شكرا.. للملك عبدالله بن عبد العزيز

شكرا.. للملك عبدالله بن عبد العزيز

خاص – الخبر برس

مملكة الرحمة، الاعتدال، الجهاد، الديمقراطية، الحريات وإحترام حقوق الإنسان. طبعاً هذه المملكة ليست السعودية كما يصورها البعض بأنها الأم الحنون، وحامية الاسلام والسلام. هذه الصفات بعيدة كل البعد عن مملكة الثعالب الصحراوية، فكيف تكون ممكلة الرمال مكاناً للرحمة والاعتدال وهي لا تنفك عن القتل والارهاب والتفجير وبث الفتن، ويمكن وصف السعودية بكل شيء، الفتنة، الظلام، الاجرام، الارهاب، التخاذل، الكفر، وبالتالي لا يمكن التعويض عنها بأية صفة من صفات الانسانية.

مملكة الارهاب، صديقة “تيار المستقبل” و”14 اذار” التكفيريين الجديد، الذين يدعون سيادة واستقلال لبنان، تكشف كذبتهم وتبرهن عمالتهم، وهي تحضر للبنان خلال شهر كانون ثاني، كل شيء يمكن ان يحصل بعيداً عن احترام سيادته واستقلاله. حيث تسعى الى مزيد من التفجيرات والارهاب للانتقام من اللبنانيين وخاصةً الجيش والمقاومة، نتيجة الضعط عليها في سوريا وخساراتها المتكررة والمتتالية. وقد أصبحت صورة السعودية سوداء لدى اللبنانيين، الا من ينفذون اهدافها وهم كثر.

تكشف مصادر متابعة لـ”الخبر برس” أن “السعودية لم يعد لديها اي ورقة ضغط تستخدمها في لبنان، غير التفجيرات والاعمال الاجرامية وادخال الجماعات المسلحة الى لبنان، فهي لا تناور في السياسة انما تذهب بخط تدميري تكفيري فتنوي، وهذه سياسة بندر بن سلطان وهي معروفة جيداً ومطبقة في اكثر من بلد، ولكن اللبنانيين قادرين على مواجهتها ولا ترهبهم، فسقف السعودية هو الارهاب ومع ذلك فان اللبنانيين ما عدا بعض التكفيريين قادرين على امتصاص هذه الاعمال وعدم الرضوخ لبوق الفتنة السعودي”.

وتقول مصادر “الخبر برس” إن “السعودية تحضر خلال شهر كانون الثاني الكثير من الاعمال الارهابية، من خلال سيارات مفخخة وانتحاريين تجندهم عبر التحريض وغسل العقول واعطاءهم الاموال، وذلك من اجل التنفيس عن مجموعاتها في سوريا، ورفع معنوياتهم بانه يتم استهداف المقاومة، مع ان هذه الاعمال لا تؤثر على المقاومة انما على لبنان كونها تقتل ابناءه المدنيين، وتضرب الاستقرار فيه فكيف تكون السعودية لدى اصحاب “الاعتدال” تحرص على لبنان واستقراره”.

وتضيف المصادر “الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يقال انه معتدل، وانه يحرص على لبنان وامنه، هو من يغطي الاجرام ويجب عدم الخوف من قول ذلك، لانه هو من يعطي الضوء الاخضر لبندر بن سلطان لتفجير الوضوع في لبنان ضد حزب الله، من اجل الانتقام من المقاومة لدفاعها عن سوريا، ومن اجل حماية امن حليفته اسرائيل، وتقوية شوكة دواعشه في لبنان”.

وتوضح مصادر “الخبر برس” أن “المكرمة السعودية هي مكرمة كذب ونفاق، الهدف منها بث الفتن بين اللبنانيين، ولما لم تأت هذه المكرمة للجيش منذ سنيين؟، علماً ان الجيش اللبناني كان بحاجة لها منذ مدة طويلة، وكل اللبنانيين يطالبون بذلك على راسهم حزب الله، ولماذا لم تناط المكرمة الا بفرنسا؟ لأن السعودية تريد تسوية اوضاعها مع فرنسا، وشراءها بالمال عبر تسليح لبنان، وليس من اجل الجيش اللبناني واللبنانيين”.

وتختم المصادر بالقول: “اليوم ما تريده السعودية تصفية حسابات في لبنان، وفرض امرها وقرارها في لبنان، عبر تشكيل حكومة خاضعة لها، وايصال رئيس جمهورية يخضع لاوامرها، ولكن اهدافها الداعشية التكفيرية لن تنجح، واللبنانيون لها بالمرصاد”.

» وفاة ثالث ابن للملك عبد العزيز ال سعود في اقل من عام
» ظهور زوجة فلسطينية - بريطانية مسيحية للملك السعودي الراحل «فهد بن عبد العزيز»
» الخبر برس: دخول الملك عبدالله بن عبد العزيز في غيبوبة
» كيف للملك عبدالله الميت أن يعفو عن الشيخ النمر الحي؟
» شكرا سي مرسي .. لم تخيب ظني