منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

  كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Empty
مُساهمةموضوع: كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟    كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Icon_minitimeالخميس نوفمبر 14, 2013 2:01 am


كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟

 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Mepanorama131401-332x201بعد أشهرٍ قليلة من بدايةِ الحرب على سوريا، أذاعت القناة الثانية في التلفزيون الألماني تقريراً عن ما أسمته تعذيب المعارضين السوريين من قبل “نظام الرئيس الأسد”، مؤكدةً حصولها على صورٍ ومقاطع فيديو حصرية من داخل سجون ومعتقلات النظام تتعلق بذلك كما أورد مراسلهم على الحدود السورية الأردنية ” كريستيان سيفر”. بدأ المراسل حديثه عن صعوبةِ الحصول على المعلومات بعد أن حوَّل ما أسماه “النظام السوري” سوريا إلى سجنٍ كبير، مؤكداً أن ما يحصلون عليه من معلوماتٍ وصور وفديوهات عن ممارسات أجهزة الأمن والجيش السوريَّين الوحشية بحق المتظاهرين السلميين، يتم الحصول عليها عبر ناشطينَ شجعان تمكنوا من كسرِ القيد المفروض، مؤكداً أنه لايعرف أين تم التقاط الصور الوحشية، لكن من المؤكد أن عناصر الجيش العربي السوري هم من التقطوها قبل أن تقع في يد المعارضة دون أن يورد لنا أدلته. مالفت النظر يومها، أن المراسل وطيلةَ فترة حديثه كانت القناة تُعيد وتبث شريط فديو لمجموعة من الرجال يرتدون لباساً عسكرياً يقومون وبوحشيةٍ بضربِ مجموعة من الأشخاص العُزَّل في مكانٍ مغلق، اتضح فيما بعد أنه فديو تم رفعه على موقع “يوتيوب” منذ عام2007، وهو متعلق بالتعذيب في سجون الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
هو مثالٌ بسيط عن حال الإعلام الغربي و طريقة تعاطيه مع ماجرى ويجري في سوريا، وبمعنى أدق هو مثالٌ بسيط لكيفية قيام دول الغرب باستغلال الإعلام لتهيئة الظروف والرأي العام أمام مواطنيهم لتبرير أي خطوة أو حرب سيشنونها كما حدث في ليبيا تماماً. هو واحد من آلاف الشواهد التي تثبت اللعبة القذرة التي لعبها الإعلام الغربي في سوريا، والتي أدَّت إلى ما أدَّت إليه من دماءَ بريئة.
فجأة قرَّر هذا الإعلام وبدون سابق إنذار أن يفتح عينيه على الحقيقة. بدأ هذا الإعلام يجترّ ماكان يقوله الإعلام السوري (دون أن ينجح بإقناعهم)، عن وجود العصابات المسلحة، وتفشي وسيطرة الجماعات التكفيرية على العصابات التي تقاتل الجيش العربي السوري. تحدَّث عن وجود الإرهابيين والمتطرفين وقاطعي الرؤوس وآكلي القلوب. فجأة قررت “باري ماتش” الفرنسية أن تكون صورة غلاف عددها الصادر في نهاية آب الماضي لأحد الأحرار في سوريا، وهم يمارس الديمقراطية بذبح مواطن سوري وسط تهليل الجموع، متحدثةً عن تحول سوريا إلى مسلخٍ بشري نتيجة لهذه التصرفات. أما صحيفة”ميل أون لاين” البريطانية فحاولت تذكيرنا أن مايمارسه المتطرفون في سوريا من ذبحٍ للجنود السوريين أمام الأطفال يشكِّل سابقة خطيرة، وكأنها تريد أن تقول أن ذبحهم بعيداً عنهم أمر مبرر. أما الديلي تلغراف فتحدثت عن الصور القاتمة التي تصل لما ترتكبه الجماعات المسلحة في الشمال السوري بحق المدنيين. فجأة قرر الإعلام الغربي أن ينفتح على القيادة السورية، حتى أصبح وقت السيد الرئيس ممتلئ عن آخره ولا مكان لأي مقابلةٍ جديدة، على الرغم من تعدد الطلبات وبجميع اللغات في العالم، فما الذي تغيّر في الإعلام الغربي؟ ألا يثبت هذا الأمر أن لا إعلام حر في العالم وكل الإعلام موجه لخدمة الحكومات وسياستها، ألا يُعتبر مايجري هو أسلوب أميركي ذكي يهدف إلى تهيئة الرأي العام الغربي للإنسحاب أكثر من الحرب على سوريا وعدم التورط في مستنقعها أكثر.
