بالأسماء والتفاصيل: مهنة تجنيد المجاهدين التونسيين في سورية (جزء ١)

بالأسماء والتفاصيل: مهنة تجنيد المجاهدين التونسيين في سورية (جزء ١)

بالأسماء والتفاصيل: مهنة تجنيد المجاهدين التونسيين في سورية (جزء ١)
14/02/13

علي سرحيل
هي مهنة جديدة يتعامل فيها تجار على مستوى العالم، تتخطى حدود التفكير بوجود الإنسان واستمراره في الحياة، ليأتي التاجر –من يقوم بالتجنيد- ويبحث عن أشخاص بعمر الشباب وجيدون إلى حد قبول الأفكار الجديدة، واستعدادهم للموت والتنقل في العالم للوصول إلى الهدف الأسمى من التجنيد ألا وهو “الموت” تحت راية التاجر، حيث لا يأبه الشاب بأي شيء أملا بلقاء ربه الذي صور له كما يهوى.
ساحات القتال في العراق وافغانستان والصومال وغيرها، استقبلت ساحة جديدة.. ساحة الجمهورية العربية السورية، التي بدأ كل مقاتلي العالم بالتوافد إليها عبر دول عديدة، للجهاد مع تنظيم “جبهة النصرة” ، ويستقبل اليوم تلو الآخر مقاتلين جدد بعضهم يتكلم العربية وبعضهم لا يتكلمها، حتى وصل الأمر إلى الفخر من قبل “المعارضة السورية” بهؤلاء القادمين لتدمير بلادهم، حيث قال المدعو “معاذ الخطيب” رئيس ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض عندما حضر قمة الجامعة العربية بتاريخ ٢٦ آذار ٢٠١٣ :” أتت إليّ أمهات عربيات وأجانب، يشتكين أن أبنائهن ذهبوا إلى سورية بقصد الجهاد، وأجبتهم بأن لنا الفخر بأن يكون في هؤلاء الأجانب ضمير حيّ، رغم أنهم ليسوا بسوريين”، – حسب وصفه -.
تونس.. إحدى البلدان التي عانت من تجنيد الشباب للجهاد، حيث قام تجار التجنيد بإنشاء شبكات خاصة وواسعة لجمع ما يمكن جمعه من الشباب لدعم “جبهة النصرة” في سورية، الأمر الذي حول طلاب الجامعة وشباب تونس وبناة مستقبله إلى جثث مرمية في ساحات قتالٍ بتوقيع “جبهة النصرة”.
وكالة أنباء “آسيا” حصلت على مجموعة كبيرة من الأسماء والصور وتفاصيل مقتل هؤلاء المقاتلين في سورية من قبل إعلاميين تونسيين، حيث كانت القائمة الأولية للقتلى:
• الهادي القديري من مدينة “بن قردان” من ولاية “مدنين” وهو من مواليد العام ١٩٨٤، قتل خلال إحدى المواجهات مع الجيش السوري في بلدة “بداما” بجسر الشغور بتاريخ ٢٨ شباط ٢٠١٢.
• بولبابة بوكلش من مدينة “بن قردان” من ولاية “مدنين”، قتل في ١٩ نيسان ٢٠١٢ خلال أشتباك في “دير بعلبة – حمص”.
• وليد هلال من مدينة “بن قردان” من ولاية “مدنين”، قتل في ذات الاشتباك في “دير بعلبة – حمص” برفقة زميله “بولبابة بوكلش” في ١٩ نيسان ٢٠١٢.
• محمد الجراي وبسام الجراي وحسين مارس، قتلا في ١٩ نيسان ٢٠١٢ مع زميليه السابقين في “دير بعلبة- حمص”.
• والأشخاص الخمسة الأخيرين المذكورين، كانوا منتسبين إلى ما يسمى “كتيبة الفاروق” والمعروف أنها كانت الأكثر نشاطاً بين كلّ المجموعات المسلحة في حمص.
• مروان عاشوري من منطقة “السيجومي” قتل في ٢٠ أيار ٢٠١٢ في حيّ الميدان بدمشق، وكان من المنتمين لـِ “جبهة النصرة”.
• الناصر بن عبد الله المكنى “أبو الوليد” وهو أيضاً من المنتمين لـِ “جبهة النصر”، قتل برصاص الجيش السوري في ١١ أيلول ٢٠١٢.
• شيخ الثوار وهو لقب أطلق على أحد التونسيين الذي قتل في ١٦ أيلول ٢٠١٢ في مواجهات بين الجيش السوري ومجموعته المسلحة.
• محمد جاد الله قتل في حي الورشة بحمص بتاريخ ١٧ تشرين الثاني ٢٠١٢.
• جلال التونسي قتل في دير الزور في ١٧ أيلول ٢٠١٢.
• بكار البدوي و ساري البرديني قتلا في ٢٩ تشرين أول ٢٠١٢ خلال كمين نصبه الجيش السوري لسيارات تنقل مسلحين جدد إلى ساحات “الجهاد” في ريف حلب.
