[rtl]مناع يقول أن مشروع أصدقاء سوريا "تفكك".. العربي: «جنيف2» في 23 تشرين الثاني
الملف السوري
[/rtl]
[rtl] في مؤتمر صحفي جمعه مع المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء النزاع في سورية ستجري في 23 نوفمبر/تشرين الثاني في جنيف.
[/rtl]
غير أن الإبراهيمي قال في المؤتمر الصحفي عينه إن الموعد لم يتحدد رسميا بعد. واستبعد الإبراهيمي انعقاد مؤتمر "جنيف-2" في غياب "معارضة
وأشار إلى أن اجتماعا سيعقد بين الروس والأمريكيين وممثلي بقية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن في جنيف تحضيرا للمؤتمر المرتقب.
وكشف الإبراهيمي، عن وجود اتصالات بين فصائل المعارضة السورية بشأن "جنيف-2"، مؤكدا مشاركة دول عربية إضافية في المؤتمر.
مناع : مشروع ما يسمى بأصدقاء سوريا "تفكك"
وتعقيباً على تصريحات العربي أكد رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة هيثم مناع إن المطالبة بمعارضة سورية مُقنِعة جاءت بعد أن تبين تفكك مشروع ما يسمى بـ"اصدقاء الشعب السوري". وذلك في إشارة منه إلى تصريحات الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي.
وذكر مناع لقناة "RT"، أن هذه المعارضة المُقنِعة تشمل الهيئة الكردية العليا وهيئة التنسيق الوطنية والائتلاف المعارض. وأشار مناع الى أن "هناك معارضة أساسية تاريخية تناضل منذ 40 عاما وتطرح برنامجا ديمقراطيا للتغيير".
وأضاف أن "هذه المعارضة تم تهميشها لأنها تمسكت بموقفها المستقل السياسي ورفضت ان تكون تابعا لهذا البلد أو ذاك".
المعلم : سورية لن تدخر أي جهد في كل ما يساعد لبنان
وتلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور، اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري وليد المعلم، هنّأه خلاله بإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين التسعة وعودتهم سالمين إلى لبنان.
وأكد المعلم خلال الاتصال أن "سورية لن تدخر أي جهد في كل ما يساعد لبنان".
بدوره، شكر منصور سورية على موقفها وتعاونها، الذي أفضى إلى إطلاق سراح المخطوفين من أعزاز.
الخاطفون تلقوا 100 مليون يورو وسوريا أطلقت سراح 182 سجينه
إلى ذلك قالت مصادر إعلامية سورية أن دمشق أفرجت عن 128 سجينة لقاء الإفراج عن اللبنانيين التسعة المخطوفين في اعزاز قبل سنة ونصف، وذلك في إطار صفقة متكاملة تشمل أيضاً الطيارين التركيين المختطفين في لبنان.
صحيفة الوطن السورية قالت أنه "وسط تكتم رسمي في دمشق تم إطلاق سراح السجينات دون الإشارة إلى وجهة هذه المعتقلات" .
وقالت الصحيفة أنه بهذا " تكون سوريا أثبتت مجدداً وفاءها لأصدقائها وحلفائها في لبنان وللشعب اللبناني عموماً وخاصة أنها لم تستفد من الصفقة بأي مخطوف، إنما عملت منذ بداية الأزمة على الإفراج عن اللبنانيين التسعة وقدمت كل ما يلزم من أجل تحريرهم إكراماً ووفاء وتقديراً للبنان وللحلفاء فيه،
بالمقابل أشارت مصادر إعلامية عربية أن "خاطفي اللبنانيين ال 9 تلقوا مبلغ 100 مليون يورو لقاء إطلاق سراحهم".
صحيفة الشرق الأوسط التابعة للنظام السعودي نقلت عن مصادر خاصة بها أن المبلغ سلّم للخاطفين من جهة لم تسمها".
من جانبه رأى الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الركن المتقاعد امين حطيط أن حل أزمة مخطوفي أعزاز تم لاسباب ثلاثة، تتعلق بالجوانب الثلاثة للموضوع.
الجانب الاول هو الميداني، فالذي أمر بالخطف هو المحور التركي القطري للضغط والابتزاز بهدف توجيه رسالة لايران وحزب الله كي لا يقتربا من سوريا،.
أما الجانب الثاني سياسي فليس من مصلحة قطر أن تقدم أي خدمة للسعودية التي تسلمت زمام الاعتداء على سوريا. وبقاء ملف المخطوفين يضعها هي والسعودية على قدم المساواة في المواجهة القائمة على الارض السورية. وبالتالي أصبح هذا الملف يشكل عبئا على قطر تريد التخلص منه.
والجانب الثالث يتعلق بمصلحة تركيا الخاصة. فارودغان على ابواب انتخابات لا يستطيع دخولها والطياران التركيان مخطوفان، وهو بالتأكيد عاجز عن تحريرهما الا بتسوية كهذه.
وهذه العوامل تضافرت كلها لتقنع من شاركوا في عملية الخطف واستفادوا منها بضرورة تصفية الملف.