أوامر صارمة أعطيت للقوات المسلحة السورية بالتصرف دون العودة إلى القيادة السورية لصد هجوم جوي مفاجئ أو أي عمل يطال شخص الرئيس بشار الأسد بالذات

Admin عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011

أوامر صارمة أعطيت للقوات المسلحة السورية بالتصرف دون العودة إلى القيادة السورية لصد هجوم جوي مفاجئ أو أي عمل يطال شخص الرئيس بشار الأسد بالذات

بعد الإعلان عن أن أميركا وحلفاءها يدرسون تأمين الأسلحة الكيمائية السورية، ويناقشون أسوأ السيناريوهات المحتملة التي قد تتطلب نشر عشرات الآلاف من القوات البرية في سورية لتأمين ما زُعم أنها مواقع للأسلحة الكيمائية والبيولوجية بعد سقوط النظام السوري، علمت «البناء» أن أوامر صارمة قد أعطيت للقوات المسلحة السورية بالتصرف من دون العودة إلى القيادة السورية بإطلاق سلاح الصواريخ على أهدافه الإقليمية في اللحظات الأولى لأي هجوم جوي مفاجئ أو أي عمل يطال شخص الرئيس بشار الأسد بالذات.

ولفتت مصادر دبلوماسية واسعة الإطلاع، إلى أنه من المؤكد أن أي تناول للنظام السوري سيعني فوضى السلاح بصورة كاملة، وأن هذا سيتعدى حدود السلاح التقليدي، متسائلة:
هل وصل الجنون بالغرب إلى حد عدم حساب نتائج عمله على الإقليم («إسرائيل» وتركيا) بل الدول الغربية نفسها، إن حدثت فوضى هذا السلاح؟ أم إن مشروع الفوضى في المنطقة الذي طالما حاضَرَ به الأميركيون ويعملون عليه في سورية اليوم يمكن ألا ينتقل إليهم.
وقالت المصادر الدبلوماسية عينها، إذا كان المتحدث تومي فيتور يعتقد ان حكومة الولايات المتحدة ترى ان الاسلحة الكيمائية تحت سيطرة الحكومة السورية فقد كان عليه أن يفهم أن الأمور قد وصلت الى حدها وأن مزيدا من العبث سينقلب على «إسرائيل» والأميركيين دفعة واحدة. وقالت إذا كان المسؤول الأميركي يعرف «أنه من المحتمل أن يكون هناك عشرات المواقع للأسلحة الكيمائية والبيولوجية موزعة في أرجاء سورية»، وانه «لا يمكن تأمين هذه المواقع للقصف الجوي الذي قد يؤدي إلى إطلاق تلك الغازات» فإن عليه أن يفهم أن إيذاء السوريين لن يمر بلا ثمن فادح.
في الوقت نفسه قال الجنرال في الاحتياط، عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، ومدير معهد ابحاث الامن القومي الاسرائيلي ان الجيش السوري يُشكل بالنسبة للغرب تحديًا صعبًا مركبا بسبب العدد الهائل من الجنود، علاوة على انه يمتلك الاسلحة المتطورة جدًا، مقارنة بالاسلحة التي كانت في ليبيا عندما تعرضت لهجوم من قبل قوات حلف شمال الاطلسي.
ولفت الى ان الطائرات الغربية، في حال تدخلها في سورية، ستضطر لمواجهة مشاكل صعبة، ذلك ان سلاح الجو السوري، على حد قوله يملك المئات من الطائرات، بالاضافة الى انه يملك منظومات دفاع جوية متقدمة من انتاج روسيا، والتي لم يقم الغرب حتى الآن بمواجهتها في معركة عسكرية.
بالاضافة الى ذلك، قال يدلين في دراسة جديدة نشرها على موقع المعهد، ان الجيش السوري يملك اسلحة كيماوية وبيولوجية، وعلى الارجح فان سورية تمتلك اكبر مخزون من هذه الاسلحة الفتاكة في العالم، كما شدد على ان الجيش السوري يمتلك ترسانة كبيرة جدًا من الصواريخ طويلة المدى والصواريخ العابرة للقارات، كما ان مساحة سورية، مقارنة بمساحة ليبيا، صغيرة، الامر الذي سيجعل مهمة القوات الغربية لاقامة مناطق عازلة صعبة جدًا، على حد تعبيره.
واضاف يدلين في دراسته ان نهج ما لاسمها بسياسة الجلوس والانتظار، هو النهج السائد حاليا ازاء سورية، مشيرا الى ان الغرب، عمومًا، يخشى تكرار تجربتي افغانستان والعراق، ويخشى ان يؤثر التدخل العسكري في سورية سلبا على الحملة القائمة ضد الملف الاكثر حساسية واهمية بالنسبة اليه، وهو الملف النووي الايراني.
