السيد نصر الله : عملية اللبونة الأخيرة عملية متقنة والرئيس الأسد فتح مخازن الجيش السوري لنا في حرب تموز وعرض دخول الحرب

أهم النقاط التي أتى على ذكرها سماحة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في حديثه لقناة الميادين :

من الطبيعي أن لا يتركنا أعداؤنا طالما أن هذه المقاومة ملتزمة القضية المركزية للأمة وملتزمة حماية لبنان ومقدرات لبنان

المشكلة الكبيرة معنا لدى أميركا والأنظمة التي تسعى لتصفيتنا هي أننا مقاومة فالمشكلة ليست داخلية وقد عرض علينا من قبل الاميركي والفرنسي بالواسطة ومباشرة لأكثر من مرة أن يبقى سلاحنا معنى مقابل التزام ضمني بمنع استخدامه لمواجهة اسرائيل

عرض علينا أيام ديك تشيني بعد عام 2000 شطبنا من لائحة الإرهاب وإعطائنا الأموال وإطلاق سراح أسرانا وإبقاء السلاح معنا مقابل التزام شفهي مني بغرفة مغلقة ولكننا ندرك أن لاقيمة لسلاحنا دون القضية التي يسعى لأجلها وقد حسمت الموضوع بالرفض لأنه من روحية حزب الله ومصدر اجماع الحزب

المشكلة الحقيقية معنا أننا مقاومة وأننا نريد أن نبقى مقاومة والآن إن وافقنا على هذه الشروط فلن يطالبوا بنزع السلاح وسنحصل على امتيازات سياسية فهم لا مشكلة لديهم بوجود السلاح بل يريدون أن يكون هناك سلاح موجه للداخل

ما حدث في اللبونة هو دخول لمجموعتين اسرائيليتين من لواء غولاني احداهما دخلت العمق اللبناني والثانية بقيت للتأمين وكانت المنطقة تحت أعين ومراقبة المجاهدين فقاموا بتفجير عبوتين في المجموعتين اسرائيليتين

العملية التي حصلت هي عملية دقيقة ومسيطر عليها والعبوات التي انفجرت كانت قد زرعت حديثاً وليست لغماً من مخلفات العدو الصهيوني كما يسعى البعض للقول ولا أملك معلومات عن الاصابات أو اذا كان هناك قتلى ولكن العدد لا يقل عن 13

نترك بقيت المعلومات والأسئلة المطروحة حول نوعية العملية التي كان يخطط لها الاسرائيلي والمهمة التي يسعى إليها وإن كان التفجير قد حصل وقت ذهاب المجموعة أو في عودتها نترك هذه الاسئلة للأيام

منذ 14 آب 2006 هذه الحدود بعهدة اليونيفيل والجيش اللبناني والاسرائيليون طيلة هذه السنوات يخترقون الحدود وكان دوما يعالج بالاتصالات بين اليونيفيل والجيش وتسجيل هذه الخروقات والاختراقات الاسرائيلية لم تتوقف وهذا مهين لمن يسأل في لبننا عن السيادة

من المضحك أنه وبعد 65 عام من التجربة العربية مع العدو الاسرائيلي أن يخرج البعض ليطالب الأمم المتحدة بوضع حد للانتهاكات الاسرائيلية

العملية الاسرائيلية قد تكون الأولى في الوضع المستجد ولن تكون الأخيرة ولن نتسامح مع الخروقات الاسرائيلية وعلى الأرض حيث نعلم وحيث نستطيع في أي مكان نشعر فيه أن الاسرائيليين دخلوا فيه الأراضي اللبنانية سنواجههم بالطريقة المناسبة والأقدام التي تدخل أرضنا عندما نعلم بها سنقطعها وهذا حقنا ومسؤولية الدولة اللبنانية

ما جرى في اللبونة ليس خرقاً عادياً إنما إعداد لعمليات من نوع معينة تستهدف المقاومة الاسلامية أو أحد كوادرها

