[size=24]
يا مملكة الظلام استمري.. حقدك لن يرهبنا!خاص – الخبر برس
يبدو أن بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية، عاد أكثر إجراماً وإرهاباً وتنكيلاً بعد ركوده في المشفى، نتيجة محاولةً اغتيال قام بها مقربون منه. وواضح أن السعودية أصبحت اكثر افلاساً وليس بيدها الا وضع تفجيرات عبر ادواتها التكفيرية كما حصل في حارة حريك، وهذا سقفها فلا يمكنها أن تفعل أكثر من ذلك، وحقدها على اللبنانيين واضح والجميع يلمسه، فهي أم الفتنة القادمة من صحراء الجاهلية.
السعودية هي رأس الفتنة، وأينما يكون الخراب تكون أصابع السعودية، فهي لا توفر أحد، وليس لها اصدقاء ولا تخاف الا على مصالحها، ومن تدعي انهم حلفاء هم مجرد أدوات تستخدمهم في شقين أمني للتخريب وسياسي للتحريض ومنح الغطاء السياسي للتكفيريين المنفذين للجرائم، ومن يتابع تسلسل الاحداث يجد أنه كل ما يرتكب التكفيريون المسلحون جريمة ارهابية بحق فريق معين من اللبنانيين، ينبري التكفيريون السياسيون في لبنان للدفاع عنهم وتبرير جرائمهم.
ومرةً جديدةً تطال أيدي الارهاب السعودية التكفيرية، مدنيين أبرياء عائدين من عملهم سالت دمائهم، ومنهم من استشهد ولم يعد لعائلته وأهله، ومنهم من قبع في المستشفى، وتنطح البعض ليبرر للإرهابيين أعمالهم فيكون بذلك قد نفذ الأوامر البندرية بكامل اوجهها، ولكن مع ذلك لن تصل السعودية الى أهدافها الجهنمية بل سيكون الفشل مصيرها كالعادة، لأن من يقتل الابرياء لن يتمكن في يوم من الايام تحقيق هدفه الظلامي.
وتؤكد مصادر لـ”الخبر برس” أنه “بات معروفاً أن من يقف وراء التفجيرات في لبنان هي السعودية، عبر ادواتها التكفيرية، دون ان تفرق بين منطقة واخرى وطائفة واخرى، فهذه التفجيرات تستهدف كل اللبنانيين، كما كان يحصل في العراق من قبل فرق الموت، التي تفجر في منطقة شيعية ومن ثم في منطقة سنية لكي تؤجج الفتنة بين المسلمين، والسعودية الوهابية لا تفرق بين سني وشيعي ومسيحي كل الناس اعداءها، وحتى انها تقتل حلفاءها من اجل مصالحها”.
وتشير مصادر “الخبر برس” الى ان “بندر بن سلطان هو من خطط لهذه التفجيرات مع فريقه الاستخباراتي، وهو من مول وحرض على هذا العمل، وكان التنفيذ لأدواته التكفيرية، في ظل غطاء سياسي واضح من فريق لبناني”، لافتةً إلى أن “هدف التفجير السعودي هو الانتقام من حزب الله، فالسعودية تريد ان تحارب حزب الله عبر التفجيرات نتيجة هزائمها المتكررة في سوريا، كما تريد ضرب البيئة الحاضنة للمقاومة، وبث الفرقة بين المقاومة واهلها الا ان الناس بعد التفجير كانوا يرددون القسم للمقاومة، كما انها تريد بث الفتنة بين اللبنانيين عبر التفجيرات المتنقلة الا ان حزب الله واع لهذه الهجمة التكفيرية وقادر على امتصاصها”.
وتضيف ان “الارهابيين فشلوا فعلاً، وهذا التفجير نتيجة افلاسهم، فهم سعوا لوضع اي متفجرة فقط ليقولوا انهم موجودون، الا ان هذا الانفجار برهن اكثر على فشلهم وافلاسهم بشتى الاتجاهات”.