• المرزوق بالله وهو من مواليد تونس عام ١٩٧١ وقد قتل مع عدد كبير من مجموعته المسلحة في ١١ أيلول في حلب.
• وليد البار حسن قتل في ١٨ تشرين الثاني ٢٠١٢ بحس الورشة بحمص خلال اشتباك مع الجيش السوري.
• مسعود القراشي قتل خلال استهداف الجيش السوري لشاحنة للجماعة المسلحة التي ينتمي إليها في ٢٩ أوت ٢٠١٢.
• بهاء العمدوني يعرف باسم بهاء التونسي أصيل حي خالد بن الوليد بمدينة دوار هيشر التابعة لولاية منوبة من مواليد ١٩٨٣ قتل في ٨ نوفمبر ٢٠١٢.
• خالد الشارني أصيل حي خالد بن الوليد بمدينة دوار هيشر التابعة لولاية منوبة قتل في ١٤ أكتوبر خلال مواجهات مع الجيش السوري في ادلب.
• الحبيب ولد عامر قتل في ١٥ جوان ٢٠١٢ أثناء قيامه بتحضير عبوة ناسفة انفجرت بهم في إحدى المزارع في قرية حربنوش، التابعة لمعرة مصرين في ادلب .
• سيف الدين نايلة الملقب بـ”أبو قسورة المهاجر” قتل اثر مشاركته في معارك ضد الجيش السوري في محافظة ادلب السورية. ينتمي أبو قسورة تنظيم القاعدة وهو مطلوب دوليا كعنصر إرهابي خطير انشق عن الجيش الوطني التونسي أين تلقى تدريبات على استعمال السلاح وهاجر إلى ايطاليا خلسة لينتقل فيما بعد إلى أفغانستان ثمّ أوزباكستان ثم رحل فيما بعد إلى تونس ليعتقل بسجن المرناقية قبل أن يتمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة ويتحول اثر ذلك إلى سوريا ويقاتل في صفوف الجيش الحر ثم انتقل إلى جبهة النصرة الفرع السوري للقاعدة ضد القوات النظامية السورية.
• أسعد طالب الشرقاط قتل في ١٧ أكتوبر إثر هجوم شنه مع مجموعة من عناصر القاعدة على مفرزة الأمن العسكري في بلدة البوكمال.
• أيمن الحمادي قتل في ٩ ديسمبر ٢٠١٢ خلال مواجهات بين جبهة النصرة و الجيش السوري في بلدة الذيابية في ريف دمشق.
• أبي مصعب ماهر الميهوب أصيل منطقة حي الخضراء بالعاصمة قتل بعد تنفيذه عملية انتحارية في ٢٥ ديسمبر ٢٠١٢ و هو شقيق لثلاثة أخوة ينتمون للتيار السلفي وسبق أن قتل أحدهم في العراق.
• خالد محمد علي الزلالي قتل خلال مواجهات مع الجيش السوري في ريف حمص في ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢.
• أيوب الصلاح أصيل مدينة البرجين بسوسة قتل في ٢٨ ديسمبر خلال مواجهات بين أحد كتائب جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة في سورية والجيش السوري في ريف ادلب.
• اسامة السيدي المعروف بأبي حفص التونسي من مواليد ١٩٩١ قتل خلال معارك بين كتائب صقور الشام و الجيش السوري في بلدة داريا في ريف دمشق في ٢٣ ديسمبر ٢٠١٢.
• أبو عبد الباري التونسي أحد قادة جبهة النصرة بالسيدة زينب قتل في ١٧ جانفي ٢٠١٣ خلال كمين نصبته الجهات المختصة السورية بجهة السيدة زينب بدمشق.
• اياس عمارة المكنى بـأبي الحسن من مواليد ١٩٨٨ قتل في ٣٠ جانفي ٢٠١٣ خلال مواجهات بين أحد كتائب جبهة النصرة و وحدة من الجيش السوري كانت تحاول تطهير منطقة حاجز الإسكان العسكري في مدينة بنش من محافظة ادلب السورية.
يتبع – أنباء أسيا

» بالأسماء والتفاصيل: الجيش السوري يضرب بـ«القبضة الفولاذية» اوكار المسلحين في ريف اللاذقية
» عملية الدالوة الإرهابية تكشف عن «جماعة المجاهدين العائدين من سورية»
» تركيا تمنع الإرهابيين التونسيين من مغادرة سورية
» هكذا يتم تجنيد جهاديي اليمن للقتال في سورية
» الشروق التونسية: تقارير استبخاراتية تكشف معلومات عن شبكات لإرسال "الجهاديين" التونسيين إلى سورية