فرنجية: المقاومة لها حقّ التدخل في سوريا ايديولوجياً ودينياً وسياسياً

أشار رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في حديث تلفزيوني الى أن "خياراته معروفة مع النظام السوري، وانه ليش مضطراً لكي يوضح موقفه مل اليوم"، لافتاً الى أن "خياراته لم تنهار، وسوريا مستهدفة جراء موقفها السياسي العام، والنام السوري ناضل ضد حلفائه أكثر ما ناضل أعدائه من اجل بقاء القضية الفلسطينية، وإستهداف النظام هو اولا لان هذا النظام هو من طائفة معينة والهدف الاساسي هو ضرب محور المقاومة"، مشدداً على أن "المشروع هو ضرب سوريا ومن ثم ضرب المقاومة عندما تضرب سوريا تريد إضعاف إيران والعكس"، مؤكداً أن "المقاومة لها حق التدخل في سوريا ايديولوجيا دينيا وسياسيا، وان المطلوب من اعلان بعبدا هو مناقشة موضوع السلاح والتحضير لمرحلة ما بعد سقوط النظام السوري".

وأوضح أنه "عندما تخطط الدول الكبرى تقوم بما يناسب مصالحا فقط"، مشيراً الى أن "الفرق بين "حزب الله" والاخرين في القصير أن "حزب الله" قوة منظمة ذهبت كفريق تأخذ الاوامر من فريق واحد ساعدت شيء ينتمي الى قناعاتها وإستراتيجيتها السياسية وهذا مشروع كبير في كل المنطقة لم يخجل منه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والآخرون كانوا يقاتلون بأعداد أكبر من حزب الله ولكن بطريقة مشرذمة"، لافتاً الى أنه " لا يوافق على منطقة عرسال او اي منطقة مدنية في لبنان، ومن يقصف الهرمل ليس الجيش السوري"، مضيفاً يجب على رئيس الجمهورية ميشال سليمان "الضغط على الجيش السوري الحر وعدم السماح بدخول جرحاه الى لبنان، وهو اي سليمان وافقنا عليه كرئيس للجمهورية بقرار فرنسي سوري قطري، وتم تعيين رئيس الجمهورية اللبنانية بتدخل دولي وهو غير حريص على أمن البلاد".

ولفت فرنجية الى أن "الجو في لبنان مفتوح على كل الاحتمالات، وقداس 13 حزيران الغي تخوفا من أي حدث أمني وارد حصوله، والخلاف ليس على لبنان ولكن كيف نريد أن يكون لبنان كلنا مع لبنان مهما كانت قراءتنا مختلفة"، مشيراً الى أنه "يتفهم تموضع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي السني"، معتبراً أن "الاقليات وخصوصا المسيحيين خائفون وما جرى لا يبشر بالخير لا بالعراق ولا في مصر ونعتبر أن نظام علماني يطمئين الاقليات أكثر من نظام طائفي ميقاتي مقتنع بالعروبة وبالعداء لاسرائيل لا أتفهم موقف شخصية كسليمان".

وشدد على أن "رئيس الجمهورية ليس حياديا بل يأخذ موقف، ولكني لا أفهم توجه سليمان بمعارضة النظام السوري الذي قد يحمي الأقليات المسيحية"، مشيراً الى أن "أبشع شي الموقف عندما يتغير بحسب الظروف وأحلى المواقف عندما يبقى ثابتا، ويجب على رئيس الجمهورية الاعتراض على كل الخروقات والتعديات الأمنية السورية كما الاسرائيلية".

وبموضع الانتخابات أضاف "إذا قبل المجلس الدستوري الطعن يجب أن تحصل الانتخابات بين 15 و 20 يوما، ونحن أمام مشروع جديد للمنطقة ككل منطقيا كان على الدولة العمل على أن الانتخابات ستجرى بموعدها وان لم يقبل المجلس الدستوري الطعن لا يمكن أن تكون الدولة عاجزة عن اجرائها، وموضوع السنة والخمسة أشهر هو اخيار الفريق الآخر وليس فريقنا، رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لديه حساباته الانتخابية والسياسية ولكن مرحلة وتمر"، مشيراً الى أنه "في ظل الجو القائم اليوم في لبنان نتائج الانتخابات في حال حصولها مهما كانت لن يتقبلها أحد على أنها نتائج نزيهة"، لافتاً الى "أنه لا أؤيد الطعن في المجلس الدستوري وقد أصبح الطعن اليوم مسيس معالم المنطقة الجديدة والمقبلة لا يعرفها أحد"، لافتاً الى أن "عند تيار "المردة" وعند التيار "الوطني الحر" هناك أشخاص من مصلحتهم تكبير الخلاف شو ما عمل فينا ميشال عون نحن لن نتخلى عن علاقتنا مع عون أخذنا الخيار لا نريد من عون أصوات ولا دعم ونحن أخذنا الخيار لان ميشال عون هو الداعم الأكبر لهذا الموقف السياسي هناك إتصال مع عون هذا الخيار أخذته طوعا ليس لدي شيعة في قضائي"، موضحاً أن "لا شيء سيغير علاقتنا الاستراتيجية بميشال عون والرئيس السوري بشار الاسد صديق وأخ ولكن لا يتدخل بمواضيع مثل ترشيح طوني فرنجية للانتخابات النيابية أعتبر عندما يعلى التحدي نجاوب بتحدي ومقتنع ان النظام الذي يقوده بشار الأسد باق".

وأكد فرنجية أن "عينه لم تكن يوما على بعبدا ووصوله الى بعبدا رهن الظروف"، مشيرا ًالى أن  لا يمشي بالتمديد لسليمان، وإذا طرح التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي فأنا أصوت معه ومن المؤكد أصوت لميشال عون لرئاسة الجمهورية، وأنا لا أحترم رئاسة الجمهورية الكرسي أنا أحترم الشخص أنا أعتبر أنه يجب أن يجلس شخص على كرسي الرئاسة شخص ذات وزن يستطيع حماية هذا الكرسي".
كما وأشار فرنجية الى أن "الحكومة ليست بيدنا اليوم بل بيد الفريق الآخر إما أن يعتذر رئيس الحكومة المكلف تمام سلام أو يشكل حكومة أمر واقع ومثلما أن أسمعه سلام يعتذر ولا يشكل حكومة أمر واقع إذا شكلت حكومة أمر واقع لن نعطيها الثقة وهي أساسا لن تريح البلد في المستقبل الجو في المنطقة وفي لبنان يغلي".
وكشف ان "قوى الأمن في لبنان قادرة على نقل السلاح وادخال السلاح الى لبنان من دون أي رقابة وتدقيق على عكس سلاح الجيش اللبناني، وقد استعملت الحسابات المالية الخاصة بالدولة اللبنانية لشراء السلاح وتوزيعه في الداخل اللبناني لتحقيق مشاريع سياسية معينة".

وراى أن "هناك فراغ في رئاسة الجمهورية"، مشيراً الى أن "الدعم للاجئين السوريين في لبنان هو دعم طائفي وسياسي ولو كانوا مسيحيين لما تمت مساعدتهم وأخشى أن يستعملوا لمشروع ما"، متمنياً أن "يكون مصير المطرانين المخطوفين بخير ولكن لا أعرف ما هو مصيرهم"، لافتاً الى أن "إغتيال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سيؤثر كثيرا".