القلمون ويبرود إلا جزورا يتم قلعها تزامنا مع إنجازات الجيش اللبناني. خاص بانوراما الشرق الاوسط - نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية
| |
|