مصور ايطالي يؤكد أن الصور المنشورة عن مجزرة الحولة بحمص تعود لمجزرة "نصيب" بالعراق
2012-05-28 02:22:41
وكالات - عربي برس
أصدر المصور الصحفي الإيطالي " ماركو دي لاور " بيانا ندد فيه بسلوك "المعارضة السورية" و قناة "بي بي سي" البريطانية على استخدامهما صورة من الصور التي التقطها قبل أعوام في العراق على أنها لـ"مجزرة الحولة" في سورية.
وكانت "صفحات الثورة السورية" وزعت الصورة على أنها إحدى صور "مجزرة الحولة". وقد عمدت شبكة "بي بي سي" الإنكليزية على إعادة نشرها قبل أن تحذفها على أثر صدور بيان المصور الصحفي الإيطالي، ولكن بعد أن تم رصدها وكان لافتا أن "بي بي سي" كتبت على الصورة أن مصدرها "ناشط " سوري ، وعلقت عليها بالقول" إنها لضحايا مجزرة الحولة التي تنتظر الدفن"!
وقال المصور الإيطالي في بيانه إنه التقط الصورة في منطقة "نصيّب" العراقية بتاريخ 27 آذار 2003 ، وإنها لضحايا مقبرة جماعية قتلهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العام 1991 ، مشيرا إلى أنه يرفض ويندد بشدة باستخدام صور كان التقطها في العراق قبل سنوات من أجل الدعاية ضد النظام السوري أو غيره لإثبات مجزرة الحولة. وتقع "نصيّب" على بعد 40 كم من بغداد.
ووردت احدى الصور المنشورة على موقع الـ" بي بي سي
"على مدونة
دنفر بوست على الرابط التالي
(http://blogs.denverpost.com/captured/2011/12/30/captured-nine-years-of-war-in-iraq/5165/)
: http://blogs.denverpost.com/captured/2011/12/30/captured-nine-years-of-war-in-iraq/5165/
وورد أدناها التعليق التالي باللغة الأجنبية:
An Iraqi child jumps over a line of remains in a school where bodies had been brought from a mass grave discovered in the desert in the outskirts of Al Musayyib, 50 km south of Baghdad, May 27, 2003 in Iraq. People had been searching for days for identity cards or other clues among the skeletons to try to find the remains of family members, including children, from the grave that locals say contained the remains of hundreds of Shiite Muslims executed by Saddam Husseins regime after their uprising following the 1991 Gulf War. (Photo by Marco Di Lauro/Getty Images