المعركة في قارة لن تطول ...مقتل «حجي مارع» ينذر بتفكك «الحر» في الشهباء

المعركة في قارة لن تطول ...مقتل «حجي مارع» ينذر بتفكك «الحر» في الشهباء

في ريف دمشق أكد مصدر عسكري سوري لـ«الوطن» أن الجيش بدأ عملية لإعادة فرض السيطرة على مدينة قارة في القلمون ودخل المدينة من عدة محاور وسيطر على مساحات واسعة منها،

وقال المصدر: إن «الجيش تمكن خلال الساعات الـ24 الماضية من إلحاق ضرر كبير بالمجموعات المسلحة وآلياتهم وتحصيناتهم»، وأضاف: إن المعركة تسير كما مخطط لها.

وقالت مصادر أهلية في النبك لـ«الوطن»: إن عدداً كبيراً من الإرهابيين قتل داخل مدينة قارة في حين يتحصن عدد آخر داخل البيوت السكنية، لكن وحسب الأهالي كل المؤشرات تدل على أن المعركة في قارة لن تطول وخاصة بعد أنباء عن انهيار في صفوف الإرهابيين وقطع الجيش السوري لطرق الإمداد القادمة من البادية من جنوب حمص وإحكام سيطرته على كامل البلدة.
وفي دمشق شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين هدوءاً خلال الأيام الثلاثة الماضية مع الحديث عن جهود من قبل الفصائل الفلسطينية لحل أزمته، كما نشر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صوراً لشبان يقومون بتنظيف شوارع المخيم.
وفي الريف الجنوبي شهدت بلدتا يلدا وببيلا ومحيطهما عدة عمليات للجيش تم خلالها تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة والقضاء على إرهابيين مرتزقة من جنسيات عربية.
وفي الغوطة الشرقية لاحقت وحدة من الجيش مجموعات إرهابية مما يسمى «لواء شباب الإسلام» خلف شركة سكر للسيارات وشرق مشفى الشرطة بحرستا، في حين اشتبكت وحدات أخرى من الجيش مع مجموعات مسلحة في مزارع البحارية وفي محيط القرية الشامية وحققت إصابات مباشرة بين صفوفها.
ووجهت وحدات من الجيش ضربات قاضية لتجمعات الإرهابيين وقضت على العديد منهم في حارة الديري وقرب مركز البحوث الزراعية ومقر ما يسمى «الهيئة الشرعية» في مدينة دوما.
وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن الاشتباكات اشتدت على محور شركة تاميكو للأدوية في المليحة، وسمعت رشقات رصاص متتالية مع تصاعد الاشتباكات في بساتين البلدة».
في الأثناء دعا الجيش في رسائل قصيرة بثها عبر أجهزة الهاتف النقال المسلحين إلى الاستفادة من مرسوم العفو الرئاسي، وقال: «أهلنا الأفاضل: ساهموا في مساعدة أبنائنا للاستفادة من مرسوم العفو بنصحهم لتسليم أنفسهم إلى وحداتهم العسكرية أو إلى أقرب وحدة عسكرية أو مخفر الشرطة».
وفي ريف حلب أحكمت وحدات من الجيش أمس سيطرتها الكاملة على قرية الدويرينة بعد أن دمرت آخر أوكار الإرهابيين فيها.
وتتكلل إنجازات الجيش في ريف حلب الشرقي في المجالات المختلفة العسكرية والإنسانية والإغاثية وتفتح بوابة الاقتصاد في عاصمة الاقتصاد السوري أيضاً عبر تطهير المعامل الحيوية تمهيداً لإقلاع عجلة الإنتاج فيها من جديد وعينه على مدينة الشيخ نجار الصناعية كأهم محفز لعاصمة الاقتصاد السوري وعلى مطار حلب الدولي الذي يشكل رئة المدينة.
في الأثناء أكد محللون عسكريون تحدثت إليهم «الوطن» أن مقتل عبد القادر صالح قائد «لواء التوحيد» أكبر فصيل مسلح في حلب، ستكون له تداعياته الكبيرة على التطورات الميدانية التي تصب في مصلحة الجيش وتنذر بتفكك التشكيلات المسلحة المنضوية تحت ما يسمى «الجيش الحر».
وفي ريف حمص، أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها بالكامل على مزارع محسة في محيط مدينة القريتين، بينما دمرت وحدات من الجيش وكرين لإرهابيين من جبهة النصرة وما يسمى داعش في قريتي الملاجة والفطيرة بريف إدلب.
أما في ريف اللاذقية، فأوقعت وحدات من الجيش مجموعات مسلحة بكامل أفرادها قتلى بعضهم من الجنسيات اليمنية والعراقية والفلسطينية.

» طبول الموت تقرع ابواب “الحر” بعد مقتل حجي مارع!
» مقتل قائد عمليات الحر في قارة
» خاص-خيانة في صفوف الجيش الحر تفضي إلى مقتل نقيب منشق في قارة
» خيانة في صفوف الجيش الحر تفضي إلى مقتل نقيب منشق في قارة
» داعش على أبواب مارع و جبهة النصرة تنسحب من المعركة