الجيش السوري يضيق الخناق على المسلحين جنوب العاصمة

الجيش السوري يضيق الخناق على المسلحين جنوب العاصمة

واصل الجيش العربي السوري تضييق الخناق على المجموعات المسلحة في ريف العاصمة الجنوبي وخصوصاً بعد سيطرته الكاملة على بلدة السبينة، وأكمل تقدمه في ريف حلب الشرقي وسيطر على مواقع عسكرية إستراتيجية ومراكز حيوية تمهيداً لاستكمال بسط نفوذه على مساحته كاملة وصولاً إلى الريف الشمالي مركز ثقل فصائل المعارضة المسلحة.
وتصدت وحدات من الجيش لمجموعات مسلحة انضمت إلى مجموعات في مخيم اليرموك وحي التضامن جنوب العاصمة بعد أن فرت من بلدة السبينة، حيث قامت تلك المجموعات بالاعتداء على السكان في عدد من الجادات في القسم الجنوبي من حي التضامن.
وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن أعداداً كبيرة من المسلحين مجهزة برشاشات خفيفة ومتوسطة هاجمت الجادات المتفرعة من شارع السبورات وسط حي التضامن والممتدة من مركز البريد وحتى كازية شموط، لافتة إلى أن عناصر من الجيش تصدوا لهؤلاء المسلحين وانه شوهدت في المنطقة العديد من سيارات الإسعاف.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الجادات يقطنها مواطنون مدنيون ويوجد فيها الكثير من المواطنين الذين نزحوا من الجادات التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة من الحي منذ أكثر من عام.
وبحسب صفحات المعارضة على موقع «فيس بوك» فإن معظم المجموعات المسلحة التي فرت من بلدة السبينة بريف دمشق بعد سيطرة الجيش عليها توجهت إلى حي الحجر الأسود بريف دمشق ومخيم اليرموك وحي التضامن.
وفي حلب، أفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن وحدات الجيش سيطرت على مساحة واسعة من اللواء 80 الذي كان موكلاً إليه حماية مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري قبل دخول فصائل إسلامية متشددة إليه قبل نحو 9 أشهر وأن الوحدات بصدد استعادة السيطرة على اللواء على الرغم من الاشتباكات الضارية والتعزيزات العسكرية الضخمة التي استقدمها المسلحون من أحياء حلب الشرقية وباقي الجبهات.
كما أوضحت المصادر أن وحدات الجيش استعادت بسط نفوذها أيضاً على كتيبة الدفاع الجوي 99 قرب تل حاصل في جوار مدينة السفيرة إثر توغلها بشكل واضح في بلدتي تل عرن وتل حاصل على أن تعلنا منطقتين آمنتين أسوة بالسفيرة في وقت قريب في الوقت الذي استولت فيه الوحدات على طول طريق حلب الرقة الدولي في المسافة التي تفصل جسر المطار عن مفرق السفيرة موجهة ضربات قاصمة للمسلحين الذين تكبدوا مئات القتلى والجرحى في صفوفهم وأطلقوا نداءات استغاثة لم تغير في مجريات المعركة من شيء واضطرتهم للانسحاب اتجاه مناطق أخرى وتخليهم عن مواقعهم على الطريق ومنها تلة قرية تيارة الحيوية.
وفي مدينة حلب، تركت العملية العسكرية التي نفذتها وحدات الجيش وقوات النخبة بالسيطرة على الطريق الحيوي الذي يصل مستديرتي الليرمون وشيحان والاستيلاء على جزء من حي بني زيد وكتل كثيرة من منطقة الليرمون الصناعية صدى إيجابياً لدى سكان الأحياء الغربية الآمنة كون تلك المناطق مصدر خطر على حياتهم عبر قذائف الهاون واسطوانات الغاز عبر ما يعرف بـ«مدفع جهنم».
في سياق آخر استشهد 6 أطفال وأصيب 6 مواطنين من جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون قرب المستوصف في حي الأشرفية بحلب.
في حماة أطبقت وحدة من الجيش في كمين محكم على مجموعة مسلحة في قرية جسر بيت الراس بمنطقة الغاب، وقضت على 13 إرهابياً من أفرادها.
أما في ريف حمص فأحكمت وحدات من الجيش سيطرتها الكاملة على الطريق الواصل بين تلبيسة والغنطو، في وقت استأنفت وحدات أخرى عملياتها العسكرية على طول خطوط التماس مع المجموعات المسلحة في الأحياء القديمة.
الوطن

» الجيش يضيق الخناق على المسلحين في دير الزور.. تصفية أعداد كبيرة من المسلحين
» الجيش السوري يضيق الخناق على مدينة يبرود
» الجيش يضيق الخناق على مقاتلي المعارضة في حمص
» الجيش يضيق الخناق على الارهابيين في ريف دمشق ...وتحضيرات لتطهير جديدة الوادي
» إغلاق الطريق الدولي بين حمص ودمشق.. وتضييق الخناق على المسلحين بريف العاصمة الجنوبي