البعض في لبنان يتعاطى مع سوريا أنها عدو ولو دخل جندي سوري الحدود لكان هناك موقف مختلف فالموضوع لا يتعلق بالسجال اللبناني بل بأصل الموقف من العدو الاسرائيلي الذي يسعى البعض لتبرير بعض الخروقات

رئيس الجمهورية طلب من وزير الخارجية ارسال شكوى لمجلس الامن وطلب التوسع بالتحقيق وهذا موقف ضعيف ولا يعبر عن موقف دولة تتعاطى بجدية مع الحدود والأرض والناس وكرامة الناس ودمائها وأمنها في الجنوب فالموضوع خارج دائرة الاهتمام ولا يتعاطى معه بحساسية عالية بل ببرود

الاسرائيلي حاول أن يتعاطى مع الموضوع على أن الانفجار حصل على الحدود ولكنه لم يستطع إخفاء هذا الموضع والتغطية عليه وخصوصاً أنه حصل إطلاق نار من بعيد

الاسرائيلي الذي هو معتدي ومخترق ودخل الاراضي اللبنانية لذلك حاول إخفاء الجرحى والتغطية والتعمية الشديدة على وسائل الاعلام الاسرائيلي لحقيقة ما جرى

هذه الخروقات ليست فقط خروقات للسيادة بل لها أهداف عملياتية لا يمكن السكوت عنه فهناك من دخل للاعتداء والقتل وزراعة العبوات ولا يمكن تركه يقوم بذلك فمن أسوأ الأمور أن يكون هناك نقاش حول الرد من عدم الرد في حال دخل الاسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية

كان من المطلوب والضروري لهذه العملية لأن لها أسباب دفاعية والاسرائيلي فوجئ من كشف مجموعته وزراعة العبوات وهو يدرك جيداً أن العبوات المزروعة جديدة ونحن منتبهون لتحركاته منذ مدة

هناك اجماع لدى الاسرائيلي أن ما حدث عام 2000 هو هزيمة تاريخية فما حصل في جنوب لبنان ليس مجرد طرد الاسرائيلي من الجنوب بل إنهاء مشروع اسرائيل الكبرى لهذا كنا نتوقع بعد الـ 2000 أن يعود لينتقم وبدأنا نعد الخطط لحرب تشنها اسرائيل في اي وقت

بمعزل عن عملية الاسر في 2006 فنحن كنا جاهزين لأي عدوان منذ 2001 لهذا لم تكن المقاومة مرتبكة وكانت مجهزة ومحضرة قبل سنوات

كنا نعرف أن من يحسم المعركة ضد العدو حجم الخسائر التي يتكبدها وليس خسارة قرية أو منطقة وكنا نترك للأخوة في البلدات الحدودية حرية تقدير الموقف عبر السماح للاسرائيلي بالدخول أو الصمود وهم قرروا الصمود حتى آخر نفس في عيتا الشعب ومارون الراس

في مارون الراس مرت فترة قطعنا فيها الاتصال بالاخوة هناك وكنا نعتقد أنهم استشهدوا جميعاً وكنا لا نلزمهم بالبقاء فنقاط القتال متعددة ولكنهم أخذوا قرار بالصمود وبقوا ولم ينسحبوا

في بنت جبيل كان الوضع مختلف فهناكم قرار بمنع الاسرائيلي من دخولها لإمكانية الدفاع عنها وإمدادها بالاضافة لرمزية بنت جبيل التي سعى الاسرائيلي كثيراً للدخول إليها

نحن كانت حساباتنا بضرب من 150 إلى 200 صاروخ يومياً مع إمكانية إطلاق أعداد كبيرة نظراً لوجودها انتشارها تلك الصواريخ وهذا العدد حددناه لأننا كنا نتحضر لمعركة طويلة الأمد

كنا مستعدون بشرياً ولوجستياً وعلى كل صعيد لمعركة طويلة الأمد ليست أقل من 6 اشهر وكان لدينا تجربة مع الاسرائيلي أنه يراهن على نفاذ صواريخ المقاومة كما راهن على ذلك قبلاً في عدوان عناقيد الغضب

