كتب ناصر قنديل - روحاني سجاد وشطرنج وفستق

كتب ناصر قنديل - روحاني سجاد وشطرنج وفستق

الملخص

- روحاني رئيسا لإيران
- نسبة المشاركة العالية التي قاربت 75% تعني أن كل إيران كانت تنتخب
- السؤال الأساسي : اين يقع روحاني في فوزه اليوم ؟
- يحسمها موفاز بالقول إرادة تغيير لكنها لا تطال الموقف من سوريا والمقاومة والنووي و إسرائيل
- خرجت إيران من الإنقسام ولم تخرج من خياراتها
- السيد الخامنئي معني بحماية الخيارات وإستعادة الوحدة وقد هندس اللعبة لتكون بين من يحققون هذا الهدف وتستند لإنجازات نجاد التي ثبت انها ممكنة وقد تحققت
- إجتماع الإصلاحيين المحافظين مثل روحاني والمحافظين الإصلاحيين مثل قاليباف يعني خيارات وثوابت ووحدة وطنية
- تاريخ روحاني : ولاية الفقيه وخيار المقاومة و الملف النووي
- أدت ثورية نجاد مهامها بمنع الإنهزام وتحقيق المنجزات و ستؤدي عقلانية واقعية روحاني مهامها منعا لإنعزال الدولة وفكرها
- السيد الخامنئي يقترب من إنهاء سجادته فيحدث نقلته الخاطفة بحصان يتفادى العقبات على رقعة الشطرنج و يضع تاجر الفستق رفسنجاني في اللعبة مجددا
- إيران جاهزة لمؤتمر جيف ولزيارات متبادلة لتطبيع العلاقات مع الخليج ولمفاوضات مع واشنطن وسائر دول الغرب

النص كاملا

روحاني سجاد وشطرنج وفستق
- الإنتخاب - المفاجأة من الدورة الأولى للشيخ حسن روحاني للرئاسة الحدث الدولي والإقليمي الأول الذي سيطبع الكثير من التطورات بطابعه و يفرض نفسه عليها فهذه إيران الدولة الأولى الصانعة للسياسات في المنطقة الأولى في العالم حيث بات للسياسات قيمة إستراتيجية
- كنت كتبت قبل يومين : من يجرؤ على التوقع ؟ مشيرا إلى الإرتباك الذي تعيشه وسائل الإعلام والديبلوماسية والإستخبارات في كل العالم لتوقع نتيجة معينة للإنتخابات الإيرانية
- نقلت وقتها كلاما منسوبا لنتنياهو يدعو لعدم متابعة الإنتخابات لأن الإستراتيجيات العليا في إيران لا تتغير بتغير الرؤوساء وهي مرسومة ومعدة على مستويات أخرى و ترتبط بقرار المرشد وليس بشخص الرئيس
- شاوول موفاز أعاد امس تأكيد إستنتاج نتنياهو بطريقة ادق بقوله أن إنتخاب روحاني تعبير عن إرادة الإيرانيين بالتغيير لكن ليس في ملفات تتصل بإسرائيل والنووي وسوريا وحزب الله
- الكلام الإسرائيلي الصحيح عموما لا ينفي حقيقة أهمية الإنتخابات الرئاسية الإيرانية خصوصا أن إيران تعيش منذ سنوات مناخ صراع شديد القسوة وحاد الإستقطاب بين الإصلاحيين والمحافظين وأن هذا الصراع لم يتجنب ويتفادى الدخول على خط الملفات الإستراتيجية كالنووي وسوريا والمقاومة و إسرائيل والعلاقة بالغرب ودول الخليج
- العجز عن التنبؤ ليس عائدا إذن إلى العامل الإستراتيجي الذي تحدث عنه الإسرائيليون وقد صار على الطاولة لدى الكثير من الإصلاحيين موضوع إعادة نظر
- الشهادة واجبة للناخب الإيراني الذي أثبت أنه ناخب يقرر بصورة فردية خياراته ويحسبها على قياسات دقيقة فيفاجئ في كل مرة كما في فوز الرئيس احمدي نجاد بولايتين وليس هناك قطعان ناخبين في إيران يمكن سلفا التنبؤ بأوزانها وتقاطعاتها
