التفاصيل الكاملة لحادثة مقتل مصريين مسلمين فى قرية ابو مسلم فى الجيزة

[rtl]قال شهود عيان في قرية ابو مسلم في الجيزة، بان الجريمة البربرية التي قام بها المواطنون في تلك القرية سببها الاساسي مجموعة شائعات روج لها السلفيون وشيوخهم من خلال منابر الجمعة في مساجد القرية، ومما اتهم به شيوخ السلفية عددا من مواطني قريتهم ممن لا يزيد عددهم عن العشرين:[/rtl]




[rtl]زعم شيوخ السلفية ان المواطنين الذين يعتنقون المذهب الشيعي يمارسون ممارسات مرفوضة من الناس فطريا ودينيا ما اذارهم . 

اولا: سب "السيدة عائشة .وهو امر لم يثبت وانما زعمه شيوخ السلفيين وناشطيهم الذين يحللون سفك دم اي مخالف للوهابية السلفية التي تحض على العنف والقتل لافته الاسباب. 

ثانيأ: روج السلفيون ان الشيعية عكفوا على اقامة حفل زواج جماعى ( زوج المتعة لاكثر من عشرين شخص فى منزل قاده الشيعه ) وهو امر لا يمارسه الشيعة وزواج المتعة مثل زواج المسيار لدى الوهابيين السلفيين ومثل زواج العرفي والمفاخذة لدى السنة له شروطه ويرفضه شيعة وسنة كما يقبله شيعة وسنة. 
وبتلك الافعال اشعلو نار الغضب فى القريه مما ترتب عليه اهدار دم الشيعه واعتقاد بعض الشباب هذا الفعل وسام على صدره . 

وقد أكد مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب ٦ إبريل الجبهة الديمقراطية، أن ما حدث مع الشيعة بالأمس، تم نتيجة للاستقطاب الدينى و نتيجة تدخل رجال الدين فى السياسة وحكم جماعة الإخوان المسلمين مشددا على أن ما حدث مع الشيعة تم بمباركة من الرئيس مرسى، حيث تم الهجوم عليهم والهتاف بهتافات عدائية ضدهم فى المؤتمر الذى حضره الرئيس ولم يحرك ساكنا. 

وحاصر المئات من أهالي قرية "زاوية أبو مسلم" بالهرم بمحافظة الجيزة، من بينهم من يعتقد أنهم من التيار السلفي، حاصروا منزلا قالوا إن به حسن شحاتة، القيادي الشيعي المصري ومعه عدد من الشيعة. 

وبحسب شهود عيان من أهالي القرية، فإن حسن شحاتة ومن معه من الشيعة، كانوا يقيمون طقوسا خاصة بمذهبهم الشيعي، وهو ما استفز أهالي القرية حينما علموا بذلك. 

وردد المحاصرون من أهالي القرية هتافات تطالب بقتلهم، ومن الهتافات " و هتفت الشيعة كفرة"، "اقتلوه ادبحوه"، وخلال إخراج الشيعة من المنزل وضربهم كان الأهالي يكبرون قائلين "الله أكبر". 

وكانت قوات الأمن تتمركز قرب المنزل، لكنها لم تستطع التدخل بسبب تجمهر أهالي القرية في شوارعها الضيقة. 

وقام المحتشدون بإشعال النار بأحد طوابق المنزل، بينما حمل العديد منهم أسلحة بيضاء (آلات حادة) كما حمل بعضهم أسلحة نارية 

وأضاف الحجرى فى تصريحات خاصة أن هذه جريمة لأن قتل أى شخص لشخص آخر غير مقبول، فالدم المصرى كله حرام، لافتا إلى أنه يجب أن يتم محاسبة مشايخ الفضائيات، والجماعات السلفية، لأنهم من يحرض دائما على قتل الشيعة وغيرهم- حسب الحجرى. 
فيما حمل حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمد مرسى، المسئولية الكاملة عن الجريمة البشعة التى راح ضحيتها ٤ مواطنين مصريين فى محافظة الجيزة، بسبب مذهبهم الدينى على يد بعض المتطرفين، فى مشهد ترفضه كل الأديان ويتنافى مع أدنى قواعد الإنسانية. 

وأكد على ضرورة تقديم مرتكبى هذه المذبحة المروعة ومن يتواطأ معهم لمحاكمة عاجلة. 

وقال الحزب إن دعاوى التخوين والتكفير التى يطلقها شيوخ الفتنة ودعاة القتل والحرق فى الفضائيات وعبر وسائل الإعلام، وكان آخرها فى حضور الدكتور مرسى ذاته فى استاد القاهرة، وهو ما يعنى تواطؤ النظام فى كل جرائم الفتنة بسكوته على دعاوى القتل والإبادة العنصرية بحسب المعتقد والدين أو الرأى والاتجاه السياسى. 