كما تناول الجنرال يدلين الموانع التي تحول دون التدخل العسكري في سورية، مشيرا الى ان التجربة في العراق وافغانستان اظهرت ان التدخل الاجنبي لا ينتهي مع سقوط الانظمة، بل قد يؤدي الى انهيار كامل لمؤسسات الحكم، وزيادة الفوضى والعنف.
كما ان الغرب، بقيادة الرئيس الاميركي باراك اوباما، يخشى تداعيات الحملة العسكرية على سورية، وخصوصًا ان الفشل المرير في العراق لا يزال ماثلا في اذهان الناس، كما ان الانسحاب من افغانستان لم يكتمل حتى الآن، ومصير ليبيا بعد التدخل الغربي غير واضح، والازمة الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على هذه المسالة، كما ان ادارة اوباما تتجنب التدخل قبل الانتخابات الرئاسية، على حد تعبيره.
وعن العامل التركي، الكابح للخيار العسكري قال يدلين ان نهج السياسة الخارجية التركية قائم على صفر من المشاكل مع الدول المحيطة، كما ان فلسفة الاتراك هي عدم استخدام القوة الا كملاذ اخير، منوهًا الى ان تركيا تخشى تداعيات الخيارات العسكرية، وامكان انعكاسها بصورة سلبية على علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولتين هامتين بالنسبة اليها هما: روسيا وايران.
اضافة الى ان سقوط نظام الرئيس بشار الاسد، سيعني بالنسبة اليها دفعة اضافية لتصعيد المواجهة مع الاكراد.
ولفت يدلين ايضا الى ان العائق الاضافي للخيار العسكري، هو موقف كل من روسيا والصين. وبحسب عقيدة اوباما للسياسة الخارجية، فان اي تدخل عسكري يتطلب شرعية دولية من مجلس الامن، وهناك احتمال ضئيل للغاية، ان تحيد ادارته عن هذه العقيدة.
ويشدد يدلين على ان المعارضة السورية تقف بدورها عائقًا امام التدخل العسكري؛ فهي لا تمثل بديلا عمليا او فاعلا، وتفتقر الى زعامة يمكنها ان تحل مكان الاسد بعد سقوطه، اضافة الى عدم وجود حدود واضحة جغرافيا، بين المعارضين والنظام، ومن الصعب فهم طبيعة الفصائل المعارضة السورية على اختلافها، وما هي علاقاتها الفعلية بالغرب.
وتابع الجنرال يدلين قائلا ان المعارضين للخيار العسكري يروجون ان المواجهة مع ايران هي سبب اضافي لعدم التدخل في سورية، اذ ان فتح الجبهة السورية من شانه ان يحول انتباه العالم نحو بلاد الشام، مع ذلك، يؤكد يدلين ان لدى الغرب التزاما اخلاقيًا يحتم عليه محاولة وقف سفك الدماء في سورية وما وراء الالتزام الاخلاقي، هناك دوافع ثقيلة اخرى، منها ان اسقاط القيادة السورية يؤدي الى انكسار لا يمكن ترميمه في بنية محور طهران، دمشق وبيروت
ويستدل يدلين باعمال العنف الاخيرة في لبنان ليؤكد على الوضع المتفجر، وعلى خطر امتداد التوتر العرقي من سورية الى دول المنطقة، وخصوصًا تلك التي تتسم بعدم الاستقرار، ومن بينها الاردن ولبنان والعراق.
ويضيف ان احد العوامل الاساسية التي من شانها ان تدفع نحو التدخل الخارجي في سورية هو منع الاسد من استخدام مخزونه من الاسلحة الكيميائية، ومع ذلك، فان هذا سيناريو خطير للغاية، اذ قد يقدم الاسد على استخدامه اذا ما راى انه الحل الاخير المتاح امامه، او قد ينقل هذه الاسلحة الى المنظمات التي وصفها بالارهابية، وتابع يدلين قائلا لمن يدعون للتنازل عن القضية السورية من اجل الاهتمام بالقضية الايرانية، ان عليهم ان يدركوا ان عدم تحرك الغرب ضد الاسد، سيؤدي الى ضعف غربي من جهة ايران، وسيشجعها على ترسيخ نفسها، والمضي قدمًا في مشروعها النووي، مشيرا الى ان تركيز الجهود على سورية، وخيار سورية اولا، وسقوط النظام فيها، قد تكون مقدمة من اجل خلق ظروف افضل للحملة الدولية القائمة على ايران، على حد قوله.

