"الزعبي" ينفي علاقته باختطاف اللبنانيين ، ويحمل "نصر الله" مسؤولية عدم الإفراج عنهم
2012-05-27 06:21:11
نفى ما يسمى بـ"الأمين العام لحزب الأحرار السوري" المعارض "إبراهيم الزعبي" وجود علاقة لحزبه بعملية اختطاف اللبنانيين الـ11 على الحدود السورية -التركية، مؤكدا أنه كان يلعب دور الوسيط فقط، الذي انتهى بعد وصولهم إلى تركيا.
وأوضح في بيان صدر عنه اليوم الاحد أن "المعلومات التي يصرح عنها الحزب "الاحرار" هي المعلومات التي ترد عن وسيط متصل مباشرة مع المجموعة، والحزب يقوم بنقلها حسب ما ترده بكل أمانة ومهنية، وهو غير مسؤول عن مصداقيتها، مع أنها أثبتت مصداقيتها إلى الآن "، حسب رأيه، وقال: إن "المحتجزين كانوا على الأراضي التركية في المناطق الحدودية المشتركة بين سورية وتركيا من الناحية التركية حسب ما أفادت به الاتصالات مع المجموعة التي قامت باحتجازهم، وهذا ما صرحت به الدولة اللبنانية والتركية على لسان مسؤولين رفيعي المستوى".
وفيما يتعلق بعملية الافراج عن المختطفين، حمل "الزعبي" أمين عام حزب الله السيد "حسن نصر الله" مسؤولية إلغائها في اللحظة الأخيرة، حسب رأيه، قائلا: "الأمور كانت تجري بالخط الصحيح، واللمسات الأخيرة كانت ستوضع على عملية التسليم لولا ردة فعل المجموعة المحتجزة للبنانيين على تصريحات "نصر الله" الذي أهان قيمة العمل الذي سهر على تنفيذه مجموعة من الشرفاء من الثوار السوريين وأيضا ما قام به المحتجزون أنفسهم من حماية اللبنانيين من نيران وقصف الأمن والشبيحة الذين يدعمهم حزب الله، ثم قيامه بتوجيه الشكر لبشار الأسد".
وطمأن "الزعبي" أن "المخطوفين بصحة جيدة، وهم الآن في الأراضي التركية ولم يتعرضوا لأي أذى، وهناك شخص جريح بينهم"، مشيرا إلى "اتصالات تجري للحصول على تسجيل صوتي للمخطوفين حتى يطمأن الاهالي ويتأكدوا من صحة المعلومات التي ترسلها لهم الجهة الخاطفة"، وأكد أن "المختطفين قريبون جدا من نقطة التسليم، والخلاف يقع على طريقة التسليم وكيفيتها".
كما وكشف "الزعبي" أن "المخابرات التركية تعرف كافة التفاصيل عن المخطوفين، وربما هناك اعتبارات أمنية دفعت القيادة التركية إلى نفي دخولهم أراضيها، لذا لم تسلمهم إلى السلطات اللبنانية لأنها تجري معهم تحقيقات"، مشيرا إلى "بعض المعلومات التي تؤكد أن الباص الذي كان يقل اللبنانيين يحوي أشياء تدعم النظام السوري"، دون أن يحدد طبيعة هذه الأشياء، قائلا إنها كانت "موجودة داخل الباص دون علم الحجاج"، وألمح إلى وجود "صفقة معينة" للافراج عن المختطفين ولم يفصح عن تفاصيل أكثر.
وكالات –عربي برس