أي علاقة تجمع الإعلام الحر بالديمقراطية؟
لعل ماقاله يوماً الكاتب الأميركي “نعوم تشوميسكي” يعطينا صورة شبه مكتملة عن العلاقة بين الإعلام الحر والديمقراطية، عندما اعتبر أن العلاقة بين رأس المال ووسائل الإعلام هي العدو الأول للديمقراطية.
في الحديث عن هذه العلاقة لانستطيع أن نعطي جواباً واضحاً قبل أن نوضِّح بعض المفاهيم الملتبسة، كأن نسأل أنفسنا عن أي إعلامٍ حر نتحدث؟ هل الإعلام الحر الذي يُعطي الصحافة حق الوصول إلى المعلومة، أم الإعلام الحر الموجه والمسيطَر عليه من قبل الحكومات وسياساتها بطريقةٍ غير مباشرة. في الواقع يستطيع الغرب ومن باب “البريستيج” الديمقراطي أن يدّعي الشفافية وحرية الوصول للمعلومة، كأن يدعو الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” لسنِّ تشريعات جديدة تتعلق بالتصريح عن أموال السياسيين ورجال الدولة في فرنسا بعد فضيحة وزير المالية السابق «جيروم كاهوزاك». أو قدرة الإعلام في فرنسا على الوصول وفي أي قت إلى المستندات الحكومية والمشاريع التي تنفذها الإدارات، لكن لماذا لايستطيع أن يصل لمثل هذه المستندات المتعلقة بعملَي وزارة الخارجية والرئاسة إلا بعد عقود فأين الشفافية؟ لماذا تم تجاهل المعلومات المتعلقة بتلقي الرئيس الفرنسي السابق “نيكولا ساركوزي” لرشاوى من “القذافي”، حتى ما أورده الصحفي والكاتب الفرنسي “فانسون نوزيل” في كتاب “سر الرؤساء” من معلومات تدين أغلب الطبقة السياسية الفرنسية تم تجاهلها.
بالمطلق يعتمد الغرب مع مواطنيه على مبدأ: انتقدوا في الداخل كما تشاؤون لأنها أساساً من مقومات اللعبة الانتخابية، أما السياسة الخارجية فهي تتقاطع مع مصالح كبيرة لايمكن لأحد الوقوف في وجهها. لعل هذا الأمر هو ما عبر عنه “سيمور هيرش” في لقائه الأخير مع “الغارديان”، عندما انتقد وسائل الإعلام الأميركية لأنها فشلت في معركتها مع البيت الأبيض في كثيرٍ من القضايا ومنها برنامج التجسس التي قامت به وكالة الأمن القومي، والهجمات بواسطة الطائرات بدون طيار، وكذلك امتناع البيت الأبيض عن نشر صور لجثمان “بن لادن”، ما زاد الشكوك حول صحة مقتلهِ أساساً، داعياً لاستبدال الكثير من مسؤولي التحرير في تلفزيوني “إن بي سي” و”أيه بي سي” بـ”صحفيين حقيقيين” لا يخشون مواجهة السلطة.
لا أحد يستطيع أن يُنكر أن النظام السياسي في أميركا نظام ديمقراطي، لكن بالتأكيد هناك ألف تساؤل عن حيز الشفافية التي يتمتع بها هذا الإعلام والذي قد ينسف أساساً فرضية أن الإعلام الحر مرتبط بالديمقراطية، فالإعلام الأميركي والأوروبي قرّر أن ينام على ذراع السياسات الخارجية للولايات المتحدة في الحرب على سوريا، ومن ثمَّ قرر أن يصحو ويفتح عينه على الإجرام الذي تقوم به العصابات الإرهابية فقط عندما قررت الولايات المتحدة الإنعطاف.
