قال مصدر عسكري إن قواتنا المسلحة الباسلة واستكمالا لمهامها الوطنية النبيلة في تخليص الوطن من شرور الارهاب والقضاء على عصابات المرتزقة والتكفيريين
تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على حي الخالدية بمدينة حمص بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة التي نفذتها في الحي المذكور والأحياء المجاورة وما تزال العمليات مستمرة في الأحياء المحيطة حتى استعادتها بالكامل واعادة الأمن والأمان إليها.
وأكد المصدر أن بواسل قواتنا المسلحة أبدوا بطولة منقطعة النظير واصرارا كبيرا في تنفيذ مهامهم وهم اليوم يثبتون من جديد أنهم لن يتراجعوا أو يتهاونوا في مواجهة عصابات القتل والاجرام وملاحقة فلولها في كل مكان من أرجاء الوطن.
وأضاف.. إن النصر الذي تحقق في مواجهة الارهاب بحي الخالدية سيكون له تأثيره الكبير على سير العمليات في مناطق حمص القديمة باكملها لما يشكله هذا الحي من موقع مهم يتصل بمناطق عدة عبر العديد من الأنفاق التي حفرها الارهابيون واستخدموها في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء ورجال الجيش العربي السوري.
وقال المصدر العسكري.. إننا إذ نعلن لأبناء سورية الأبية أخبار انتصارات جيشنا الباسل المتتالية على فلول الارهاب الدولي نؤكد لهم أن قواتنا المسلحة الباسلة ستواصل بكل حزم واصرار تنفيذ عملياتها البطولية في ضرب العصابات التكفيرية الوهابية بيد من حديد حتى اعادة الأمن والاستقرار الى كامل تراب الوطن عدتها في ذلك دعم شعبي وارادة صلبة وعزيمة لا تلين وايمان مطلق بتحقيق النصر.
وكانت وحدات من جيشنا الباسل أعادت اليوم الأمن والاستقرار إلى حي الخالدية بالكامل وأوقعت العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين في أحياء القرابيص والورشة وجورة الشياح وتصدت لمحاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على المشفى الوطني في تلدو بريف حمص.
وأفاد مصدر مسؤول لمراسل سانا أنه تمت إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل حي الخالدية بعد أن قضت وحدات من جيشنا الباسل على آخر تجمعات الإرهابيين وأوكارهم وفككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعوها في المنازل والشوارع العامة.
وأضاف المصدر أنه تم تدمير عدد من أوكار وتجمعات المجموعات الإرهابية المسلحة في أحياء القرابيص والورشة وجورة الشياح بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين.
وأشار المصدر إلى ان وحدات من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة قرب معصرة تل عمري وكراج الدرويش ومزرعة بيت النبهان في تلبيسة ما أدى إلى إيقاع معظم أفرادها قتلى وتدمير عتادهم وأدوات اجرامهم.
إلى ذلك تصدت وحدة من جيشنا الباسل لمحاولة مجموعة إرهابية مسلحة الاعتداء على المشفى الوطني في قرية تلدو وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين.
انجازات نوعية للجيش العربي السورياستعادت وحدات الجيش السوري اليوم السيطرة على 6 قرى في الريف الجنوبي من محافظة حلب، وذلك بعد تمكنها من قتل عشرات المسلحين ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم.
هذا الإنجاز النوعي الذي حققه الجيش السوري من خلال سيطرته على قرى "القرباطية" و"الرشادية" و"عبدو موسى" و"جب عوض " و"حجارة كبيرة" و"تلة خناصر" في الريف الحلبي، يعني تمكن الجيش السوري من إعادة فك الحصار عن مدينة حلب، وذلك بعد قطع الميليشيات المسلحة للطريق الوحيد الذي يؤمن المواد الغذائية لحلب من جهة طريق حماة –خناصر- سفيرة، وذلك وفق ما أكده لموقع " العهد" الإخباري مصدر ميداني مطلع.
وأشار المصدر إلى أن "الميليشيات المسلحة اعتدت من خلال هذه القرى الخمسة التي كانت توجد فيها على ما يقارب 700 سيارة محملة بالمؤمن الغذائية والمساعدات لمدنية حلب المحاصرة، فضلاً عن قتلها لعدد من المدنيين"، واكد أن "سيطرة الجيش السوري على هذه القرى تعني التخفيف من وطأة الحصار الذي تفرضه الميليشيات المسلحة على أهالي حلب".
ولفت المصدر إلى أن" الجيش السوري صد عدة محاولات تسلل باتجاه المناطق الآمنة في حلب وتحديداً مناطق باب جنين وباب انطاكية والخالدية وغرب الزهراء والليرمون وصلاح الدين وعلى محور بستان القصر".
تمشيط حي الخالدية بحمص الإنجاز الميداني النوعي الذي حققه الجيش السوري في الريف الجنوبي من حلب، ينسحب أيضاً على حي الخالدية الذي بات بأكمله تحت سيطرته.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن "سيطرة الجيش السوري على حي الخالدية بحمص يعتبر ثاني أكبر انتصار ميداني يحققه الجيش في حمص بعد مدينة القصير"، متوقعة في الوقت ذاته أن "تشهد الأحياء المتبقية من حمص حالة انهيار دراماتيكية وسريعة في معنويات المسلحين"، واستشهدت بذلك على "ما شهده حي الخالدية يوم أمس لدى فرار مسلحيه إلى حيي القصور والقرابيص".
ولفتت المصادر إلى أن "السيطرة على حي الخالدية تعني السيطرة على أحد أهم أحياء حمص القديمة والفصل التام والاستراتيجي لتحركات المسلحين بين حمص القديمة والأحياء الأخرى"، وأكدت أن"الوجهة الثانية للجيش بعد سيطرته على حي الخالدية ستكون حي باب هود وجورة الشياح".
هذا وتتردد في بعض أحياء حمص حالياً أصوات متوالية من مدفعية الجيش وهي تدك معاقل المسلحين في الأجزاء الأخيرة من أحياء القرابيص وباب هود وجورة الشياح والقصور، وسط حصار خانق تفرضه وحدات الجيش السوري على هذه الأحياء.