سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: خططوا لعدة مجازر في سورية ونجحوا في خان العسل فقط .. التفاصيل الكاملة الثلاثاء يوليو 30, 2013 6:24 am | |
| [size=24] خططوا لعدة مجازر في سورية ونجحوا في خان العسل فقط .. التفاصيل الكاملةكفاح نصر [rtl] منذ أكثر من عام وجبهة النصرة تشن هجماتها ليتفاوض الأمريكي مع سورية على وقع إرهابها بحق السوريين, وأمن الكيان الصهيوني حالياً هو هدف الأمريكيين ما بعد وقف إطلاق النار في سورية, والأمريكي كعادته لا يدخل الى أي مفاوضات الا بعد أن يتحضر بعمليات إرهابية في سورية, وكما كانت تتزامن جلسات مجلس الأمن والمؤتمرات حول سورية بالمجازر والتفجيرات الإرهابية, يستمر الأمريكي بذات السياسة الإجرامية تجاه سورية, فحين قال وزير الخارجية الأمريكي بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية والمعارضة تتحضر لمؤتمر جنيف2, كان ضمنياً قد قال كلمة السر لتبدأ المجموعات التكفيرية بتنفيذ عدة هجمات تقضي بأن يقتل مئات الجنود والمدنيين السوريين في عدة مناطق بشكل متزامن ليقول الأمريكي هذه أوراقنا للتفاوض بعد أن سقطت ورقة القصير وكادت تسقط عدة أوراق لولا أن الأمريكي عرقل المؤتمر, وتحركات كيري في المنطقة تؤكد بأن الملف الوحيد المتبقي هو عملية السلام في الشرق الأوسط, فأي حديث عن إسقاط النظام سقط وبل سقط من كان يقول هذه العبارات.[/rtl] [rtl] أما مذبحة خان العسل فقد تزامنت مع هجمات كبيرة ضد وحدات عسكرية صغيرة ومناطق آمنة على عدة محاور في درعا وريف دمشق وحلب ودير الزور والحسكة وغيرها, ولكن تمكن الجيش العربي السوري والدفاع الوطني من إمتصاص الصدمة في كل المناطق بإستثناء خان العسل حيث نجحت المجزرة, حيث في ريف درعا مثلاً ,كان الهدف وحدة عسكرية صغيرة تابعه لسلاح الكيمياء في الجيش العربي السوري وخطط لمجزرة أبشع من مجرزة خان العسل, والنتيجة قتل عشرات الإرهابيين مقابل سقوط 9 جرحى فقط من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني وفشلت المجزرة التي كان من المفترض أن تكون محكمة وأرسل لها مئات الإرهابيين, أما في ريف دمشق وقعت العصابات الإجرامية في كمين محكم, بينما في حمص لم يكن تطهير حي الخالدية سوى جزء من الرد على التصعيد الذي خطط الإرهابيين له, فيما قامت قوات الحماية الكردية بمفاجئات من عيار ثقيل في الحسكة, ولكن في خان العسل نجحت أدوات واشنطن بتنفيذ مجزرتها, وما يجمع هذا التصعيد الذي قامت به جبهة النصرة هو هدف واحد يتجلى بالحصول على ورقة يفاوض بها الأمريكي في حال تحدد موعد مؤتمر جنيف 2 وذلك بعد أن تأجل على إثر المفاجئة التي قام بها الجيش العربي السوري مدعوماً بالدفاع الوطني ومقاتلين أشاوس من المقاومة اللبنانية في مدينة القصير بريف حمص.[/rtl] [rtl] من جانب آخر وعند الإطلاع على محاضر الإجتماعات الروسية الأمريكية التي حدثت خلال الأسابيع الماضية يمكن الوصول الى نتيجة واحدة للمطالب الأمريكية, وهي أن واشنطن تريد وقف لإطلاق النار في سورية يمكن تجديده في أي ساعه, أي أن الأمريكي جاهز للهدنة وليس لإنهاء الأزمة السورية, والمطالب الأمريكية ترافقت مع جولات كيري لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في المنطقة خلال الأسابيع الماضية, وبالتالي منظور الحل الأمريكي المطروح للأزمة السورية في مؤتمر جنيف 2 مفاده بأن تتم هدنة في سورية تبدأ خلالها مفاوضات السلام, وفي حال تعثر مفاوضات السلام يقوم الأمريكي بإعادة إشعال سورية وذلك بعد أن تكون المجموعات الإجرامية قد أعادت هيكلة نفسها وكدست الأسلحة والإرهابيين, بينما الروسي نفذ صبره من المراوغة الأمريكية المكشوفة وبدء بخطوات أحادية والتلويح بأوراق تصعيدية كصواريخ أس300 لتقول موسكو لواشنطن إذا كانت مفاوضات السلام عائق لحل الأزمة السورية وإذا كان إرهاب جبهة النصرة هو وسيلة تفاوض في عملية السلام, فسنغيرموازين القوى في المنطقة ونضع بيد سورية وسيلة على ميزان المفاوضات, حيث أن صواريخ أس300 متوسطة المدى والتي تسقط الطائرات عن بعد 196 كيلومتر ليست لتعويض الثغرات التي حدثت في منظومة الدفاع الجوي السوري, بل لتوسيع مجال الدفاع الجوي السوري الى داخل الأجواء اللبنانية.[/rtl] [rtl] ويذكر أن التحضير لمؤتمر جنيف حمل رسائل أمريكية على عدة جبهات, مفادها بأن الأمريكي تخلى عن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يقلق موسكو, ومشكلته أمن الكيان الصهيوني فقط لا غير, وما خروج حمد آل ثاني من السلطة وسقوط الإخوان في مصر والضغط الداخلي على أردوغان برضى أمريكي سوى مبادرات حسن نية أمريكية لموسكو, بينما موسكو ترى أن سقوط الإخوان لا يكفي لإقناعها بسقوط المشروع الأمريكي وأي مبادرة لا تتضمن وقف إطلاق النار في سورية دون قيد أو شرط هو مبادرة منقوصة, وبالتالي الأمريكي الذي أصبح خلال العام الماضي كالدونكيشوت في سورية وبسبب إنسداد الأفق أمامه لازال يراوغ بدماء السوريين ومن المتوقع أن شهر آب القادم الذي يسمى بالعامية (آب اللهاب) سيكون حاراً في كل الجبهات والمعركة الكبرى ربما حشودها في حلب لكن ساحتها الحقيقية يعلم مكانها فقط بعض القيادات الروسية والسورية, ومن المؤكد أن الأسابيع القادمة ستحمل الكثير من المفاجئات, فمنذ معركة القصير تغيرت أساليب التفاوض مع الأمريكي تغيراً جذرياً, و كذلك تغيرت وسائل التفاوض مع الأمريكي منذ أن أصبحت موسكو تجري مناورات عسكرية إستراتيجية دون إبلاغ الناتو كما كان سائداً في وقت سابق, وعلى دونكيشوت البيت الأبيض التحضر لطواحين حجرية لان سورية التي صمدت خلال السنوات الماضية لن تتراجع في الأسابيع الأخيرة للحرب.[/rtl] | |
|