ما علاقة تفجير الهرمل باعتقال ماجد الماجد ومساعده ؟
من يقف وراء تفجير الهرمل؟، وما علاقته باعتقال ماجد الماجد زعيم القاعدة في لبنان ومساعده؟، وكيف تورط السياسيون اللبنانييون في الارهاب في لبنان؟، وهل لبنان اليوم على اعتبات حرب اهلية واقتتال وفتنة مذهبية؟، ام ان ذلك بعيد عن لبنان المعروف بتنوعه المذهبي والطائفي؟ …..
وبهذا الصدد قال رئيس حزب التيار العربي في لبنان شاكر البرجاوي لقناة العالم قبل قليل : ان يد الارهاب اليوم ضربت مدنيين عزل ليس لهم ذنب ، الا ان الارهاب يحاول ان يثبت انه موجود ، وانه هو مستمر بإرهابه وقتاله ضد المدنيين وضرب السلم الاهلي في لبنان.
واضاف البرجاوي : لا يمكن الفصل بين تفجير اليوم في الهرمل وبين اعتقال ماجد الماجد ونائبه في كندلوس امس، معتبرا ان العمليات الامنية التي يقوم بها الجيش اللبناني بدأت تعطي ثمارها باخراج هؤلاء من اوكارهم.
واكد ان التفجير اليوم ما هو الا دليل افلاس، لان من يستخدم انتحاريا لضرب مدنيين وليس عسكريين او سياسيين، فان هذا دليل افلاس لا اكثر.
وشدد البرجاوي على ان هذا يستدعي تظاهر جهود كل اللبنانيين لان هذا الانقسام السياسي شكل بيئة حاضنة لهؤلاء الارهابيين في مناطق معينة، حيث ونتيجة الانقسام السياسي حاول بعض السياسيين في لبنان من جماعة 14 آذار الاستقواء مذهبيا.
وتابع: وهذا ما شكل بؤرا لهؤلاء الناس، ورأينا كيف اصبحوا يتحركون ، حيث كانوا يناورون في مناطق محددة من عرسال الى عين الحلوة او في طرابلس في الشمال، لكن اليوم هناك قواعد وخلايا لهم في البقاع الغربي.
ودعا الى ترك الانقسام السياسي والاتفاق على امن لبنان ومواجهة الارهاب ، التي اصبحت اليوم اولوية لدى العالم كله، لان الارهاب اليوم ليس له حدود ويضرب اليوم من مصر الى سوريا الى ليبيا والعراق ولبنان وغيره.
وطالب البرجاوي كل القوى السياسية في لبنان بالاسراع في تشكيل الحكومة وتوفير الغطاء السياسي للاجهزة الامنية اللبنانية، حتى تستطيع ان تقوم بدورها في ضرب البؤر والمناطق الحاضنة للاهاربيين حتى لا تكون لهم قاعدة وارضية ينطلقون منها لاستهداف اللبنانيين.
وحذر من انه دائما هناك محاولة لإثارة الفتنة في لبنان، وان الارهاب يعمل دائما على تفجير الصراع المذهبي بين السنة والشيعة في لبنان، ليستفيد ويلقى الحاضنة لكي ينمو، لانه لا ينمو في ظل وضع سليم.
واكد البرجاوي ان السنة في لبنان ليسوا متطرفين ولا يمكن ان يكونوا حاضنة للارهاب، مشددا على ان من الثابت ان الشارع اللبناني لا يمكن استدراجه الى اقتتال واشعال فتنة بينهم بعد كل ما حصل من تفجيرات، لانه لا توجد قاعدة وارضية لتفجير صراع مذهبي في لبنان.
واعتبر ان الجيش بحاجة الى غطاء سياسي ، وان القوى الامنية بحاجة الى توقف الانقسام فيما بينها، وان تكون الاولوية هي مواجهة هؤلاء الارهابيين، وهو ما يتكون من تشكيل الحكومة والتفاهم على اولوية مكافحة الارهاب.
واشار البرجاوي الى ان تركيا وروسيا والاردن شعروا اليوم بخطر الارهاب عليهم بعد ان كانت تركيا والاردن تحتضن الارهابيين، مشددا على ان مواجهة الارهاب تحتاج الى تظافر الجهود لان لبنان لا يستطيع لوحده ان يقوم بذلك بل الامر يحتاج الى تعاون دولي واقليمي.
موقع العالم