أوامر صارمة أعطيت للقوات المسلحة السورية بالتصرف دون العودة إلى القيادة السورية لصد هجوم جوي مفاجئ أو أي عمل يطال شخص الرئيس بشار الأسد بالذات

دام برس – متابعة: اياد الجاجة

بعد الإعلان عن أن أميركا وحلفاءها يدرسون تأمين الأسلحة الكيمائية السورية، ويناقشون أسوأ السيناريوهات المحتملة التي قد تتطلب نشر عشرات الآلاف من القوات البرية في سورية لتأمين ما زُعم أنها مواقع للأسلحة الكيمائية والبيولوجية بعد سقوط النظام السوري، علمت «البناء» أن أوامر صارمة قد أعطيت للقوات المسلحة السورية بالتصرف من دون العودة إلى القيادة السورية بإطلاق سلاح الصواريخ على أهدافه الإقليمية في اللحظات الأولى لأي هجوم جوي مفاجئ أو أي عمل يطال شخص الرئيس بشار الأسد بالذات.
ولفتت مصادر دبلوماسية واسعة الإطلاع، إلى أنه من المؤكد أن أي تناول للنظام السوري سيعني فوضى السلاح بصورة كاملة، وأن هذا سيتعدى حدود السلاح التقليدي، متسائلة:
هل وصل الجنون بالغرب إلى حد عدم حساب نتائج عمله على الإقليم («إسرائيل» وتركيا) بل الدول الغربية نفسها، إن حدثت فوضى هذا السلاح؟ أم إن مشروع الفوضى في المنطقة الذي طالما حاضَرَ به الأميركيون ويعملون عليه في سورية اليوم يمكن ألا ينتقل إليهم.
وقالت المصادر الدبلوماسية عينها، إذا كان المتحدث تومي فيتور يعتقد ان حكومة الولايات المتحدة ترى ان الاسلحة الكيمائية تحت سيطرة الحكومة السورية فقد كان عليه أن يفهم أن الأمور قد وصلت الى حدها وأن مزيدا من العبث سينقلب على «إسرائيل» والأميركيين دفعة واحدة. وقالت إذا كان المسؤول الأميركي يعرف «أنه من المحتمل أن يكون هناك عشرات المواقع للأسلحة الكيمائية والبيولوجية موزعة في أرجاء سورية»، وانه «لا يمكن تأمين هذه المواقع للقصف الجوي الذي قد يؤدي إلى إطلاق تلك الغازات» فإن عليه أن يفهم أن إيذاء السوريين لن يمر بلا ثمن فادح.
في الوقت نفسه قال الجنرال في الاحتياط، عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، ومدير معهد ابحاث الامن القومي الاسرائيلي ان الجيش السوري يُشكل بالنسبة للغرب تحديًا صعبًا مركبا بسبب العدد الهائل من الجنود، علاوة على انه يمتلك الاسلحة المتطورة جدًا، مقارنة بالاسلحة التي كانت في ليبيا عندما تعرضت لهجوم من قبل قوات حلف شمال الاطلسي.
ولفت الى ان الطائرات الغربية، في حال تدخلها في سورية، ستضطر لمواجهة مشاكل صعبة، ذلك ان سلاح الجو السوري، على حد قوله يملك المئات من الطائرات، بالاضافة الى انه يملك منظومات دفاع جوية متقدمة من انتاج روسيا، والتي لم يقم الغرب حتى الآن بمواجهتها في معركة عسكرية.
بالاضافة الى ذلك، قال يدلين في دراسة جديدة نشرها على موقع المعهد، ان الجيش السوري يملك اسلحة كيماوية وبيولوجية، وعلى الارجح فان سورية تمتلك اكبر مخزون من هذه الاسلحة الفتاكة في العالم، كما شدد على ان الجيش السوري يمتلك ترسانة كبيرة جدًا من الصواريخ طويلة المدى والصواريخ العابرة للقارات، كما ان مساحة سورية، مقارنة بمساحة ليبيا، صغيرة، الامر الذي سيجعل مهمة القوات الغربية لاقامة مناطق عازلة صعبة جدًا، على حد تعبيره.
واضاف يدلين في دراسته ان نهج ما لاسمها بسياسة الجلوس والانتظار، هو النهج السائد حاليا ازاء سورية، مشيرا الى ان الغرب، عمومًا، يخشى تكرار تجربتي افغانستان والعراق، ويخشى ان يؤثر التدخل العسكري في سورية سلبا على الحملة القائمة ضد الملف الاكثر حساسية واهمية بالنسبة اليه، وهو الملف النووي الايراني.
كما تناول الجنرال يدلين الموانع التي تحول دون التدخل العسكري في سورية، مشيرا الى ان التجربة في العراق وافغانستان اظهرت ان التدخل الاجنبي لا ينتهي مع سقوط الانظمة، بل قد يؤدي الى انهيار كامل لمؤسسات الحكم، وزيادة الفوضى والعنف.