- نسبة المشاركة العالية التي قاربت 75% من المسجلين بين الناخبين تعني في ظل معرفة كون ربع الناخبين بين مهاجر وعاجز و غير متصل بالحياة العامة أن كل إيران كانت تنتخب يوم امس وأن السياسة شأن يومي في حياة الإيرانيين و أن النظام الذي يقوده المرشد لا يزال يحظى بثقة عموم الشعب الإيراني
- شعب تحت الحصار والعقوبات وفي ظل حرب مفتوحة منذ ثلاثين عاما يعيش السياسة ويتنفسها هو شعب يستحق التقدير لدرجة الحيوية التي يتمتع بها والجدية والمسؤولية اللتين يتعامل عبرهما مع شؤونه المصيرية
- الأكيد أن إجراء الإنتخابات البلدية في نفس الوقت مع الإنتخابات الرئاسية منح نسبة المشاركة دفعا إضافيا لكن الأكيد ايضا ان مشاركة كل ألوان الطيف الحزبي والسياسي ودعوتهم الناخبين للمشاركة كان لها الفعل الأكبر
- مشاركة الإصلاحيين كانت ضرورة لمنح الإنتخابات هذه الحماسة وما كانت لولا فرص وآمال بالفوز وما كانت هذه الفرص والآمال لولا وجود المرشح روحاني الذي سحب الإصلاحيون من طريقه كل مرشحيهم وبادرإلى دعمه علنا أبرز رمزين متحالفين مع التيار الإصلاحي ولو انهما ليسا من تكوينه وهما الشيخ هاشمي رفسنجاني والسيد محمد خاتمي
- قادة الإصلاحيين الحقيقيين مهدي كروبي و حسين مير موسوي لم يظهرا بسبب وجودهما تحت الإقامة الجبرية وربما تكون اولى خطوات الرئيس روحاني إعادتهما إلى الحياة السياسية
- الثابت أن التيار المحافظ مني بهزيمة إنتخابية قاسية بفارق الأصوات بين روحاني ومرشحيه الكبار من جهة وبفوز روحاني من الدورة الأولى من جهة ثانية لكن الثابت ايضا ان فارقا ضئيلا حقق فوز روحاني بنسبة اقل من 1% لو تأرجحت لكانت دورة ثانية ربما فاز فيها المحافظ الإصلاحي قاليباف لأن كل المصوتين للمحافظين سيرمون بثقلهم لضمان عدم فوز روحاني خصوصا ان مساندي التيار المحافظ المتشدد الذي يمثله الرئيس نجاد فقدوا مرشحهم ولم يشاركوا بكثافة إنتخابية ولو فعلوا العكس لكانت النتيجة مختلفة وهذا يدل على ان المجتمع المنقسم مناصفة على شؤون الداخل والموحد حول نظامه السياسي يحتاج تغييرا يعيد إنتاج وحدته ويحمي خياراته الكبرى
- الثابت أن مرحلة الرئيس أحمدي نجاد التي حققت نجاحا باهرا في إجتذاب الأرياف الإيرانية للسياسة من خلال عمليات تنموية جبارة وغير مسبوقة كما حققت نجاحات باهرة في رفع إيران خارجيا إلى مصاف الدول الكبرى وإثبات اهليتها للتحدي قد شكلت قوة طرد عكسية للرأسمال الإيراني والطبقات الوسطى والنخب المثقفة وطلاب الحرية الإجتماعية وخصوصا من جيل الشباب الجامعي المتمركز في المدن إلى خارج بنية النظام
- الثابت أيضا ان حجم العقوبات والحصار و التوتر في العلاقات الدولية والإقليمية التي رافقت مرحلة نجاد لم تكن كلها مقنعة للإيرانيين كثمرة طبيعية لخيارات دولتهم الإستقلالية والداعمة للمقاومة بل بدا جزء منها نتيجة اسلوب نجاد الذي وصفه الكثيرون بالإستفزازاي والفظ وبالتالي وصفت التوترات في كثير من الحالات بالممكن تفاديها
