- بدون الدخول في مبالغات التوقع والرهانات الطالعة من الرغبات حول مستقبل السعودية الذي يبدو مجهولا أمام المتغيرات التي عصفت بالمنطقة والقادمة إليها ثمة شيئ أكيد سيتغير
- الأكيد أن أميركا ليست عائدة للحرب لتحسين شروط تفاوض تحقق مكانة أعلى تفيض عن حاجتها لتحفظ للسعودية الكلمة العليا في الملفات المتفجرة مع إيران وسوريا ولبنان والعراق
- الأكيد أن إسرائيل أضعف من أن تتحمل وحدها مسؤولية شن حروب بهذا الحجم دون تورط اميركي مباشر
- الأكيد أن ما بيد السعودية من أوراق وخصوصا الرهان على العنف التكفيري يمنع حلولا لكنه لا يغير معادلات
- السياق التفاوضي بتوازناته الراهنة لا يحتمل أكثر من ستة شهر مليئة بالإستحقاقات الداهمة والحاسمة
- تفاوض محسوم أن ينتهي بتفاهم مع إيران كقوة عظمى ومع سوريا برئاسة الرئيس بشار الأسد ومع حزب الله كقوة حاسمة ومع نورالمالكي كعنوان للعراق الجديد
- الأكيد أن السعودية ستوقع على إتفاقيات تسويات سياسية لكنها ستوقع على ميثاق إتلاف نصوص الوهابية كعقيدة سياسية تكفيرية
- السعودية 2015 تأكل بعضها بعد التوقيع السياسي و قبله الديني |