لعل هذا الأمر ولكي تتضح الصورة أكثر عن هذه الجدلية، يقودنا نحو مثالٍ قريب منّا كثيراً لدرجة تأثر فيها المواطن السوري بشكلٍ كبير، دون أن نحاول تكلّف عناء الشرح للمواطن وتركه عرضة للإعجاب بالقشور دون الغوص في اللب والمتجسد بالنموذج اللبناني. كثر من المواطنين السوريين نشؤوا على البرامج السياسية اللبنانية، كانوا معجبين بما يظنونه ديمقراطية أو إعلام حر. حال المواطن السوري ربما عامة تشمل كثُر من شعوب المنطقة، لكن هل حقاً أن في لبنان إعلام حر؟ كيف يمكن لإعلام منبثق عن النظام السياسي الطائفي أن يكون حراً؟ يكفينا فقط أن نشاهد في هذه الفترة بعض البرامج السياسية التي يجترّ فيها مقدموها خطاباً طائفياً كاد يطيح بلبنان في أتونِ حربٍ طائفية لم يستيقظ بعد من آثار سابقتها. كذلك الأمر، كما يتحدث الغرب عن الديمقراطية وأهميتها في الوقت الذي لايستمع فيه لنداء شعبه الرافض لسياساته الخارجية، يتوهم بعض الساسة اللبنانيين من أتباع مذهب “اللبناني فينيقي! “؟ أن ديمقراطيتهم نموذجاً، وفي الحقيقة لانعلم كيف تتلازم الديمقراطية مع نظام طائفي حتى في عقود الزواج، وكيف سيشكل هذا النظام حالة ديمقراطية هي نموذجاً في المنطقة كما يتحفنا رئيس كل لبنان “ميشيل سليمان” في كل خطاب. هما مثالين متباعدين في الجغرافية، متلازمين في التضليل الذي يقع فيه البعض عندما يعتمدون على القوالب الجاهزة لذلك نقول:
ليس صحيحاً أن الديمقراطية مرتبطة بالإعلام الحر، فكل منهما فضاء مستقل قد يتحقق الأول بدون الثاني، وقد يكوِّنا مع بعضهما البعض قناع لإخفاء كل مايمكن أن يعتري الأنظمة السياسية من عيوب.
الإعلام وسيلة أم سلاح
في كتابه ( مصادر غير موثوقة) يطرح الكاتب البريطاني “مارتن لي” تساؤلاً منطقياً مفاده: كيف يمكن لنا أن نصدق وسائل الإعلام التي تدّعي أنها حيادية في طريقة نقل الخبر، تحديداً فيما يخص الحروب، وفي الوقت ذاته فإن هذه الوسائل الإعلامية مملوكة لشركات هي من يساهم في صنع هذه الحروب، كتلفزيون “إن بي سي” المملوك لشركة “جنرال الكتريك” الشريك الأساس في كل الحروب التي خاضها الجيش الأميركي، باعتبارها المسؤول عن توريد العديد من التجهيزات وقطع التبديل لهذا الجيش!
هذا التساؤل يجعلنا نأخذ اتجاهاً إلزامياً في الإجابة، مبنياً على فكرةِ أن الغرب ينظر إلى الإعلام كسلاح لا كوسيلة. هو سلاح له تقنيات تشغيل، آلية تصويب، ومحيط إصابة، قد تكون ضحية له بالقدر الذي تكون فيه دفاعاتك مترهلة، وإذا ما أخذنا بعين الإعتبار أن شعوب المنطقة بشكل عام لاتقرأ، ومن لا يقرأ لا تنتظر منه أبداً أن يجابهَ بوعيٍ أي مشكلة يتعرض لها، لذلك فإن الولوج بين هذه المجتمعات وتدميرها فكرياً عبر الشاشة الصغيرة أمر في غاية البساطة، إن كان من خلال البرامج الترفيهية و حتى الخلاعية التي صدَّرها لنا فإنه يسعى فيها لمسح ثقافة أمة بكاملها، باعتبار أن هذه الأمة لم تستطع حتى الآن ابتداع برنامجاً ترفيهياً واحداً يولد من رحم ثقافتنا وانتمائنا. حتى مايسمى الترفيه الرمضاني عبر الدراما السورية قد لانستثنيه أبداً من هذا الأسلوب وتحديداً تلك الممولة خليجياً، والتي تحتاج لوحدها مقالاً منفرداً لكي نحيط بالصورة من كامل الجوانب.
كما قام هذا السلاح بعملية الرمي التمهيدي لتأمين المنطقة المستهدَفة، فإنه بنفس الوقت قام بذات العملية لتأمين قبول ورضى مواطنيه وتبرير الأفعال. المواطن الغربي بشكل عام يأخذ الديمقراطية وحرية الإعلام كمستنند للشفافية، فتراه يثق بكل مايقدمه الإعلام له، فلا وقت لديه للبحث عن الحقيقة، وبنفس الوقت عندما تقرِّر هذه الحكومة أن تنسحب من معركتها، فإنها تقدم لمواطنيها الصورة البديلة التي تبرر هذا الإنسحاب.