من عناصر القوى التي لم يحسب لها العدو حساباً كانت شبكة الاتصالات السلكية التي تصل الارض بغرف العمليات والقادة وهذا ما أذهل المجتمع الدولي عبر قدرة المقاومة التواصل مع كافة مجاهديها لإعلان وقف إطلاق النار ولم نكن نعتمد على وسيلة اتصال واحدة في الحرب

الرسالة التي أرسلت إلي في قلب الحرب لم تكن للإعلام بل كانت داخلية وذلك لتطمين القادة في غرق العمليات عن جهوزية وارتياح المجاهدين على الارض داخل الحرب وفكرة الحاج عماد أن تنشر على الاعلام ولم أكن أعلم بنشرها واضررت بعدها للرد عبر الاعلام

كتبت للمجاهدين رداً مكتوباً والقيته عبر الشاشات وحاولت تمالك نفسي ومنعها من البكاء قدر الامكان وهذه الأمور من أهم ما تميز المقاومة العلاقة العاطفية التي لا يمكن أن توجد في أي استراتيجية دفاعية

عندما كنت اتحدث عبر الهاتف لم كتبت البعض من رؤوس الأقلام وتحدثت عن المفاجآت وكنت أنتظر في أي لحظة إصابة البارجة حتى دخل علي أحد الأخوة وكتب لي ذلك وأنا على الهواء مباشرة

المقاومة تملك أسلحة متنوعة تختلف بمداها وتأثيرها وطريقة استخدامها والمقاومة حصلت على صواريخ الكورنيت قبل الحرب بمدة جيدة من الزمن الذي غيّر المعادلة بالنسبة لدبابة الميركافا المحصنة والاخوة كانوا مدربين عليه ولم يكن كل الاخوة لديهم علم بامتلاك هذا السلاح

الاسرائيلي لم يكن لديه أي احتمال من وجود صواريخ أرض بحر لدى المقاومة وقد فوجئ بها بذات الدرجة التي فوجئ بامتلاك المقاومة لصواريخ الكورنيت وكنا مطمئنين أن أي دبابة اسرائيلية سوف تدمر

الاسرائيلي اعترف بتدمير 200 دبابة وملالة اسرائيلية ولو أكمل الحرب لكان امام مئات الدبابات المدمرة بحسب الامكانية والمنطق والجهوزية التي تملكها المقاومة

كنا نملك امكانية قصف تل أبيب وعندما قلت ما بعد ما بعد حيفا كنت أقصد تل أبيب ولكننا لم نستخدم هذه القدرة بهدف حماية العاصمة بيروت ولم نكن في يوم من الايام نهدد بشيء غير قادرون على فعله وفي الحرب النفسية التي نؤمن بها أن لا تقوم على الكذب

واحدة من أهم أسباب هزيمة العدو في تموز أنه بنى حربه على معلومات خاطئة والاسيران الاسرائيليان لم يكونوا في مستشفى وليس في بعلبك ولم نكن محضرين للدفاع عن المستشفيات كونها أهداف مدنية

كان هناك عملاء يدلون بمعلومات للاسرائيلي داخل الحرب ورغم محدودية دورهم وقمنا باعتقال وتسليمه للدولة اللبنانية وبعضهم هرب ولكننا لم نقم بتصفية أحد

لم اذهب إلى مجمع سيد الأوصياء ولا إلى مجمع الإمام الحسن طيلة فترة الحرب وأعتقد أن الهدف من ضربهما قتل أكبر عدد من الناس بعدما بات مشهد الامور واضحاً أنه ذاهب إلى نصر للمقاومة

كنا نملك عدد من غرف العمليات وكان هناك غرفة عمليات مركزية وكل الغرف محاطة بكافة المعلومات ومجهزة في حال استشهدت إحدى المجموعات لمتابعة الحرب والانتصار

الحاج عماد مغنية كان على رأس البنية الهرمية للمجاهدين وكان يتواصل ويجتمع مع كافة الأخوة وكان حاضراً وبقوة هو وبقية الأخوة الذين طيلة فترة الحرب لم يظهر عليهم أي توتر أو ارباك

