مصادرنا الموثوقة
معلومات مؤكدة .
لاصحة اطلاقا لما يشاع عن استهداف مستودعات صواريخ يخونت من قبل غارة اسرائيلية وهذا لم ولن تحلم به لا امريكا ولا اسرائيل والموقع الذي تثار حوله الزوبعة الاعلامية منذ اسبوع في منطقة السامية هو موقع عسكري قديم وفيه زخائر للاسلحة المتوسطة والفردية ولم يصب الموقع وانما كان هناك اطلاق من جهة الغرب بصواريخ فرنسية من نوع ميلان وبعضها محلي الصنع وهي من مواقع للمرتزقة ، وطبيعي ان تحاول وسائل اعلام غربية الايهام بان اسرائيل ماتزال تتحرك وانها لم ترتدع من الانذار السوري والهدف طبعا هو التأثير المعنوي على الشعب والجيش السوري ودفع الشعب لشعور الاحباط
والهزيمة والطلب من القيادة الرد الفوري والقوي الذي ينتظره الاعداء لافتعال حرب يريدونها
بسبب التقدم الميداني للجيش السوري في حمص وريف دمشق
ثانيا لاخذ العلم مواقع صواريخ ياخونت حصين
وغير معلوم ومجهز تجهيزا كاملا والكل يعلم ان منطقة الساحل السوري محصنة جيدا ضد اي هجمات والكل يذكر حادثة الفانتوم 4 التركية التي تجاوزت الحدود
غير وجود الروسي الذي يخلق نوع من التوازن مع الاعداء
.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الخبر المزعوم :
مسؤولون أميركيون يؤكدون أن إسرائيل قصفت ميناء اللاذقية السوري بـ5 تموز
كشف مسؤولون أميركيون أن التفجيرات التي وقعت في ميناء اللاذقية السوري يوم 5 تموز جاءت نتيجة لغارة جوية إسرائيلية على الأرجح. وقال ثلاثة مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لشبكة "CNN" الإخبارية الأميركية إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت صواريخ "ياخونت" الروسية المضادة للسفن".
انتهى الخبر..
في الوقائع:
أولا: سمع فجر اليوم الجمعة 5 تموز دوي عدد من الانفجارات المتتالية بفوارق زمنية بسيطة في مدينة اللاذقية، تبين لاحقاً أنها ناتجة عن سقوط عدد قليل من الصواريخ في إحدى الثكنات العسكرية في قرية السامية التي تبعد حوالي 20 كم عن مدينة اللاذقية على طريق اللاذقية – الحفة). في ريف اللاذقية و ليس ميناء اللاذقية.) كما ذكر الخبر.
ثانيا: بعد الاستهداف قامت ميليشيا الحر بالاعلان عن استهداف مخازن ذخيرة للجيش السوري بصواريخ محلية الصنع و أكد الجيش السوري أن ما تم استهدافه هو مخازن للاسلحة التقليدية.
في التحليل:
1- المنطقة المستهدفة هي ثكنة عسكرية لا تصلح لتخزين أي صواريخ استراتيجية لأنها غير محصنة بالشكل المناسب, حيث يمكن للجيش السوري في تلك المناطق أن يقوم بإخفاء صواريخه الاستراتيجية في الجبال المحيطة وعلى أعماق كبيرة داخل الصخور الجبلية مما يجعلها غير قابلة للاستهداف.
2- الاعلان الفوري لميليشيا الحر بأنها هي من استهدف هذه الثكنة العسكرية, مع العلم أنه لو كان الاستهداف كان خارجيا لطبلت ميليشيا و زمرت لهذا الاستهداف كما حدث في العدوان الاسرائيلي الاخير على دمشق.
3- اذا كانت اسرائيل هي من نفذ الضربة و حققت أهدافها كاملة بتدمير صواريخ ياخونت الاستراتيجية التي يملكها الجيش السوري في المنطقة و نجحت بمهمتها العسكرية و كل هذا في 5 تموز أي قبل أسبوع كامل و سكتت سوريا و حلفاء سوريا و مضت الضربة و العدوان بسلاسة وسلام ( هل يمكن أن تحلم اسرائيل بأفضل من هذا ؟ ) فلماذا تسرب اسرائيل و الولايات المتحدة هذا الخبر الان ؟ وما مصلحتهما في ذلك بعد أن مرت الضربة بهدوء ؟؟ ألا يعتبر هذا غباءا استراتيجيا و سذاجة ما بعدها سذاجة ؟
النتيجة: ان جميع التسريبات الحالية حول ضربة اسرائيلية واستهداف صواريخ استراتيجية هو من قبيل الحرب النفسية التي تهدف الى ضخ المعنويات في صفوف العصابات المسلحة التي تكاد تنهار في حمص و ريف دمشق, إضافة الى محاولة النيل من معنويات الشعب السوري بأننا عدنا وضربناكم و لم تردوا, مع العلم ان هذه التسريبات ترافقت مع ضغط غير مسبوق على الليرة السورية و الهدف هو تحطيم ارادة و معنويات الشعب السوري.
هذا وقد أكد مصدر عسكري لأوقات الشام أن لا صحة بتاتا للمزاعم الاسرائيلية و بأن هناك أوامر مباشرة لوحدات الصواريخ في الجيش العربي السوري بالرد المباشر ودون انتظار الاوامر على أي اعتداء اسرائيلي والاهداف محددة مسبقا, كما أن هناك تحذير روسي لاسرائيل و ضمانة روسية أعطيت لسوريا بأن هذه الاعتداءات لن تتكرر بعد العدوان الاخير مقابل التهدئة و ضبط الاعصاب السورية كي لا تشتعل المنطقة.
وأخيرا فما الذي ستجنيه اسرائيل اذا أرادت تحدي الروس من تدمير 10 صواريخ استراتيجية سورية ؟ يمكن للروس في اليوم التالي تزويد سوريا ب 50 صاروخ بدلا منها.