مصدر ديبلوماسي رفيع في نيويورك: موسكو مصرة على حماية الأسد حتى الرمق الأخير

مصدر ديبلوماسي رفيع في نيويورك: موسكو مصرة على حماية الأسد حتى الرمق الأخير

أشار مصدر ديبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة لـ الحياة الى إن عقد مؤتمر جنيف- ٢ يواجه تحديات وتعقيدات عدة رغم الاتفاق بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي على عقده في النصف الثاني من تشرين الثاني المقبل.
وأوضح المصدر أن إيران ورغم الحفاوة التي اُستقبل بها رئيسها حسن روحاني في نيويورك، فإنها تملصت من إبداء أي التزام بإعلان جنيف-1 الذي صدر العام الماضي ويُفترض بمؤتمر جنيف-2 أن يضع آلية لتطبيقه.
ولفت المصدر نفسه الذي واكب اللقاءات الثنائية لروحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف في نيويورك الى إن الإيرانيين كانوا يقولون الشيء وعكسه في الاجتماعات الثنائية مع الرؤساء والوزراء في نيويورك، فهم قالوا إنهم لا يعارضون التغيير، لكنهم وصفوا المعارضة بأنها إرهاب.
ومن التحديات الأخرى أمام انعقاد «جنيف- ٢»، بحسب المصدر نفسه هو تفكك المعارضة السورية وعدم توحدها على موقف موحد، والشكوك في ما إذا كانت تستطيع تشكيل وفد موحد يمثل كل أطيافها الى المؤتمر.
و في شأن قرار مجلس الأمن ٢١١٨ حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، أكد الديبلوماسي الرفيع نفسه إن القرار أعاد الرئيس السوري بشار الأسد محاوراً أساسياً في المسألة المعقدة المتعلقة بالسلاح الكيميائي، مشكّكا في إمكان تنفيذ قرار مجلس الأمن لعدة أسباب:
اولا، بسبب الوضع الأمني الخطر الذي سيعرقل تحرك المفتشين.
ثانياً، بسبب إصرار روسيا على حماية الأسد حتى الرمق الأخير مما سيعطيه هامشاً لإعاقة عمل المفتشين.
وثالثاً، بسبب محدودية قدرات منظمة حظر الأسلحة الكيمائية خصوصاً أن الحكومة السورية أعلنت أن لديها ألف طن من الغازات السامة.
وكشف الديبلوماسي الذي اطلع على التقرير الذي تلقته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الحكومة السورية عن مخزونها الكيميائي أن التقرير يتضمن تفاصيل وافية عن المخزون الكيميائي السوري وأماكن تخزينه وانتشاره والعناصر الكيميائية المكونة له والمنشآت المرتبطة به.

» مصدر ديبلوماسي في نيويورك: مسلحو المعارضة يستخدمون بذلات القوات الدولية لتضليل الجيش
» مصدر رفيع : اقتحام دمشق فشل وأوضاع حلب تتحسن نسبياً
» مصدر ديبلوماسي: الأسد لن يبقى.. وشخصية من خارج «14 آذار» و«8 آذار» ستصل إلى قصر بعبدا
» مصدر سوري رفيع المستوى لـ عربي برس: ولى زمن افلات الصهاينة من العقاب وسيدفعون ثمن عدوانهم عاجلا لا آجلا
» مصدر ديبلوماسي : الإبراهيمي باقٍ في منصبه ولإيران دور أساسيّ في ’’اتّفاق حمص’’