وقوع أسلحة أميركية كانت مرسلة للمعارضة بأيدي مؤيدين للحكومة السورية

يو اس ايه توداي" تزعم وقوع أسلحة أميركية كانت مرسلة للمعارضة السورية بأيدي مؤيدين للحكومة السورية وجون بولتون يشدد في مقال نشرته "وول ستريت جورنال" على ضرورة استمرار الولايات بتقديم الدعم المقرر لمصر "اذ ان ايقافه سيعد خطأً جسيما".

القلق من وصول الاسلحة الاميركية إلى أيدي "جهات داعمة للرئيس الاسد"، تناولته يومية "يو اس ايه توداي" التي زعمت ان ادلة مادية تشير الى وقوع تلك الاسلحة بحالة جيدة في ايدي قوات مؤيدة  للحكومة السورية. واضافت ان قلق الساسة الاميركيين من وقوع الاسلحة بايدي العناصر الجهادية الاكثر تشددا هو ما دفع الرئيس اوباما والدول الحليفة "لاعتماد مايسمى  المجلس الاعلى للجيش الحر" قناة لتسليم الاسلحة للمعارضين العلمانيين.

وأفادت كل من صحيفة "واشنطن بوست" وصحيفة "رول كول" أن تسليح المعارضة السورية يتعثر اميركيا نظرا للخلافات الجارية في اروقة الكونغرس بين لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب، واوضحت "الواشنطن بوست" أن معارضة بعض النواب لقرار الرئيس اوباما المضي بالتسليح تعود الى قناعتهم بعدم جدية الادارة "للتدخل بشكل مؤثر" في سورية، فضلا عن خشية جماعية لوقوع تلك الاسلحة بايدي العناصر المتطرفة المعادية للولايات المتحدة. ونقلت على لسان عضو اللجنة الخاصة للاستخبارات في مجلس النواب، آدم شيف، قوله ان الخشية تكمن في القلق من الانجرار والتورط في حرب اهلية اخرى عندما نصبح طرفا ممولا للسلاح.

وفي الشؤون المصرية اتهم جون بولتون الرئيس المصري المعزول "بعدم الكفاءة وتجاوز صلاحياته .. وسعيه الحميم لارساء نظام دولة اسلامية"، مرجحا استمرار "حالة عدم الاستقرار والعنف" في مصر لفترة مقبلة نظرا لتصميم تنظيم الاخوان المسلمين استعادة السلطة. وشدد بولتون في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" على ضرورة استمرار الولايات بتقديم الدعم المقرر لمصر "اذ ان ايقافه سيعد خطأً جسيما". وحث الادارة الاميركية على اعادة الاعتبار للمصالح القومية الاميركية في سياساتها "سيما وان اتفاقيات كامب ديفيد مع اسرائيل تترنح، وارتفاع في اسعار النفط عالميا خشية من اغلاق قناة السويس".

من ناحية أخرى أشارت وسائل الاعلام عرضا الى وجود قاعدة سرية اقيمت على الاراضي السعودية لاطلاق الصواريخ الموجهة ضد ايران وربما "اسرائيل" كما جاء في الاصل.

المصدر:  واشنطن- الميادين