- في ظل معاناة الشعب السوري ولدت جمعيات كثيرة بداعي المساعدات الإنسانية وقليل منها ولد بصيغة شرعية والمقصود اشخاص معروفون وترخيص ومتطوعون حقيقيون وكشوف حسابات علنية للوارد والإنفاق - خارج سوريا تحول تشكيل الجمعيات إلى تجارة فعبرها يفتح الباب لمساعدات عينية ومالية من المنظمات التابعة للأمم المتحدة دون التدقيق في صدقيتها وامانتها - داخل الحدود السورية ولدت أيضا جمعيات غير جادة تشوش الصورة على جمعية أوإثنتين مشهود لها بالجدية والمصداقية - آخر الظواهر هي صفحات الفايسبوك لجمع التبرعات باسماء وهمية تستخدم أسماء شخصيات للإيحاء بالمصداقية وتجري عملية الإحتيال واللصوصية بجمع المال من المتبرعين - أمس ولدت صحة لجمع التبرعات إسمها " كن للوطن " تدعي أنها تحت رعايتي والصفحة تلقى الترويج من صفحات مسروقة لشبكتنا توب نيوز تنشر مقالاتي للتمويه و تحصل على عناوين المنتسبين لمهاجمتهم من هاكرز المخابرات التركية - المهم ان ينتبه الناس فلا يدفعون قرشا إلا لجهة لها عنوان في مكان وأوراق رسمية مصدقة وخاتم شرعي وإيصالات وأشخاص معروفون ولما تنتسب لأسماء يعرفونها يتحققون من صدق إتصالها بهذه الأسماء - انا لا اجمع التبرعات |