- الثابت أن الإصلاحيين عبر بعض رموزهم وصلوا حد المجاهرة بإعادة النظر بخيار المقاومة والمواجهة ووصلوا حد الدعوة لتغيير الخيارات الكبرى لتفادي هذا الممكن تفاديه وترك إيران تعيش كما كانت تقول ادبياتهم
- الثابت أن الإنتخابات هذه المرة جرت وسط متابعة عالية الوتيرة من الخارج أملا بفوز إصلاحي يربك إيران إذا لم يعدل الخيارات او خسارة لإصلاحي يمكن تحويلها مضبطة إتهام بالتزوير و ترك تداعياتها الداخلية منصة لحملة دولية تصير جزءا من المشهد الإقليمي لربيع إيراني ينتظره الغرب بفارغ الصبر خصوصا مع مناداة بعض الإصلاحيين بإعادة النظر بولاية الفقيه
- السؤال الأساسي : اين يقع روحاني في فوزه اليوم ؟
- الواضح أن مرحلة الرئيس نجاد قد أنتجت دينامية سياسية داخلية في إيران تمركزت حول أدائه الداخلي والواضح أنه بالتزامن مع بروز إصلاحيين يدعون لإعادة النظر بالخيارات الكبرى برزت دعوات إصلاحية داخلية تشتبك مع سياسات نجاد وحدته الداخلية وتواصل مبايعة ولاية الفقيه والتمسك بالخيارات الكبرى ولو بطريقة أكثر ليونة ومرونة
- الواضح أيضا أن هذه الدينامية التي فرزت ألإصلاحيين بين إصلاحي ليبرالي وإصلاحي محافظ قد أصابت المحافظين و فرزتهم ايضا بين محافظ أصولي ومحافظ إصلاحي فقاليباف مثلا كان على إنتقاد متواصل لسياسات نجاد الإقصائية كما وصفها والحادة و الإستئثارية كما كان يقول ويحملها مسؤولية تنفير قطاعات شعبية وسياسية واسعة من الخيارات الكبرى لإيران ومن ولاية الفقيه ومثله كان رضائي و بنسبة ما لاريجاني وبنسبة اقل جليلي وولايتي
- الواضح جدا أن السيد الخامنئي الذي يتولى الهندسة الإستراتيجية للعبة الإيرانية بما يخدم خياراتها الكبرى كان معنيا بهذه الديناميات ولم يكن خافيا حصول التوترات المتكررة بينه وبين الرئيس نجاد خصوصا بما يتصل بسلوك معاونه مشائي بصورة تحسم حقيقة حرصه على توسيع دائرة غستقطاب النظام لشرائج المجتمع ومعلوم كم من المرات تدخل المرشد للإفراج عن معتقلي السياسات في عهد نجاد ومنها ما يخص أبناء رفسنجاني على سبيل المثال
- الواضح جدا أيضا أن مسؤولية المرشد كانت نحو بناء كتلة تاريخية جديدة للنهوض بالمشروع الإيراني الإستراتيجي ترتكز على إنجازات مرحلة نجاد في الصمود والبناء التقني والإجتماعي والعودة لملمة شظاياها الداخلية بإستعادة الذي رمت بهم سياساته خارج معجن المشروع الكبير وهم الإصلاحيون المحافظون والمحافظون الإصلاحيون و دعوة المحافظين المتشددين والإصلاحيين الليبراليين للمشاركة في ورشة وحدة وطنية على خط الوسط بعدما تاسست المرتكزات الكبرى التي ما تجرأ غير نجاد على حمل اوزارها
- كان ولايتي أبرز المؤهلين للعب هذا الدور التسووي لقربه من عقل الإمام الخامنئي وتاريخه المرافق للإمام الخميني كواحد من صناع تاريخ الثورة وقد رشحته للفوز منذ زمن سابق للإنتخابات بعامين مع بدء تبلور الظواهر الجديدة ومعرفتي بعقل الإمام الإستراتيجي لكن عين الإمام كانت على رفنسجاني للعب هذا الدور ولهذا كتبت قبل شهر تقريبا مقالا بعنوان رفسنجاني رئيسا
