التايمز : دول غربية و خليجية ترشو مسؤولين سوريين لتسريع انشقاقهم

التايمز: دول غربية وخليجية ترشو مسؤولين سوريين لتسريع انشقاقهم

دام برس – متابعة : اياد الجاجة

نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية تقريراً من مراسلها هيو توملينسون الموجود في دبي يقول فيه انه علم أن بلداناً أوروبية تعمل مع دول عربية في الخليج من اجل تقديم رشوة إلى مسؤولين سوريين رفيعي المستوى لينشقوا عن القيادة السورية.
وهنا نص التقرير: "في اجتماع لدبلوماسيين أوروبيين في العاصمة القطرية الدوحة، في أيار الماضي، اتفق على أن المسؤولين السوريين يجب "إعطاؤهم حوافز" للانشقاق عن دمشق لتسريع انهيار الحكومة السورية.
ولكن هذه الإستراتيجية أثارت تساؤلات بشأن دوافع أولئك الذين ينشقون والدور الذي قد يسعون إلى القيام به في حكومة جديدة.
وفي اجتماع الدوحة الذي ضم السفراء لدى سورية وقطر، اتفق على أن التدخل من جانب روسيا قد "دمر" اي امل بنجاح خطة السلام التي عرضها مبعوث الامم المتحدة كوفي عنان.
وقال مصدر مطلع على مجريات الاجتماع: "توصلوا الى قرار بانه يجب في العلن دعم خطة عنان، ولكنهم على الصعيد الخاص يحتاجون الى بديل. كانت عمليات "الانشقاق" لا تتم بالسرعة الكافية. كان عليهم ان يضغطوا وان يقدموا حوافز لأولئك الأشخاص من اجل دق اسفين في النظام. الرشى لم تذكر بصراحة قط، ولم تكن هناك حاجة لذلك. كل واحد فهم المقصود بدقة، وغادر الجميع الاجتماع بالمفهوم نفسه"، ولم يكن مسؤولون قطريون في الاجتماع لكن الدوحة اوضحت عن طريق احد الدبلوماسيين انها على استعداد للسير على هذا الدرب فقط اذا كان لديها تأييد غربي.
وبد ا ان الاستراتيجية اعطت فوائد فورية، اذ حدثت سلسلة من انشقاقات مسؤولين حكوميين وعسكريين كبار في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وسط ضجة اعلامية. واكد منسقون وجامعو تبرعات "للجيش الحر" في الخليج ان الاستراتيجية الجديدة قائمة منذ بضعة اسابيع.
وقال جامع تبرعات للجيش السوري الحر: "من المؤكد انه يجري دفع رشاوى. اجهزة الاستخبارات الغربية حريصة على تقديم حوافز لمسؤولي النظام".
واضاف: "اصدقاء سوريا يفكرون منذ الآن بمرحلة ما بعد سقوط القيادة، ويحاولون حشد مسؤولي الصفين الثالث والرابع للخطوة التالية. انهم يخشون انهيار البلاد كما حصل في العراق".

ويخشى العاملون مع الجيش الحر من ان بعض المنشقين لا يغادرون الآن الا على امل تأمين ادوار رئيسة لانفسهم في الحكومة عند اعادة توحيد البلاد.
واشير باصابع اتهام ايضاً الى نواف فارس، سفير سورية السابق لدى العراق، والذي فر في تموز (يوليو). وقال مصدر في الدوحة: "انه لا يفعل ذلك لطيبة قلبه".
ولا يتسلم المنشقون السوريون حقيبة ملابس مليئة باموال نقدية مقابل اتعابهم وحسب، وانما يتوقع منهم ان يساهموا في جهود المعارضة.

» مساعد المبعوث الدولي في دمشق للقاء مسؤولين سوريين
» مخطط جديد لتسريع الحرب على سورية
» دعوات سعودية لتسريع المصالحة بين مصر وقطر!!
» لبنان : الاعتداء على عمال سوريين بآلات حادة وسكاكين.. توقيف سوريين بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر والاعتداء على فتاة
» تعزيزات جديدة للجيش السوري لتسريع الحسم ..طريق مطار حلب الدولي سالك قريبا