الجيش السوري يسيطر على خناصر لفتح طريق المساعدات

الجيش السوري يسيطر على خناصر لفتح طريق المساعدات

أحرزت وحدات من الجيش العربي السوري تقدماً كبيراً في محافظة حلب تمثل ببسط سيطرته على بلدة خناصر بريف المدينة الشرقي ما يعني فتح الباب ثانية أمام تأمين الطريق الواصل إلى المدينة من سلمية.
الجيش السوري يسيطر على خناصر لفتح طريق المساعدات Oi8vc3lyaWFub3cuc3kvYXJjaGl2ZS9hcnRpY2xlcy9uMTM4MDc2ODUyMy5qcGc%3D

وقالت مصادر مطلعة لـصحيفة الوطن : إنه تمت إعادة السيطرة على خناصر الواقعة على طريق سلمية - حلب الأمر الذي يمهد لإعادة فتح طريق المساعدات الإغاثية للمدينة خلال الساعات القادمة ويُفشِل محاولات المسلحين بتجويعها.

وأكدت المصادر وجود قوافل من المساعدات الغذائية والطبية مستعدة للتوجه إلى حلب مباشرة بعد عودة الحياة إلى الطريق المذكورة التي تعتبر شريان المدينة الوحيد حالياً.

وبالترافق مع هذا التقدم الذي حققه الجيش، أدى اعتداء إرهابي بقذائف هاون على محطة تحويل الصاخور لانقطاع التيار الكهربائي عن مدينة حلب بالكامل، وأكد وزير الكهرباء عماد خميس أن ورشات الصيانة تعمل على إصلاح المحطة بأسرع وقت ممكن.

كما نقلت «الوطن» من مصادر مقربة من قيادات مسلحي حلب أن القوى والفصائل المسلحة الـ13، التي أصدرت بياناً مطلع الأسبوع المنصرم أعلنت فيه عدم الاعتراف بـ«الائتلاف الوطني» المعارض و«الحكومة المؤقتة» رفضت استقبال رئيس الائتلاف أحمد الجربا ورئيس «هيئة أركان الجيش الحر» سليم إدريس.

وفي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش عمليات خاطفة ومكثفة استهدفت خلالها أوكار وتجمعات المسلحين ما أسفر عن القضاء على ثلاثين منهم في مزارع ريما بمنطقة يبرود، ودكت وكراً لمسلحي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في منطقة السقي بالنبك وأردت جميع من بداخله قتلى معظمهم من جنسيات غير سورية.
وشرق بلدة الناصرية بمنطقة القطيفة استهدفت وحدة من الجيش بالنيران المناسبة تجمعاً للمسلحين ما أسفر عن مقتل أعداد منهم وجرح آخرين وتدمير آلياتهم.

وفي حي القابون اشتبكت وحدة أخرى مع مسلحين قرب الجامع الكبير ما أدى لمقتل عدد منهم.

وفي حي جوبر تم القضاء على سبعة إرهابيين جنوب شرق بناء المعلمين وثلاثة آخرين جنوب الصالة الرياضية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

وفي الغوطة الشرقية لاحقت وحدات من الجيش مجموعات مسلحة في محيط بلدات البلالية والبحارية وشرق النشابية وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها ودمرت لهم أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية.

ووفق معلومات لم يتسن التأكد من صحتها، وتداولها ناشطون على صفحاتهم في موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، فقد أصيب العقيد الفار رياض الأسعد زعيم ميليشيا «الجيش الحر» باستهداف الجيش لأحد أماكن تجمعات المسلحين بقرية الروضة التابعة لناحية الربيعة بريف اللاذقية، وقُتِل متزعمو كتائب «المهاجرين» و«أهل السنة» و«أهل الصحابة» التابعة للميليشيا وأصيب «زعيم ميليشيا الحر بإدلب».

وفي الريف الشمالي لحماة، سيطر التوتر على الوضع العام بسبب مهاجمة مسلحين حواجز للجيش ما بين صوران ومورك. وتصدت وحدات الجيش للمسلحين وخاضوا ضدهم اشتباكات ضارية على حواجز الجسر ومفرق عطشان ولحايا ما أدى لمقتل وجرح العشرات من المسلحين.

كما دك الطيران الحربي تجمعات للمسلحين في الريف الشرقي من المحافظة ما أدى لمقتل العشرات منهم.

» الجيش السوري يسيطر على طريق دمشق حمص بحرستا
» الجيش السوري يسيطر على طريق دمشق – بغداد الملاصقة لعدرا
» الجيش السوري يسيطر على أهم قاعدة جوية ويشرف على طريق حلب دمشق
» الجيش السوري يسيطر على طريق الشيخ مقصود ويستعيد “جبانات حلب”
» الجيش السوري يسيطر على ثكنة اللواء الالكتروني ويقطع طريق دير العصافير زبدين