- إجتماع وزراء الخارجية العرب خططت له السعودية ليخرج بموقف متشدد من إجتماعات جنيف ودعت الإئتلاف لمنحه تغطية عربية رسمية بشروط الحضور - قال كيري للديبلوماسية المصرية أنها مؤتمنة على السياسات العربية المعتدلة خصوصا في الملفين السوري والإيراني فإشتغلت محركات مصر عربيا - العراق والجزائر ولبنان وعمان يقفون اصلا ضد التصعيد السعودي - بين الوزراء العرب من يمثل حكومات كانت تعارض التصعيد على سوريا أصلا لكنها خائفة من العقاب الأميركي كحال المغرب و السلطة الفلسطينية - هناك من يهمه البوصلة الأميركية وله حسابات تجاه ما يجري في سوريا كالأردن - الوزراء الخليجيون مرتبكون فلم يخرجوا على السعودية لكنهم لم يقاتلوا لدعم موقفها - الوزير القطري غادر الإجتماع المغلق غاضبا ثم عندما تعذر القبول بالبيان المقترح من السعودية والإئتلاف غادر وفد الإئتلاف إحتجاجا - الأهم ليس الموقف الرسمي العربي بل فرط الجامعة و إخراج الموقف العربي من خلفية الأحداث السورية وإعادته لحجمه مجرد ثرثرة - بعد تغيير الإبراهيمي بمبعوث دولي يكرس خروج الجامعة إلى غير رجعة غير مأسوف عليها - سقط اللانبيل اللاعربي |