- كان معلوما أن رفنسجاني لم يتقدم للترشيح إلا آخر ربع ساعة وبعدما تلقى إتصالا من الإمام يشجعه على ذلك كما قالت إبنته لكن شرط تقدم رفسنجاني ومواصلته الحملة الرئاسية بدعم من الإمام كان يتمثل في نجاح التفاوض حول الملفات الكبرى مع الغرب إلى التسويات التي تجعل منه رجل الحلول وترجمتها ولما بدا ذلك بعيد التحقق سحب رفسنجاني من السباق ولم يتحول الحدث إلى بركان متفجر بل مر ببرد وسلام اي بالرضا والقبول
- كان التداول العاقل من كل التيارات يجري مع الإمام للبحث عن شخصية المرحلة وكانت مواصفات الصديق المقرب للإمام الشيخ حسن روحاني الذي تولى مهام بناء سلاح الجو في عهد الإمام الخميني وكان من أشد المقربين منه و مهام الأمن القومي في عهدي خاتمي ورفسنجاني تتقدم بقوة مثلها مثل شخصية قاليباف الذي يحظى برضا وقبول عاليين في جمهور وطلاب العاصمة طهران حيث تصنع أغلب السياسة وكان التراضي على المنازلة الهادئة والحماسية في آن لفوز إصلاحي محافظ او محافظ إصلاحي يتولى أحدهما قيادة مرحلة جديدة عنوانها حفظ المكتسبات والإنجازات و إعادة حياكة سجادة الوحدة الوطنية
- روحاني من أشد المدافعين عن ولاية الفقيه وخيار المقاومة و هو بشهادة الجميع أحد اباء الملف النووي والمفاوض الأبرز لحمايته لكنه من أشد خصوم الرئيس نجاد في أسلوب إدارة الملفات الداخلية خصوصا والخارجية نسبيا لدرجة أنه إستأذن الإمام بالتنحي مع فوز نجاد بالرئاسة عن موقعه في إدارة ملفات الأمن القومي ليتولاها بعده كل من لاريجاني وجليلي
- روحاني هو علي أكبر ولايتي بالعمامة وله فوق ذلك قيمة مضافة هي العلاقة المميزة بالشرائح التي وضعتها مرحلة نجاد خارج النظام وخصوصا ثنائي رفسنجاني وخاتمي
- أنجزت مرحلة نجاد أهدافها بنجاح باهر حتى لو رتبت شظايا يجب جمعها وترميمها فهي كانت تحظى بتغطية الإمام ولم يكن غير نجاد قادرا على حملها وهي أصعب مراحل بناء القدرة وصناعة المعادلات وإدماج الريف بالمدينة و جاء الان دور الإلتفات للمدينة بنعومة السياسة الخارجية و الإنفتاح الداخلي ولكل من المرحلتين ضروراته ومنطقه ورموزه فولا مرحلة نجاد لكانت مرحلة روحاني تخليا عن الخيارات ولولا مرحلة روحاني لكانت مرحلة نجاد ضمورا في السياسة وبرودا في المجتمع وتراجعا لقوة البنية
- ثبت مع نجاد أن ما كان يهابه رفسنجاني وخاتمي وكثيرون ممكن وقد تحقق وثبت أن المرشد قادر على إعادة توجيه السفينة نحو رحلة إسترخاء داخلي وديبلوماسية هادئة خارجيا لتكون الدولة لكل مكوناتها لكن بكامل قوتها
- أدت ثورية نجاد مهامها بمنع الإنهزام وتحقيق المنجزات و ستؤدي عقلانية واقعية روحاني مهامها منعا لإنعزال الدولة وفكرها عن نصف الشعب وضمور قوتها ومنعا لتسلل الإنهزاميين والإستسلاميين إلى صفوفها بقوة الإستثمار على السياسات الثورية المتشددة
