- أسر الأخضر الإبراهيمي لأصدقاء بتفكيره بالإستقالة - الإبراهيمي متأكد من كونه خسر ثقة الدولة السورية ورئيسها منذ سنة وأنه لن يستعيد هذه الثقة بسبب مواقفه التي كانت جزءا من الحرب على سوريا - يعترف الإبراهيمي أنه رغم ذلك لا تزال معاملة سوريا له ولمهمته أفضل من السعودية التي سايرها بالكثير و هو مرفوض من اغلب قوى المعارضة السورية ولا يملك مهابة عليها لأنه عربي ربما - تغير كل شيئ منذ تكليف الإبراهيمي وصارت مهمة المبعوث مصالحة دولية إقليمية مع سوريا وكسب ثقة رئيسها لترجيح كفة الحرب مع القاعدة و ليس الرهان على حروب دولية وإقلمية على سوريا لتلاوة شروط الإستسلام على رئيسها - إستقالة الإبراهيمي تنهي إحراج تأجيل جنيف فيصير له سبب وجيه و البحث عن بديل لا شراكة للجامعة العربية فيه فترتاح سوريا ولا يجرؤ المعارضون ولا السعوديون على التعامل معه كالإبراهيمي بإستخفاف ويبدأ بتاريخ نظيف - هلموت كول المستشارالألماني السابق ومؤسس الإتحاد الأوروبي أو مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق إسمان مطروحان يتقنان لغة التسويات الدولية و خطط إعادة الإعمار |