ساعة الحسم قاب قوسين او ادنى و توقعات بالكشف عن مجازر بحلب

ساعة الحسم قاب قوسين أو أدنى وتوقعات بالكشف عن مجـازر بحلـب

توقعت مصادر إعلامية متابعة للشأن السوري ولسياسات تركيا بأنقرة أن يتم الإعلان عن عدة مجازر في حلب واتهام الجيش العربي السوري بارتكابها.
ونقلت تلك التوقعات مصادر دبلوماسية عربية في أنقرة وذكرت أن المعلومات التي حصلت عليها تشير إلى أن تركيا طلبت من المقاتلين الموجودين داخل حلب ارتكاب العديد من المجازر بحق مدنيين أو عسكريين وتصويرها وإرسالها إلى القنوات الفضائية لاتهام الجيش فيها.
وتقول المصادر إن تركيا وقطر تخططان لاستخدام تلك المجازر في مجلس الأمن الدولي لإعادة إحياء العقوبات الدولية تحت الفصل السابع ولحث المجتمع الدولي على ممارسة ضغوط على روسيا لتطلب من دمشق وقف العملية العسكرية على حلب ما يضمن بقاء المقاتلين الذين أرسلوا من تركيا أحياء ويبقي سيطرتهم على عدد من الأحياء.
لكن المصادر ذاتها توقعت إخفاق ما يخطط له الأتراك والقطريون وخاصة أن أساليبهم باتت مكشوفة ومفضوحة ولا جدوى منها وأن روسيا تدرك جيداً ما الذي يحدث على الأرض ولن تقبل بأي استفزاز غربي لها.

ساعة الحسم قاب قوسين أو أدنى في حلب
وواصل الجيش السوري عمليات تمهيدية ضد المسلحين المدعومين من الخارج في بعض أحياء حلب التي يتمركزون فيها في الوقت الذي كاد ينهي استعدادته بوصول تعزيزات عسكرية جديدة لشن عمليات تطهيرية شاملة في معركة مصيرية سترسم معالم المرحلة المقبلة. وكبّد الجيش الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في الاشتباكات التي دارت على مدار الليلة قبل الماضية صباح أمس في أحياء صلاح الدين والأنصاري والسكري والصاخور والفرقان والأعظمية والزهراء وميسلون. وأفادت أنباء عن مقتل عدة قادة عسكريين من لواء التوحيد التابع للجيش الحر، والذي ينشر الفوضى والخراب في حلب، بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد كبير من مسلحيه. واستطاعت عناصر الشرطة صد هجومين واسعين في محيط منزل قائد شرطة حلب بحي تجميل الفرقان وعلى قسم شرطة الأنصاري الذي تعرض في الأيام الأخيرة لثلاث محاولات لاقتحامه، وأدت الاشتباكات إلى مقتل ثلاثة إرهابيين ومصادرة سياراتهم وأسلحتهم وذخائر وأجهزة اتصالات متطورة.واستخدم الجيش العربي السوري مروحياته في عمليات استطلاع فوق الأحياء الساخنة التي تشهد توتراً امنياً لرصد تحركات الإرهابيين ولتنفيذ عمليات نوعيه عند بدء الحسم.
وبدا أن تحديد ساعة الصفر قاب قوسين أو أدنى ورهن بوصول كامل التعزيزات العسكرية لكن تحديد وقته يخضع لاعتبارات القادة العسكريين وتقديراتهم لظروف المعركة الحاسمة والتكتيكات المتبعة فيها والتي تأخذ بعين الاعتبار عدم وقوع ضحايا مدنيين بعدما تمترس الإرهابيون في الأحياء المزدحمة بالسكان واتخذوا من أبنائها دروعاً بشرية.

