- أجزم أن التفجيرين الإنتحارين وما رافقهما من سقوط صواريخ في محيط مبنى التلفزيون السوري و إكتشاف السيارتين المفخختين على أوتوستراد المزة أستطيع الجزم أننا أمام محاولة إغتيال متقنة و محكمة نجا منها بأعجوبة وزير الإعلام السوري الصديق عمران الزعبي - عمران الزعبي يستحق تفجيران إنتحاريان وسيارتين مفخختين كرمز لفاعلية الإعلام السوري المنتفض على الجمود والنمطية والمتحرك لإلتقاط مهامه ودوره وتلبية تطلع ناسه لإعلام رشيق وجذاب وسريع ومؤثر ومنافس - نجح عمران الزعبي في إطلاق مبادرات الإعلاميين للتفكير والعمل والتحرر من القيود وهذا لا يعني ولادة الإعلام الذي يرديه السوريون بكبسة زر لكنه يعني ولادة إعلام لا يمكن وصفه بالهامشي وتجاهل صوته بل ملاحقته بالتفجير والقتل والمنع والحجب - بالإضافة لما فعله عمران الزعبي للإعلام نجح ان يكون صوتا قويا جسورا ناجحا بمنطق وقوة في التعبير عن راي دولة كانت رغم كل قوتها تفتقد إلى ناطق بلسانها - يبدو ان عمران الزعبي لهذا صار مطلوبا النجاح بالوصول إليه كعلامة نصر يعوض الكثير من خسائر الجماعات المسلحة وفقا لمعايير الحرب النفسية - الحمدالله عالسلامة |