- في مقالة سابقة تحدثت عن إيران و أميركا وثقافة السجاد وحياكته مقارنة بعقل البورصة الذي يفسر ثقافة السياسات الأميركية بين ثقافة السجاد القائمة على الدقة والإتقان و المثابرة والتعدد في إدارة الملفات و الجمالية والشراكة بعقل الفريق وثقافة البورصة الفردية القائمة على فن التوقع وسرعة جناية الأرباح قلت أن العقل الغربي المنبثق من ثقافة البورصة عاجز عن مواجهة العقل الإيراني المنبثق من ثقافة السجاد
- اليوم ختام مقالتي بالمقارنة بين لاعب الشطرنج ولاعب البوكر وكثيرون لا ينتبهون ان من إخترع لعبة الشطرنج هم الإيرانيون وانهم يتقنونها وهم صغار وأن اللعبة المفضلة للأميركي هي البوكر
- في الشطرنج لا مكان للحظ ولا للفراسة بشخص المنافس وحالته النفسية بل بقوة وثبات نقلاته وتقدير حساباته وخططه الإفتراضية التي أملتها لملاقاتها بأمتن منها ولا مجال للعب الشطرنج نقلة بنقلة بلا خطة وصولا إلى نقطة النهاية وهي كش ملك بينما في البوكر رهان على الحظ والمفاجآت التي لا يصنعها اللاعب بل أوراق خصمه وتركيز على حرفة قراءة الخصم ونمط سلوكه وليس حساب أوراقه التي تأتي بالصدف متفاوتة بين اللاعبين ولا إكتشاف خططه فلا خطة في البوكر بل لعبة بلعبة وورقة بورقة و دور للبروغاندا الناجمة عن خلق إيحاءات القوة في النظرات وعلامات الوجه بأوراق مستورة لهزيمة الخصم ودفعه للإنسحاب ولو كانت بين يديه الأوراق الأقوى بينما الشطرنج لعبة صامتة تستند إلى قوة الأوراق المكشوفة للجميع وامام الجميع لكن الفارق من يحسن إستخدامها بفرص متكافئة بنوع الأحجار والمساحة للتنقلات
- قد ينجح لاعب البوكر كمفاوض فرد او تاجر بورصة وإذا جمعهما كخبرة وثقافة يجمع مالا ويضيع مالا والمصادفات تقرر مصيره لكن صانع السجاد ولاعب الشطرنج مفاوض بارد و يستطيع ساعة يشاء أن يضع تاجر الفستق وتاجر السجاد مفاوضا يتقدمه وهو يتابع صنعته لسجادة جديدة و نقلة حاسمة على رقعة الشطرنج وتاجر البازار هوهو يبيع الفستق والسجاد ويفاوض
- الشطرنج لعبة العقل العميق و الصمت والسجاد صنعة الأعصاب الباردة و الأيادي المتعددة بينما البوكر لعبة الأعصاب و الضجيج والبورصة مهنة الذكاء والبداهة و كليهما لعبة رجل واحد " وان مان وان شو " والفارق كبير بين إستهلاك الفوسفور و السكر في لعبة العقل وبرودة الأعصاب وإستهلاك ألأدرينالين في حرق الأعصاب وتوتر الجسد
- السيد الخامنئي يقترب من إنهاء سجادته فيحدث نقلته الخاطفة بحصان يتفادى العقبات على رقعة الشطرنج ويترك الغرب والخليج في السؤال المحير وقد جاءهم روحاني رئيسا وليس شهيدا أو خاسرا ليصير موضوع تجارتهم
- إيران جاهزة لمؤتمر جيف ولزيارات متبادلة لتطبيع العلاقات مع الخليج ولمفاوضات مع واشنطن وسائر دول الغرب ويدبو أن الغرب بدا يدرك قبل العرب أن لا مفر من دخول اللعبة بعدما إستنفد كل أوراقه ولعبها ولم تنجح في كسب الرهان

» اوباما – روحاني – كتب ناصر قنديل
» << لا>> ناصر قنديل
» صابرين و ماجدي و ناصر - ناصر قنديل
» ناصر قنديل : حمد يثق و لا يثق
» كتب ناصر قنديل 35 - هاي قمة