إذن في الوقت الذي نعرف فيه أن عدونا يتعامل مع الإعلام كسلاح، ماذا قدمنا نحن وكيف تعاملنا مع ذلك؟ كعادتنا لم نكن يوماً أكثرَ من مدافعين، ولم نستطع أخذ المبادرة على الإطلاق بالرغم من امتلاكنا لكل مقوماتها، بل وما هو أبعد منها. لم ننجح إعلامياً حتى بشرح الأزمة للمواطن بطريقةٍ تفعِّل صموده لا أن تنال منه. إن المواطن السوري فقد الثقة بكل ما يقدمه له الإعلام من تحليلات مكرّرة مبنية فقط على تمنيات قائليها “باعتبارهم لايكتبون لنقول كُتّابها”، مبنية كذلك على رغبتهم بالحديث بالطريقة التي ترفع أسهمهم عند متابعيهم، مع العلم أن المواطن السوري أثبت حقيقة واحدة لا يمكن تجاهلها أبداً أنه يصبح أقوى عندما تضعه أمام الحقائق، لا عندما تعطيه أبراً تخديرية لامبرر لها. هل يعلم البعض أن المواطن السوري ماعاد يثق إلا بكلام السيد الرئيس وأحاديثه لأنه الأجرأ على قول كل شئ ببساطة ووضوح. علينا منذ الآن أن نبدأ بإعداد العدّة لما هو قادم، والتعامل مع الإعلام كسلاح في الداخل والخارج لأننا مقبلين على مرحلة مفصلية من تاريخ سوريا وإن لم نستطع أن نبدل طريقة التعاطي الإعلامي مع كثير من القضايا، فإن الأمور ستزداد تعقيداً تبدأ بإعادة هيكلة القنوات الإعلامية بالكامل، وإعادة الهيكلة تبدأ بالتخلص من أصحاب العقول التي لاتزال تظن على سبيل المثال أن التحليل السياسي أوالعمل الإعلامي هو مهنة، وفي الحقيقة هو موهبة. العمل كذلك على إيجاد لغة إعلامية أكثر وضوحاً، تجعل المستقبل القادم وما سيتبعه من مصالحة بين أفراد الوطن الواحد أكثر قبولاً من جميع الأطراف، دون أن ننسى دور الإعلام في الحرب على الفساد، وهذا الكلام لمن لايزال يظن أن تشكيل هيئات لمكافحة الفساد كافي، وفي الحقيقة أن الفساد لا حل له إلا أمرين متلازمين، إعلام جرئ يفضح الفاسد أينما وجد، ومعارضة وطنية تتصيَّد الفاسدين وتراقب عمل الحكومة، لأن هذا الأمر يفيد في رفع رصيدها الشعبي وفي ذات الوقت يدفع الحكومة للتخلص من أي فاسد لأنه سيكون عالة عليها.
هل الإنفتاح الإعلامي الغربي هو دليل انتصار:
بكل تأكيد نقول نعم. لكن مشكلة بعض المستعربين، وأذنابهم في المعارضة السورية المتورطين بالدم السوري أنهم لا يريدون أن يقرؤوا هذا التبدل.
هم لم يفهموا تماماً ماذا يعني خروج الرئيس الأسد على وسائل الإعلام الأميركية ليوضح للشعب الأميركي الحقائق التي غُيبت عنه منذ آذار 2011. الأمر لا يتعلق بالشعب الأميركي فحسب ولكنه يتعلق بكل الشعوب التي خاطبها الأسد، إذ أن مجموع الشعوب التي خاطبها الرئيس الأسد في الأسابيع العشرة الماضية تشكل أكثر من ثمانين بالمئة من عدد سكان العالم وعبر إعلامهم وبلغتهم. لم يفهموا ماذا يعني أن يوضِّح الأسد وعبر الإعلام الأميركي أيضاً الفرق بين مصطلحي “دعم ايران وروسيا” و”العلاقة بين الدولة السورية وايران وروسيا”. لم يفهمهو أبداً كيف نجح الرئيس الأسد من خلال حديثه لشبكة “سي بي أس” بإعطاء الإدارة الأميركية طوف نجاة وعبر إعلامها، عندما ذكّرها أمام شعبها بالتزامها بمحاربة الإرهاب، عبر قيامهِ بتدويل جنسية الإرهاب بغض النظر عن الجنسية التي يحملها في جواز سفره، وبدا ذلك واضحاًعندما سأله “تشارلي روز” عن الذين يحملون السلاح بأنك تقول دائماً أن هؤلاء إرهابيون فيما معظم الناس ينظرون إلى المتمردين ويقولون إن القاعدة والقوى الأخرى القادمة من خارج سورية لا تشكل أكثر من 15 أو 20 بالمئة من القوات على الأرض، والثمانون بالمئة الآخرون سوريون. فأجاب السيد الرئيس :
نحن لم نقل إن ثمانين بالمئة أو الأغلبية الساحقة من هؤلاء من الأجانب. قلنا إن الأغلبية الساحقة هم من القاعدة أو إنهم ينتمون إلى منظمات مرتبطة بالقاعدة. عندما تتحدث عن القاعدة.. لا يهم إذا كان من تتحدث عنه سورياً أو أمريكياً أو أوروبياً أو آسيوياً أو افريقياً.
