الملخص:
- فيلتمان الشخصية الأميركية المتقنة لفنون التآمر والحروب السرية والمفاوضات في آن واحد هو نفسه فيلتمان الذي أخاط وأدار مؤامرة تخريب لبنان منذ القرار 1559 والتآمر على المقاومة
- قاد فيلتمان سياسة التصعيد على سوريا وإيران داخل الأمم المتحدة سواء في تحريك ملفات العقوبات أو صياغة البيانات ومشاريع القرارات وقاد إرسال المراقبين وفرق التحقيق ومهمة الإبراهيمي ومهمة كوفي عنان قبله كما قاد العقوبات للملف النووي الإيراني
- فيلتمان يصل طهران وكيري يتصل بالمعلم وسوريا تفتح الباب واسعا لعمل المفتشين الكيماويين و الرئيس الأسد يعلن أن سوريا لن تخضع ولن تبيع إستقلالها أو تساوم عليه و سلطان عمان يصل إلى طهران يحمل ملفات تبدو قد نضجت
- ملفات فيلتمان ترتبط بفتح التفاوض المباشر مع دمشق من جهة وترتيبات التفاوض حول النووي من جهة اخرى و المفصل القريب سيكون التحضير لجنيف بين الوفدين الأميركي والروسي بمشاركة الأمم المتحدة التي سيمثلها فيلتمان هذه المرة بعدما يكون قد رسم خارطة الطريق في زيارته لطهران و لا تستغربوا زيارته لدمشق
- الخطوة الثانية بعد إتصال كيري بالمعلم لقاء فيلتمان مع المقداد
النص الكامل
- فيلتمان الشخصية الأميركية المتقنة لفنون التآمر والحروب السرية والمفاوضات في آن واحد هو نفسه فيلتمان الذي أخاط وأدار مؤامرة تخريب لبنان منذ القرار 1559 والتآمر على المقاومة وصولا لإغتيال رفيق الحريري وإدارة معركة إتهام سوريا وتاليا حزب الله وهو اول الزائرين لتونس بعد رحيل بن علي تمهيدا للصفقة مع حركة النهضة وبدء زمن العلاقة الأميركية بالأخوان المسلمين كمشروع حكم
- فيلتمان لم ينقل إلى الأمم المتحدة معاونا لأمينها العام ليتقاعد من مسؤولياته في خدمة وصناعة السياسة الأميركية بل لأن الحروب المفتوحة التي خاضتها إدارة أوباما تستدعي حضورا مزدوجا في الأمم المتحدة واحد لأن تجربة الحروب من وراء الغطاء الدولي كما في العراق وأفغانستان لم تحصد إلا الويلات والخسائر و ثان لأن التسويات هذه المرة ستصنع مع خصوم ليست واشنطن جاهزة لتفاوض مباشر معهم بالقبعة الأميركية العلنية فتستخدم نخبة مفاوضيها بقبعة الأمم المتحدة ويصير وجود فيلتمان في نيويورك لخدمة واشنطن ضرورة مركبة
- قاد فيلتمان سياسة التصعيد على سوريا وإيران داخل الأمم المتحدة سواء في تحريك ملفات العقوبات أو صياغة البيانات ومشاريع القرارات و حيث إستعصى الذهاب إلى مجلس الأمن جرى تفادي الفيتو الروسي والصيني بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وقاد إرسال المراقبين وفرق التحقيق ومهمة الإبراهيمي ومهمة كوفي عنان قبله كما قاد كل الضغوط المصاحبة بالعقوبات للملف النووي الإيراني
- كان بندر بن سلطان كما منذ عشر سنوات ذراع حروب فيلتمان يصعد ويبرد وفقا لمقتضيات الحرب وكانت الساحات متنقلة من لبنان إلى سوريا ومصرو تونس وفلسطين ووصلت الحرب إلى اقرب النهايات بعدما إستنفدت الخيارات العسكرية والأمنية فرصها في تغيير المعادلات و حشدت الأساطيل وإستحضر الملف الفاتح للشهية لتبرير التدخلات ومثلها الذهاب للمفاوضات
- وصل فيلتمان إلى طهران يلبس قبعة الأمم المتحدة وعنوان الزيارة مناقشة أوضاع المنطقة من لبنان إلى سوريا ومصر وغاب عن الخبر الملف النووي الإيراني الذي يفترض أن يكون هو عنوان المهمة
- فيلتمان يصل طهران وكيري يتصل بالمعلم وسوريا تفتح الباب واسعا لعمل المفتشين الكيماويين و الرئيس الأسد يعلن أن سوريا لن تخضع ولن تبيع إستقلالها أو تساوم عليه و سلطان عمان يصل إلى طهران يحمل ملفات تبدو قد نضجت
- ملفات فيلتمان ترتبط بفتح التفاوض المباشر مع دمشق من جهة وترتيبات التفاوض حول النووي من جهة اخرى و المفصل القريب سيكون التحضير لجنيف بين الوفدين الأميركي والروسي بمشاركة الأمم المتحدة التي سيمثلها فيلتمان هذه المرة بعدما يكون قد رسم خارطة الطريق في زيارته لطهران و لا تستغربوا زيارته لدمشق
- الخطوة الثانية بعد إتصال كيري بالمعلم لقاء فيلتمان مع فيصل المقداد
ناصر قنديل
26/8/2013
nasserkandil@hotmail.com