أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي على أن مهمة الحكومة الحالية هي"حماية الثورة ونقل صورتها الصحيحة إلى الخارج"، مؤكداً على أن "الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية تاريخية في هذه الظروف التي تمر بها البلاد".
وفي الشأن السوري قال وزير خارجية مصر أن "هناك قلق شديد مما يشهده المشهد العربي خاصة في الساحة السورية"، مؤكداً أن "الحل السياسي هو الحل الأفضل والوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري حتى وإن كانت المؤشرات ليست إيجابية"، على حد تعبيره
إلى ذلك اعلن وزير الخارجية المصري ان بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا، التي تدهورت العلاقات معها مع غلق السفارات في ظل حكم الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي مؤكداً انه "لا نية للجهاد في سوريا".
كما أشار فهمي إلى أن من أهم الأدوار الحيوية التي ستقوم بها الخارجية المصرية هي دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القدس ستظل أهم أولويات العمل الدبلوماسي المصري.
وتابع فهمي "نؤيد عقد مفاوضات جادة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي سعيًا للحل الشامل طالما كانت الاجتماعات للتفاوض تكون محددة بتوقيت زمي محدد ويسبقها خطوات لبناء الثقة، والتي تؤكد عزم اسرائيل وقبولها لإنشاء دولة فلسطينية تراعي حقوق الشعب الفلسطيني". (س.د) |