[size="24"]
هل نضبت «مجاهدات النكاح» لدى المسلحين في سوريا؟خاص – الخبر برس
يبدو أنه لم يعد لدى المسلحين المزيد من النساء اللاتي يعملن في “جهاد النكاح”، حيث نضبت “المجاهدات” اللواتي بعن انفسهن لهؤلاء التكفيريين، فمنهن من هرب بعد أن حملن باطفال من المسلحين، ومنهن من قتلهن المسلحين أو هربن من بطشهم، واليوم يبدو أن المسلحين بدأوا يضجون من ذلك، ويبحثون عن نساء يمارسن معهن “جهاد النكاح”، أما الفظاعة فهي باسر نساء وخطفهن واغتصابهن لاشباع الغرائز الحيوانية.
وبعد أن استعان المسلحين بنساء من خارج سوريا، من اجل “جهاد النكاح”، لم يعد اليوم باستطاعتهم استقدام نساء مثل قبل، نتيجة اكتشاف امرهم وبطشهم وجرمهم، وكذلك بعد ان أصبح دخول النساء عبر تركيا صعب جدا، وبالتالي اصبح المسلحون يضجون من ذلك، لاسيما المشتددين في ” داعش” و”النصرة” كونه لم يعد بامكانهم ممارسة “النكاح” كما كان من قبل حيث كانت هناك تنظيم للعملية بجداول يومية.
وتكشف مصادر “الخبر برس” أن “المسلحين نتيجة عدم وجود نساء معهم بالقدر الكافي في سوريا، بدأوا بارتكاب ابشع انواع الجرائم، حيث يقومون بالدخول الى بعض القرى النائية ويذبحون رجالها ويخطفون نسائها، وهولاء هم من المسلحين المتشددين الذين لا يعرفون الا الاجرام، ويدعون أنهم يطبقون فتاوى دينية وهذه الفتاوى هي فتاوى تكفيرية كاذبة”.
وتضيف مصادر “الخبر برس” أنه “كان يتم شراء هؤلاء بعدد من النساء، حيث كان يتم ادخال نساء لهم من تركيا، ومنهم بائعات هوى تركيات، يعملن في مراقص ليلية ولم يكن هناك مشكلة لدى المسلحين اصحاب الفتاوى، حيث كان يدفع للتركيات الكثير مقابل كل ليلة مع قادة المجموعات المسحلة وبعض العناصر، ولكن لم يعد يتم ادخال هكذا راقصات ومجاهدات لا من تركيا ولا من دول عربية معروفة، وهذا ما خلف أزمة لدى المسلحين”.
وتشير المصادر إلى أنه “كانت هناك نساء عربيات يدخلن الى سوريا، بحجة انهم اتوا الى الجهاد ومساعدة (الثورة)، ومن ثم يمارسن جهاد النكاح، لكن معظم النساء غادرن سوريا بعد أن حصلت حالات حمل كثيرة بينهن، وقد فضحت معظم هذه الحالات لذلك فقد أصبح المسلحين لا يجدون من يشبعون معهن غرائزهم الحيوانية، التي لا يمكنهم القتال من دون هكذا اعمال حيث تم اصدار فتاوى لهم لهذه الغاية”.
وترى مصادر “الخبر برس” أن “الخطورة تكمن في أن هؤلاء لا يفرقون بين حلال وحرام، وهناك حالات هستيرية داخلهم، والخوف هو الدخول الى قرى من اجل هذه الغاية، وجر الجيش السوري الى معارك جانبية ووهمية من اجل فك حصار معين عن بعض المناطق المحاصرة من قبل ارهابيين، وأصبح يتوجب على العالم اليوم أن يرى بعين الريبة هؤلاء التكفيريين لأنهم يشكلون خطراً على كل العالم”.