صوّب الأسد الكثير من المفاهيم والمصطلحات والتي كان المراد منها في الأساس مخاطبة الشعوب، لأنها أثبتت أنها أكثر فاعلية من الكثير من الشعوب العربية والإسلامية في رفضها الحرب على سوريا. لاتصدقوا أن هناك وسيلة إعلامية عبر العالم تعمل كجمعية خيرية، فلكل وسيلة إعلامية وظيفة، حتى الإعلام الذي يصنِّف نفسه مستقلاً سيكون بالنهاية في بازار من يدفع أكثر، وهذا الأمر كان جلياً خلال الحرب على سوريا في أداء العديد من الوسائل الإعلامية. لذلك إن استدارة الإعلام الغربي نحو الحقيقة هي نتاج قرار سياسي وليس مرتبطاً بمهنية إعلامية كما يعتقد كثر، لأن مهنية هذه الوسائل الإعلامية لاتختلف أبداً عن مهنية إعلام البترودولار (مهما حاول أحد أعضاء مجلس الشعب أن يثبت لنا عكس ذلك بظهوره المتكرر على شاشة آل ثاني، ظناً منه أن السكر نبات يفيد في الإقناع أولاً والمصداقية ثانياً). كما أن الولايات المتحدة استخدمت في السابق الإعلام كسلاح لتمهيد الحرب على سوريا، هي الآن تعود وتستخدمه لضمان الإنسحاب التكتيكي بانتصار معنوي هو السلاح الكيماوي، فيما لا يزال الإعلام بالنسبة لنا هو عبارة عن ( سوريا تتحاور)، ولا نعلم حقيقة هل يصح أن يكون (سوريا تتحاور) أم (وجوهاً من سوريا تتحاور)!
سقط الإعلام بكافة أشكاله تحت أقدام الثالوث الأقدس الذي رسم بصموده أيقونة انتصارٍ لايمكن حصرها بالانتصار العسكري فحسب، لكننا نتكلم عن سقوط امبراطوريات إعلامية في أتون ترجي موعد لقاء عند أبواب القصر الجمهوري، كيف لا وداخل هذا القصر رجل كان محور موادهم الأخبارية…وسيبقى
فراس عزيز ديب – فرنسا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زوار لبنانيون عن الرئيس الأسد: ما يسمى «الجيش الحر» انتهى.. والمعركة طويلة جداً ولا خيار لنا سوى الانتصار.. مقاتلون من 23جنسية اجنبية يحاربون في سورية
»  الرئيس الأسد: معايير ستعتمد لإعادة النظر في أي علاقة بين سورية والدول التي شاركت بالحرب عليها
» الأسد يستعدّ لـ"خطاب قَسَم" تاريخي و مفصلي.. هل يعلن الانتصار ؟
» الإعلامي خضر عواركة لدام برس : سورية ليست غزة ولا لبنان .. سورية في عين العاصفة .. ومن يظن أنه سينجو إن سقطت سورية واهم
» «يوم كلّية الإعلام في جامعة دمشق» يتحوّل مهرجاناً خطابيّاً الزعبي: لا حوار سياسياً أو غير سياسيّ على حساب سورية بل من أجلها قنديل: نصر الرئيس الأسد أعاد صوغ قوانين الحرب وفنونها -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
 كذبَ الإعلام وصدقَ الأسد .. كيف أسقطت سورية أكذوبة الانتصار الإعلامي عليها؟ Uousuu10>