فرق «السعودية الارهابية» تقاتل بعضها في سوريا

فرق «السعودية الارهابية» تقاتل بعضها في سوريا

خاص – الخبر برس

السعودية تقاتل نفسها، وهذا ما يحصل فعلاً في سوريا، فهي تدعم مجموعات ارهابية في تدعي انها تقاتل النظام السوري، لكنها فعلياً تقاتل بعضها البعض، وهذه المجموعات منها من ياخذ الاموال مباشرة من النظام السعودي، ومنها من يحصل على دعم سياسي ومعنوي من السعودية، وبالتالي فالطرفان مدعومان من السعودية، التي وصلت الى حد كبير من الفشل في حربها على سوريا.

ما يحصل اليوم في سوريا، اصبح اكبر من مجرد ارهاب ضد الدولة والمدنيين، فقد تحول إلى صراع نفوذ على بناء الدولة الاسلامية والخلافة بين الارهابيين انفسهم، وهؤلاء ومع أن قطر تدعم بعضهم بعد اخذ نفوذ من السعودية بالقوة، الا ان اكثرهم بالنهاية مدعومون من السعودية، ولديهم غطاء من الولايات المتحدة الاميركية، لتصبح المعركة بثلاث شعب، قطر والسعودية تتقاتلان في سوريا، المجموعات الارهابية السعودية تقاتل بعضها البعض على نفوذ في مناطق متعددة، ومقاتلة فصائل عديدة لتنظيم “داعش” المدعوم مالياً وبشكل ضخم من السعودية.

تقول مصادر “الخبر برس” ان “الكل يقاتل الكل في سوريا، “جيش المجاهدين” يقاتل “داعش” والجبهة الاسلامية تقاتل الى جانب جيش المجاهدين، وحاشا تقاتل الجبهة الاسلامية وداعش، وجيش المجاهدين مدعوم من قطر، فيما جيش الاسلام وداعش وبعض الوية الجبهة الاسلامية مدعومين من السعودية، وهؤلاء يتقاتلون بين بعضهم، ولم يعد احد يعرف ماذا يحصل من تقاتل وتصارع على النفوذ بين هؤلاء من اجل بناء الخلافة الاسلامية المزعومة، وللاسف فإن الولايات المتحدة الاميركية تدعم هؤلاء التكفيريين”.

وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أن “ما يحصل في سوريا اليوم، لم يعد مجرد حرب ضد الدولة، فقد تحولت الامور الى اخطر من ذلك، حيث بات هناك مشاريع خرافية يحاول كل فصيل ارهابي تحقيقها على حساب السوريين، وذلك بدعم من قطر والسعودية، فحتى قطر لم تتنحى جانباً ولازالت تقارع السعودية على ارض سوريا، فهناك تصفية حسابات بين الدولتين على حساب الشعب السوري”.

وتضيف مصادر “الخبر برس” أن “ما تقوم به هذه المجموعات بات يهدد الامن العالمي وليس سوريا فقط، والشعب السوري بات واع ويرفض هذا المشروع، فهو يريد ان يعيش في كنف الدولة السورية وليس تحت سلطة التكفيريين”، مشيرةً الى ان “عقيدة هؤلاء الاساسية في المواجهة بين بعضهم تقوم على قطع الرؤوس، حيث ترى خلال معاركهم رؤوس المقاتلين تتطاير بشكل رهيب، وهم يعتبرون كل من غيرهم عدو لهم ويجب القضاء عليه لبناء الدولة المزعومة”.

وختمت المصادر بالقول ان “السعودية تعيش اخر ايامها في سوريا، وهي تعلي السقف لانها ستهزم في النهاية، وكل هذه الاعمال الارهابية ستنقلب عليها، وبدأ ذلك يبدو جلياً من خلال ما يحصل مؤخراً في مسار الازمة السورية”.

» لماذا تقاتل السعودية في سوريا؟
» قوات خاصة تركية وسعودية تقاتل الى جانب العصابات الارهابية في حلب
» صراع على تزعم العصابات الارهابية في سوريا بين السعودية وقطر وتركيا
» ال ((بي بي سي )): مسلحون من جنسيات عربية تقاتل في سوريا ...ويتيمنون بافغانستان
» نورة.. طفلة مغربية تقاتل في سوريا ويتعقبها الجهاديون للزواج