معظم القدرة الصاروخية التي استخدمت لضرب حيفا وما بعد حيفا كانت صواريخ صناعة سورية وأبدت فعالية عالية في القتال والمقاومة تجهزت بها قبل الحرب

أثناء الحرب لم يكن هناك اي خط أحمر من الجيش العربي السوري الذي فتح مخازنه بالكامل وبدون حدود على النوع والكمية وقد اخذنا سلاحاً من سوريا اثناء الحرب

الرئيس الأسد أوصل لنا رسالة عبر قنوات الاتصال بيننا وكان يتحضر لاحتمال وصول الدبابات الاسرائيلية إلى دمشق لذلك كانت القيادة السورية تفكر بإدخال الجيش السوري عبر سلسلة لبنان الشرقية حتى حاصبيا لمواجهة أي اجتياح اسرائيلي

الرئيس الأسد كان يدرك أن سوريا والمقاومة لها مصير مشترك وارسل لنا رسالة يعرض علينا فيها تدخل القوات السورية بشكل مباشر في الحرب

رددت على رسالة الرئيس الأسد ودعوته للتريث لأن وضع المقاومة جيد وقادرة على الانتصار بدون أن نكبر الخسائر ونحن لم نكن نرغب بجعل الحرب اقليمية

لم نكن بحاجة لأسلحة إيرانية في حرب تموز لأننا كنا نحصل على ما نريد من سوريا لذلك تركز الدور الإيراني على الموضوع الانساني ودعم النازحين

بعض الأخوة كان لديهم تقدير أنه يجب ان تستمر الحرب لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع لتدمير القوة الاسرائيلية التي دخلت إلى الجنوب ولكن القرار بعدم تحميل الشعب والأهل والناس في بيروت مالا يطيقونه

الرئيس لحود كشخص كان موضع ثقة بالنسبة لنا بالمطلق ومارس دور كبير جداً في الحرب وكان حريص على حضور جلسات مجلس الوزراء وكان مقاطعاً من قبل الكثيرين من المجتمع الدولي لذلك لم يلعب دوراً في المفاوضات لإنهاء الحرب

الرئيس بري من قادة المقاومة ومن كبار المقاومين ونحن وحركة أمل من مدرسة سماحة السيد موسى الصدر ونملك شراكة دم على مستوى البلد لذلك فوضناه في المفاوضات

رئيس الحكومة السابق لم يكن موثوقاً به بالنسبة إلينا لذلك ولم يكن مفوضاً في عملية التفاوض لأن معركتنا كانت معه ومع فريقه السياسي قبل أن تكون مع المجتمع الدولي ولو كان الرئيس الحص أو دولة الرئيس كرامي لكنا ائتمناه على أنفسنا

لم أفاجأ بموقف العماد ميشيل عون في حرب تموز وكنت قد جلست معه قبل حرب تموز وهو شخص يقول مافي داخله وهو كان يملك رؤية واضحة وموقف من المقاومة والصراع العربي الاسرائيلي وقد أخذ خيار والتزم بموقف تاريخي وأخلاقي

منذ اليوم الأولى وحتى اليوم الهدف الحقيقي لقوى 14 آذار وموقفهم السياسي والاعلامي ليس حماية لبنان ولا سيادته ولا الاستراتيجية الدفاعية بل نزع سلاح المقاومة بأي طريقة كانت

تلقينا اتصالاً من الفريق الآخر في حرب تموز مضمونه أنه يجب عليكم تسليم سلاح المقاومة والقبول بقوات متعددة الجنسيات تنتشر في الجنوب وعلى الحدود مع سوريا وفي المطارات والميناء وتسليم الاسيرين

أحد الزعماء اللبنانيين اتصل بالملك السعودي وتكلم مع الأمير نايف الذي أخبره بحتمية القرار الذي اتخذ بسحق حزب الله ولم نكن نتلقى أي تعاطف مع البيئة السياسية في لبنان ولو انسانياً وكنا في داخل الحرب يتحدثون عن بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية

أثناء المفاوضات والاسرائيلي مستعجل لوقف هذه الحرب وكان رئيس الحكومة السابق وفريقه السياسي يرفضون إيقاف الحرب ويطيلون أمدها لأخذ التزام من المقاومة بسحب سلاح المقاومة جنوب الليطاني والرئيس السنيورة أوقف في قلب الحرب شحنة أسلحة لحزب الله قادمة من سوريا

لم يعد الآن هناك أي محرمات في الحرب على المقاومة لا طائفية ولا دينية ولا مناطقية ولا سياسية واجتماعية ولا اقتصادية

قدمنا الشكر لقطر على ما فعلته في الجنوب وفي الضاحية من إعادة إعمار ولكن لا يمكننا فعل ذلك على موقفها الحالي في المنطقة وسوريا

طلب الشيخ حمد مقابلتي ووافقت على ذلك وروى لي كيف أن جون بولتون طلب منه السعي بجد لوقف الحرب بعد أن كان قد حسم أمره بأن إنهاء الحرب يكون إما بسحق حزب الله أو أن يقبل نزع سلاحه وسألني عن سبب هذا التغير المفاجئ

الاسرائيلي أسرع في طلب إيقاف الحرب بعد أن أدرك أن حربه لم يعد لها جدوى بعد أن استنفر كامل خططه فلم يعد لديه أهداف جوية ولم يعد قادر على التقدم برياً وأفشل رهانه الأخير بنقل الجنود إلى الليطاني ليلاً عندما ضربت مروحياته

للأسف الشديد المعركة السياسية في الداخل كانت أكبر مما هي في الخارج ولو كنا نملك حكومة منسجمة مع المقاومة لكنا حققنا إنجازات كبيرة جداً وفرضنا شروطنا في الحرب

الرئيس تمام سلام عندما تكلف بتشكيل الحكومة وضعت عليه شروط أو وضع هو على نفسه شروطاً عندما قال أنه لا يريد حزبيين ولا يريد استفزازيين ولا يريد مرشحين ويريد المداورة بالحقائق وهذه الشروط كفيلة بعرقلة التشكيل

في لبنان خلافاً للعالم كله الانتخابات البلدية تأخذ طابع سياسي فالكلام عن حكومة حيادين احتيال فلا يوجد حيادية في لبنان ولا يوجد تكنوقراط في لبنان

تشكيل حكومة أمر واقع هو خطأ بحق البلد ونحن لم نشطب أحداً في حكومة الرئيس ميقاتي بل هم من رفضوا المشاركة ونحن لا نشارك بدون حلفائنا ولا هم يشاركون بدونهم

ما أدلى به رئيس الجمهورية يعبر عن رأيه كما من حق الجميع في لبنان التعبير عن رأيه ومن السخف لدى البعض اتهام حزب الله بإطلاق الصواريخ على بعبدا رداً على كلام رئيس الجمهورية

نحن لم نعلن عداوتنا للسعودية ولكن هي من بادرت وتمارس العداوة تجاهنا بكل ما للكلمة من معنى

حزب الله لم يخطف الطيارين التركيين ولم يكن على علم بذلك ولا علاقة له بهذا الموضوع ولم يسأل عنه وطبعاً لا نقبل بهذه الطريقة رغم ان من قام بها له ذريعته وحججه ونحن لسنا مسؤولين عن الامن

Th

» تقرير حول عملية دخول الجيش السوري سجن حلب المركزي
» بالصور: مشاهد من دخول وحدات الجيش السوري وحزب الله الى يبرود
» هل اعلن السيد حسن نصر الله الحرب على اسرائيل في خطابة مساء اليوم ؟
» بالتفاصيل: عملية الرابع من تموز لقوات الكومندوس السوري في الرقة.. هكذا أصيب البغدادي
» مؤتمر اتحاد المحامين العرب في القاهرة: هتافات للجيش العربي السوري والرئيس الأسد