وأكد الحزب، فى بيانه، أن الوحدة الوطنية المصرية وثقافة وحضارة المصريين باتت فى خطر حقيقى فى ظل عمليات التحريض العلنى الذى يمارسه النظام الحاكم وأنصاره من المتطرفين والظلاميين. 

وإذ عزى حزب المصريين الأحرار جموع الشعب المصرى فى ضحايا هذه الجريمة البشعة، وحذر من اندلاع حرب طائفية ستحرق الأخضر واليابس فى مصرنا الغالية، ويؤكد الحزب أن تكرار وتصاعد هذه الأحداث يكشف خطورة استمرار نظام الفتنة الحالى وعصابته الفاشية وتهديده لوحدة النسيج الوطنى. 

من جانبه، أكد حزب الدستور أن مقتل أربعة من المواطنين المصريين أمس الأحد، فى إحدى قرى محافظة الجيزة على خلفية معتقداتهم الدينية، هو جريمة لا تغتفر، ولا يقرها دين ولا شرع ولا قانون معتبرها نتيجة مباشرة لدعاوى التكفير وخطاب الكراهية الدينى المقزز الذى ما انفك يتصاعد ويستفحل تحت بصر وسمع النظام، وفى حضور رئيسه وبمباركته. 

وأشار الحزب فى بيان، منذ قليل، إلى موقفه الثابت من ضرورة احترام حرية الرأى والعقيدة المكفولة لجميع المواطنين المصريين على قدم المساواة، ويحذر من تحول مصر بسبب هذه الممارسات إلى دولة فاشية بامتياز يخشى المواطن المصرى فى ظلها على حياته، مؤكدا أن هذا التدهور غير المسبوق فى الوشائج الوطنية للمجتمع المصرى، والذى بلغ حد قتل أبنائه لبعضهم البعض، يتحمله بشكل مباشر وكامل النظام القائم ورئيس الجمهورية، بسبب فشلهم فى إدارة شئون البلاد والحفاظ على مصالح الوطن القومية على حد قول البيان. 

وطالب الحزب، المؤسسات الدينية فى مصر، وعلى رأسها الأزهر، بمواجهة الخطاب المتشدد الداعى للكراهية ضد أصحاب المذاهب والديانات الأخرى، وذلك تأكيدا لسماحة الدين الإسلامى، ولكى لا نفقد ما تبقى لنا من قيم إنسانية. 

وفي السياق أعرب حزب العمل "الأصلى"، برئاسة الدكتور إبراهيم الجعفرى، عن صدمته وقياداته جراء المذبحة البشعة التى تعرض لها المواطن حسن شحاتة وثلاثة من أنصاره وتسببت فى موتهم خلال احتفالهم بليلة منتصف شعبان تحت ذريعة ممارستهم لطقوس شيعية، محملاً المسئولية لوزير الداخلية وطالب بإقالته. 

وقال الحزب، فى بيان له اليوم الاثنين، إن الجهات الأمنية تقاعست عن حماية هؤلاء المواطنين والذين استغاثوا بها على مدار أسبوع، وهم تحت الحصار بقرية أبو مسلم بالجيزة، وألحوا فى استغاثاتهم قبيل موتهم بساعات، عندما تزايدت بحقهم عمليات الحصار والاعتداءات. 

وقال محسن أبو سعدة، نائب رئيس الحزب، إن المعلومات تشير إلى أن قوات الأمن لم تتدخل حتى تأكدت أن الأربعة تم قتلهم، وهو أمر إن صح فإن يشكل كارثة وفجيعة كبرى لا يمكن أن تمر بدون عقاب للمسئولين عن الأمن. 

احد شهود العيان اكد تورط الاخوان المسلمين مسئولين ومناصرين في القرية بما حصل مع حسن شحاتة وانصاره حيث كانوا على رأس من قادوا الجماهير الغاضبة التي شاركت في قتلهم وهم من بين مع حرضوا على الشيعة بشكل هستيري وكأنهم وباء وطاعون لا يمكن التخلص منهم الا بحرقهم. 

وقد وضع المراقبون المتابعون لاحداث مصر العملية هذه في اطار العمل على تحضير الشعب المصري لفتنة اهلية تنقذ الاخوان المسلمين وحكمهم من غضبة الجماهير الرافضة لهم والتي ستخرج ضدهم في الثلاثين من يونيو - حزيران الحالي وتقول معلومات زعمها اعداء الاخوان المسلمين والسلفيين بانهم سيقومون بتنفيذ اكثر من مئة عملية قتل تطال شيعة وعلمانيين واقباط مسيحيين ورجال سياسة وثقافة واعلام ورؤساء احزاب بهدف خلق بلبلة امنية تعيق تدخل الجيش لحماية المتظاهرين ضد مرسي. وقد رفضت مصادر الاخوان المسلمين والتيار السلفي هذه الاتهامات وقالت انه هراء بهراء.[/rtl]




[rtl]وكالة أنباء أسيا[/rtl]