جدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد استعداد بلاده للمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في جينيف بخصوص الأزمة السورية وفي حديث تلفزيوني أشار المقداد إلى أن سوريا لم تضع شروطاً من قبل وهي مستعدة في أي وقت للمشاركة في المؤتمر وأن الوفد السوري جاهز لذلك مشدداً على ضرورة أن لا يتم التلاعب بموعد انعقاده
كما جدد المقداد تأكيده تحفظ بلاده على مشاركة المجموعات الإرهابية في المؤتمر مؤكداً أن سوريا لن تحاور مجموعات متورطة بقتل الدم السوري
وقال المقداد أن الطريق الوحيد في النهاية لحل الازمة في سوريا هو جلوس السوريين فيما بينهم بحوار وطني دون تدخل خارجي للوصول إلى صيغة دستورية للحكم وأن الديمقراطية وحدها هي من ستقرر لافتاً في السياق أن سوريا كانت ولا تزال من أوائل الدول العربية في الديمقراطية واحترام معايير حقوق الانسان إذا قورنت ببقية الدول العربية مضيفاً بأن المسؤولين الغربيين يؤكدون في اجتماعاتهم المغلقة أن لا بديل لسوريا عن الرئيس الأسد
كما واتهم المقداد في حديثه أن تلك المجموعات المسلحة تدار من غرفة عمليات مخابراتية سعوديون واميركيون واسرائيليون موجودة في الأردن مشيراً أن الحكومة الاسرائيلية غير بعيدة كل ما يجري وأن سوريا تملك دلائل على تورطها في الاحداث الجارية في البلاد
كما وشن المقداد هجوماً على كل من السعودية وتركيا متهماً الأخيرة بفتح حدودها أمام مجموعات تنظيم القاعدة والمشاركة في قتل الشعب السوري كما واعتبر أن حكام السعودية لا ينتمون إلى الشعب هناك .(م ص) |