«مجموعات جهادية» في بريطانيا تجند الشباب للتوجه إلى سوريا
26/08/2012
شوكوماكو | وكالات
أكدت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية أن ما يسمى "المجموعات الجهادية" جندت أعداداً متزايدة من الشباب في بريطانيا للتوجه إلى سوريا والقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.
وقالت صحيفة الصنداي تلغراف في تحقيق لها بقلم الكاتب آندرو غليغان أن المجموعات المتطرفة في الحرب الجارية في سوريا تجند عدداً متزايداً من الشبان البريطانيين الذين لا روابط سابقة لهم معها مثل الباكستانيين والسودانيين لافتة إلى أن معظم البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا هم من أصول باكستانية وبنغلاديشية وسودانية وذلك عداً عن المئات من السوريين الذين جندتهم هذه المجموعات في بريطانيا وأرسلتهم إلى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء في البرلمان وقياديين في المجتمعات ونشطاء ضد التطرف قلقون بشدة من أن جيلاً جديداً يتم دفعه إلى التطرف في سوريأ بنفس الطريقة التي تمت بها تعبئة البريطانيين على طول الحدود الأفغانية -الباكستانية في العقد الماضي والذين قاموا فيما بعد بالتفجيرات ووضع الخطط الإرهابية فيما تبدو الاستخبارات البريطانية وكأنها تفعل القليل أو لاتفعل أي شيء حيال ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن أحد هؤلاء "الجهاديين البريطانيين" يدعى الشافعي الشيخ وعمره 23 عاماً وهو من "وايت سيتي" في غرب لندن سافر إلى سوريا ربيع هذا العام ناقلة عن صالح البندر وهو عضو مجلس بلدي سابق عن الحزب الليبرالي الديمقراطي ومدير مشروع السودانيون في الشتات والأصولية الإسلامية قوله أن الشافعي الشيخ من أصول سودانية وليست سوريا وقد أخبره قبل سفره بأنه يعرف أكثر من 20 شخصاً يستعدون للسفر للقتال في سوريا كما أخبره بأنه سينضم إلى "لواء الجهاد" في سوريا واصفاً ذلك بأنه " قضية مقدسة" وسيسافر مع اثنين آخرين من الجهاديين أحدهما صومالي والاخر من المغرب.
وأضاف البندر إن الشيخ قال له بأنهم لم يتدربوا على الأسلحة النارية ولكنهم ومنذ العام الماضي يقومون بتدريبات رياضية متقدمة وعندما سأله عن شركائه الذين يخططون للتوجه إلى سورية قال إن هناك 21 شخصا جاهزون لمغادرة بريطانياً قريباً جداً.
من ناحيته قال خالد محمود عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال في مدينة برمنغهام إن 30 بريطانيا على الأقل من أصول غير سورية سافروا إلى سوريا وشاركوا في الحرب هناك مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأشخاص في وست ميدلاند يدفعون الشبان الصغار للانخراط في هذه النشاطات.
وأعرب محمود عن قلقه من هذه الظاهرة وخصوصاً أنه يرى أشياء مشابهة لما حدث في المراحل الأولى من الحرب الأفغانية حيث دعمنا المقاتلين ضد الروس وقمنا بتسليحهم وشجعنا الناس للذهاب إلى هناك و "الجهاد" في أفغانستان.
أكدت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية أن ما يسمى "المجموعات الجهادية" جندت أعداداً متزايدة من الشباب في بريطانيا للتوجه إلى سوريا والقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.
وقالت صحيفة الصنداي تلغراف في تحقيق لها بقلم الكاتب آندرو غليغان أن المجموعات المتطرفة في الحرب الجارية في سوريا تجند عدداً متزايداً من الشبان البريطانيين الذين لا روابط سابقة لهم معها مثل الباكستانيين والسودانيين لافتة إلى أن معظم البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا هم من أصول باكستانية وبنغلاديشية وسودانية وذلك عداً عن المئات من السوريين الذين جندتهم هذه المجموعات في بريطانيا وأرسلتهم إلى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء في البرلمان وقياديين في المجتمعات ونشطاء ضد التطرف قلقون بشدة من أن جيلاً جديداً يتم دفعه إلى التطرف في سوريأ بنفس الطريقة التي تمت بها تعبئة البريطانيين على طول الحدود الأفغانية -الباكستانية في العقد الماضي والذين قاموا فيما بعد بالتفجيرات ووضع الخطط الإرهابية فيما تبدو الاستخبارات البريطانية وكأنها تفعل القليل أو لاتفعل أي شيء حيال ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن أحد هؤلاء "الجهاديين البريطانيين" يدعى الشافعي الشيخ وعمره 23 عاماً وهو من "وايت سيتي" في غرب لندن سافر إلى سوريا ربيع هذا العام ناقلة عن صالح البندر وهو عضو مجلس بلدي سابق عن الحزب الليبرالي الديمقراطي ومدير مشروع السودانيون في الشتات والأصولية الإسلامية قوله أن الشافعي الشيخ من أصول سودانية وليست سوريا وقد أخبره قبل سفره بأنه يعرف أكثر من 20 شخصاً يستعدون للسفر للقتال في سوريا كما أخبره بأنه سينضم إلى "لواء الجهاد" في سوريا واصفاً ذلك بأنه " قضية مقدسة" وسيسافر مع اثنين آخرين من الجهاديين أحدهما صومالي والاخر من المغرب.
وأضاف البندر إن الشيخ قال له بأنهم لم يتدربوا على الأسلحة النارية ولكنهم ومنذ العام الماضي يقومون بتدريبات رياضية متقدمة وعندما سأله عن شركائه الذين يخططون للتوجه إلى سوريا قال إن هناك 21 شخصا جاهزون لمغادرة بريطانياً قريباً جداً.
من ناحيته قال خالد محمود عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال في مدينة برمنغهام إن 30 بريطانيا على الأقل من أصول غير سورية سافروا إلى سوريا وشاركوا في الحرب هناك مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأشخاص في وست ميدلاند يدفعون الشبان الصغار للانخراط في هذه النشاطات.
وأعرب محمود عن قلقه من هذه الظاهرة وخصوصاً أنه يرى أشياء مشابهة لما حدث في المراحل الأولى من الحرب الأفغانية حيث دعمنا المقاتلين ضد الروس وقمنا بتسليحهم وشجعنا الناس للذهاب إلى هناك و "الجهاد" في أفغانستان.