مسؤول أمني سوري يتهم حماس بتدريب المسلحين على الأنفاق

مسؤول أمني سوري يتهم حماس بتدريب المسلحين على الأنفاق

[rtl]

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مسؤول أمني سوري قوله إن «المسلحين تمرسوا على تقنيات حفر الأنفاق على أيدي عناصر من حركة حماس الفلسطينية، والذين كانوا بدورهم تلقوا في السابق تدريبات على يد عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة تدربوا في كوريا الشمالية».
في سياق متصل، شرح ضابط في الجيش العربي السوري، برتبة عقيد، للوكالة الفرنسية عن طبيعة الأنفاق المكتشفة من قبل عناصر الجيش، فقال أن نفقا بطول 320 متراً بين حيي القابون في شمال شرق دمشق وجوبر (شرق)، اللذين يضمان جيوباً للمجموعات المسلحة، تقوم قوات الجيش منذ فترة لفرض سيطرتها الكاملة عليهما.
وأوضح صحفي تمكن من دخول النفق أن «ارتفاعه يبلغ مترين وعرضه ثلاثة أمتار. وبفضل وجود التيار الكهربائي المسحوب من إمدادات الدولة، كان النفق مضاءً باستخدام مصابيح بينما تولت مراوح توفير التهوية».
فقد لجأ المسلحون إلى حفر الأنفاق تحت الأرض لنقل الأسلحة والمقاتلين وتحضير المتفجرات بعيداً عن الأنظار لتجنب تدميرها بالطائرات الحربية والمروحيات ودبابات قوات الجيش.
في حي الخالدية في مدينة حمص، الذي استعاده الجيش مطلع الأسبوع الماضي، يقول المقدم علي إنه تفادى هجوماً مماثلاً عبر الأنفاق.
ويوضح لوكالة الأنباء الفرنسية «عندما دخلنا (إلى الخالدية) انكشف النفق. لو تأخرنا لتمكن المسلحون من التقدم».
يضيف «كنا في بناء والمسلحون في البناء الثاني. كانوا يحفرون نفقاً سعياً لتفجير البناء الذي نحن فيه. كنا نسمع أصوات آلات صادرة من تحت الأرض، كانوا قادمين لتفجير (المكان حيث كنا) كما فجروا المشفى الوطني في القصير»، المنطقة الإستراتيجية الواقعة في ريف حمص.
ففي الثالث من أيلول الماضي، تمكن المسلحون من تدمير المستشفى الوطني في القصير الذي كان تحت سيطرة الجيش العربي السوري. وبث «الناشطون» شريطاً مصوراً على موقع «يوتيوب»، يظهر المسلحين وهم يدخلون نفقاً ضيقاً بطول نحو 200 متر لوضع المتفجرات.
ويظهر شريط آخر بث في 19 آذار مسلحين يطلقون النار ويرمون قنابل حارقة في أحد أزقة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، بعدما تسللوا عبر نفق ضيق وضعت على أرضيته حصائر زرقاء.
ويقول العسكريون و«الناشطون»: إن الأنفاق تحفر أحياناً بوسائل يدوية، وفي أغلبية الأحيان باستخدام آلات حفر. ويقول أحد الضباط السوريين: إن المقاتلين «يستخدمون آلات صغيرة الحجم مزودة بمحركين، وقادرة على حفر أمتار عدة خلال اليوم».
ويضيف إن المسلحين يعمدون بعد ذلك «إلى تدعيم الجدران، ولهذا يلجؤون إلى مختطفين يعدونهم بالإفراج عنهم مقابل دورهم في الحفر».
من جهتهم، ويقول مدير مكتب التنسيق في «الهيئة العامة للثورة السورية» أحمد الخطيب للوكالة الفرنسية عبر الانترنت «شبابنا هم من يعملون، وفي حال قامت مجموعة (مسلحة) بتشغيل أسير، فهذا لا يعني أن هذه هي الحال لدى الجميع».
يضيف: «الأنفاق نفعتنا كثيراً، من خلالها يمكن تخطي القناصة والوصول إلى أي مكان مهما كان بعيداً»، مشيراً إلى أنها تستخدم خصوصاً «في مناطق حمص وريف دمشق، والمناطق المتداخلة» بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة.
ويشير إلى أن بعض الأنفاق يصل طولها إلى 700 متر، كما في جبهة بلدة عدرا شمال شرق دمشق.[/rtl]

» حركة حماس بدأت بحفر الأنفاق من مخيم اليرموك بإتجاه مدينة دمشق
» رفض سوري لأي تعاون أمني مع الغرب في مواجهة داعش..
» مسؤول أمني إسرائيلي كبير: لم نكن نقصد استهداف الجنرال الإيراني
» مسؤول أمني اوروبي زار دمشق والتقى قيادات أمنية سورية
» قرار أمني سوري يمنع عودة الفلسطينيين المعارضين