كما ان الغرب، بقيادة الرئيس الاميركي باراك اوباما، يخشى تداعيات الحملة العسكرية على سورية، وخصوصًا ان الفشل المرير في العراق لا يزال ماثلا في اذهان الناس، كما ان الانسحاب من افغانستان لم يكتمل حتى الآن، ومصير ليبيا بعد التدخل الغربي غير واضح، والازمة الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على هذه المسالة، كما ان ادارة اوباما تتجنب التدخل قبل الانتخابات الرئاسية، على حد تعبيره.
وعن العامل التركي، الكابح للخيار العسكري قال يدلين ان نهج السياسة الخارجية التركية قائم على صفر من المشاكل مع الدول المحيطة، كما ان فلسفة الاتراك هي عدم استخدام القوة الا كملاذ اخير، منوهًا الى ان تركيا تخشى تداعيات الخيارات العسكرية، وامكان انعكاسها بصورة سلبية على علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولتين هامتين بالنسبة اليها هما: روسيا وايران.
اضافة الى ان سقوط نظام الرئيس بشار الاسد، سيعني بالنسبة اليها دفعة اضافية لتصعيد المواجهة مع الاكراد.
ولفت يدلين ايضا الى ان العائق الاضافي للخيار العسكري، هو موقف كل من روسيا والصين. وبحسب عقيدة اوباما للسياسة الخارجية، فان اي تدخل عسكري يتطلب شرعية دولية من مجلس الامن، وهناك احتمال ضئيل للغاية، ان تحيد ادارته عن هذه العقيدة.
ويشدد يدلين على ان المعارضة السورية تقف بدورها عائقًا امام التدخل العسكري؛ فهي لا تمثل بديلا عمليا او فاعلا، وتفتقر الى زعامة يمكنها ان تحل مكان الاسد بعد سقوطه، اضافة الى عدم وجود حدود واضحة جغرافيا، بين المعارضين والنظام، ومن الصعب فهم طبيعة الفصائل المعارضة السورية على اختلافها، وما هي علاقاتها الفعلية بالغرب.
وتابع الجنرال يدلين قائلا ان المعارضين للخيار العسكري يروجون ان المواجهة مع ايران هي سبب اضافي لعدم التدخل في سورية، اذ ان فتح الجبهة السورية من شانه ان يحول انتباه العالم نحو بلاد الشام، مع ذلك، يؤكد يدلين ان لدى الغرب التزاما اخلاقيًا يحتم عليه محاولة وقف سفك الدماء في سورية وما وراء الالتزام الاخلاقي، هناك دوافع ثقيلة اخرى، منها ان اسقاط القيادة السورية يؤدي الى انكسار لا يمكن ترميمه في بنية محور طهران، دمشق وبيروت
ويستدل يدلين باعمال العنف الاخيرة في لبنان ليؤكد على الوضع المتفجر، وعلى خطر امتداد التوتر العرقي من سورية الى دول المنطقة، وخصوصًا تلك التي تتسم بعدم الاستقرار، ومن بينها الاردن ولبنان والعراق.
ويضيف ان احد العوامل الاساسية التي من شانها ان تدفع نحو التدخل الخارجي في سورية هو منع الاسد من استخدام مخزونه من الاسلحة الكيميائية، ومع ذلك، فان هذا سيناريو خطير للغاية، اذ قد يقدم الاسد على استخدامه اذا ما راى انه الحل الاخير المتاح امامه، او قد ينقل هذه الاسلحة الى المنظمات التي وصفها بالارهابية، وتابع يدلين قائلا لمن يدعون للتنازل عن القضية السورية من اجل الاهتمام بالقضية الايرانية، ان عليهم ان يدركوا ان عدم تحرك الغرب ضد الاسد، سيؤدي الى ضعف غربي من جهة ايران، وسيشجعها على ترسيخ نفسها، والمضي قدمًا في مشروعها النووي، مشيرا الى ان تركيز الجهود على سورية، وخيار سورية اولا، وسقوط النظام فيها، قد تكون مقدمة من اجل خلق ظروف افضل للحملة الدولية القائمة على ايران، على حد قوله.

» مسؤول سوري: صدور أوامر من القيادة السورية لقادة منصات الصواريخ المدمرة بكافة أنواعها بضرب اسرائيل عند أي اختراق دون الحاجة للرجوع الى القيادة
» القيادة العامة للقوات المسلحة
» الرئيس الاسج للقوات المسلحة السورية : معركتنا مع العدو اليوم يتوقف عليها مصير شعبنا وامتنا
» هذه هي أوامر وتعليمات العميد ماهر الأسد لقواته المسلحة
» بالفيديو: زيارة السيد الرئيس بشار الأسد التفقدية لبعض وحدات قواتنا المسلحة في داريا 01-08-2013