حمص: الإرهابيون يجهزون لمجزرة
وتواصل قوات الجيش وعناصر حفظ النظام أعمالها الدقيقة في ملاحقة فلول الإرهابيين في أماكن تمركزهم ببعض شوارع أحياء حمص القديمة وحيي الخالدية والقرابيص حيث تمكنت من قتل وجرح لا يقل عن 50 مسلحاً بعد اشتباكات معهم في تلك الأحياء وأحكمت السيطرة على عدد كبير من الكتل والأبنية والشوارع التي كان يسيطر عليها الإرهابيون.
في حين مازال ريف المدينة ساخناً ويشهد يومياً تبادلاً لإطلاق النيران واشتباكات ومواجهات عنيفة بين قوات الجيش ومجموعات إرهابية مسلحة تمتلك أسلحة متطورة وحديثة وقذائف صاروخية تستخدمها في هجماتها على نقاط وحواجز حفظ النظام في مناطق «القصير– الرستن– تلبيسة» إلا أن تلك الاشتباكات تحسم بشكل دائم لمصلحة قوات الجيش التي وجهت خلال اليومين الماضيين ضربات موجعة للإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة وضربت عدة أوكار ومعاقل لهم.
من جانب آخر يعاني الشريط الحدودي المشترك مع لبنان توتراً روتينياً يومياً حيث يشهد تكرار المحاولات اليومية لتسلل الإرهابيين وتهريب السلاح عبر الحدود في عدة مواقع على طول الشريط الحدودي وخاصة بريف تلكلخ والتي تبدأ بعد ساعات منتصف الليل، إلا أن قوات حرس الحدود تحكم القبضة والسيطرة على الحدود وتكون دائماً بالمرصاد لهم وتشتبك معهم وتقتل أعداداً منهم وتجبر ما تبقى منهم للفرار إلى الأراضي اللبنانية.
وفي هذا السياق قالت مصادر خاصة في المناطق الحدودية: إن الإرهابيين والمسلحين الذين يحملون جنسيات مختلفة «عربية وأجنبية» والمتمركزين في منطقة عكار اللبنانية وما حولها أمام الشريط الحدودي في مواجهة مواقع سورية ابتداءً من جسر العريضة وحتى جسر قمار بمنطقة البقيعة السورية مروراً بقرى العرموطة والريداني والمشيرفة وشهيرة والمتحدة وحالات وادلين انتقلوا بأعمالهم الإرهابية من محاولات التسلل وتهريب السلاح إلى تنظيم هجمات مركزة على نقاط حرس الحدود الموجودة هناك مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقناصة والقذائف الصاروخية كما يقومون بافتعال نيران والمناورة في عدة محاور في محاولة منهم للتغطية لمجموعات أخرى تحاول التسلل من مواقع أخرى.
وقد أحبطت قوات حرس الحدود والجهات المختصة يوم أمس عدة محاولات تسلل لمسلحين وتهريب للسلاح من الأراضي اللبنانية عبر معابر غير شرعية على طول الشريط الحدودي في مواقع «جسر قمار- العرموطة– إدلين– شهيرة– حالات– الريداني» بريف تلكلخ بعد استهداف الإرهابيين من الداخل اللبناني لنقاط حرس الحدود بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والـ«آربي جي» حيث اشتبكت عناصر حرس الحدود والجهات المعنية مع الإرهابيين وألحقت خسائر فادحة في صفوفهم وأوقعت عدداً كبيراً منهم بين قتيل وجريح ولاذ الباقون بالفرار لداخل الأراضي اللبنانية.
من جانب آخر قالت مصادر مطلعة في مدينة حمص وريفها إن انفجاراً كبيراً وقع بشارع الشوادر بحي الخالدية إثر قيام مجموعة إرهابية بتفخيخ الشارع وعدد من الأبنية السكنية هناك بالعبوات الناسفة المصنعة محلياً بأيديهم ما أسفر عن سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح، وحسب المصادر فإن الإرهابيين بحي الخالدية جمعوا جثث قتلاهم الذين سقطوا بالانفجار ونقلوها إلى جامع خالد بن الوليد بعد أن أحدثوا دماراً في الجامع وقاموا بتصوير الجامع والجثث لبثهم على قنوات الفتنة على أن الجامع تعرض للقصف من الجيش العربي السوري وأن تلك الجثث هي مجزرة لمدنيين ارتكبها الجيش السوري.
وفي سياق متصل تمكنت قوة خاصة من وحدات حفظ النظام بعملية نوعية من قتل 18 إرهابياً وجرح 23 مسحاً آخر بعد اشتباكات معهم بحي الحميدية، في وقت سقط فيه أكثر من 20 مسلحاً آخر بين قتيل وجريح بعد مواجهات مع قوات حفظ النظام أثناء ملاحقتهم إلى أماكن تمركزهم بأحياء الورشة والخالدية والقرابيص في حين أصيب ثلاثة عسكريين بجروح بسبب تلك الاشتباكات.
إلى ذلك تمكنت قوات الجيش من ضرب عدة أوكار لمجموعات إرهابية مسلحة بمنطقة الرستن وأوقعت العشرات منهم بين قتيل وجريح، حيث تم رصد أحد تلك الأوكار بالقرب من دوار الساعة وآخر بالقرب من الدوار الجنوبي وقتلت 17 إرهابياً منهم وجرحت 15 مسلحاً آخر منهم، وقد اشتبكت قوات حفظ النظام مع مجموعة إرهابية أخرى حاولت قطع الطريق العام بين محافظتي حمص وحماة عند جسر الرستن وقتلت معظم أفراد تلك المجموعة.
وفي منطقة تلبيسة اشتبكت قوات حفظ النظام مع مجموعات مسلحة وألحقت بها خسائر فادحة وأوقعت مجموعة بأكملها بين قتيل وجريح في الحي الغربي عرف من بين القتلى أحد أخطر الإرهابيين المدعو عبد الرحمن الطيخ.
أما في منطقة القصير فقد داهمت الجهات المختصة أوكاراً للإرهابيين واشتبكت معهم وكبدتهم خسائر فادحة وكبيرة، وفي قرية النهرية بريف القصير قتلت الجهات المختصة ثمانية مسلحين بعد اشتباكات معهم، في حين تمكنت من قتل قناصين اثنين في مدينة القصير ممن كانا يستهدفان حواجز حفظ النظام والمدنيين هناك.
وبالقرب من قرية الجابرية اشتبكت الجهات المختصة مع مجموعة مسلحة قامت بالاعتداء على حاجز لحفظ النظام هناك وقتلت وجرحت عدداً من أفراد تلك المجموعة بينما لاذ الباقون بالفرار نحو البساتين كما استشهد عسكري وأصيب آخران بجروح بسبب ذلك الاشتباك.

المصدر: الوطن السورية

» معركة القلمون قاب قوسين او ادنى
» "الجيش الحر" يدافع عن آخر معاقله...الخالدية قاب قوسين او ادنى من السقوط
» يسرقون صور الزلزال في مقاطعة أذربيجان الإيرانية ويدعون أنها آثار مجازر الجيش السوري في بلدة إعزاز بحلب!؟
» ميليشيا الجيش الحر بحلب يحتفل بسقوط النظام لمدة ساعة
» من ارتكب مجازر الارمن سيرتكب مجزرة الخالدية ومجزرة الاخوة الشيعة في الحلولة وكل ما سيأتي من مجازر لاحقا