قنديل : هل وقع سماحة ضحية خدعة مخابراتية؟

والسوريين حال احباط بسبب ما يصفونه تخلي رموز المقاومة وحزبها الاقوى عن ميشال سماحة بعد الاعتقال والتهم التي وجهها اليه فرع المعلومات.
إن التهم التي تشير اليها الادلة وابرزها فيديو مسجل لسماحة تطول اعمالا لا يمكن لانسان تقبلها والدفاع عنها”.

وسأل: “هل الادلة صحيحة وسماحة اعترف بها؟ في هذه الحال سيصبح السؤال لحساب من؟ وأي عقل شيطاني سيطر على هذا الرجل المسالم والناضج والعارف بعواقب الأمور ونتائجها وهل وقع تحت تأثير جهة دولية من التي عرفها في الماضي؟ وسيصير واجب المقاومة وأصدقاؤها نحوه أدبيا وقانونيا لا سياسيا بأفضل دفاع وإنتظار فرصة المطالبة بالعفو أسوة بما فعلوا مع سمير جعجع، مع الأسف لمقارنة لم نتمناها لأي من حلفائنا”.

وسأل ايضا “هل الأدلة صحيحة وسماحة إعترف لكنه ضحية إستدرج اليها بخديعة مخابراتية عبر الشخصية الغامضة الخفية “كفوري” فما هو سر سطوته على سماحة ولماذا على سماحة ان يلبي طلباته؟”
وتابع: “هل الأدلة المذكورة مفبركة ومزورة؟ والحديث عن اعتراف سماحة كذب؟ وبالتالي نحن امام فيلم هوليودي عبر الضخ الإعلامي لتشويه صورة مناضل ومن يمثل والزج بأسماء القيادة في سوريا لتشهير عربي دولي بنيات عدوانية نحو لبنان منسوبة الى قادتها، اذا كان كذلك فسيكون الرد قاسيا ومزلزلا فنحن أمام عدوان وسماحة سيكون اسير حرب والمقاومة لا تترك أسراها في السجون، وسيكون ميشال سماحة صديقا مظلوما نعتذر منه لتأخرنا”.
وطنية