القصير :القبض على أكثر من 100 مسلح كانوا متنكرين بزي نساء و سلم ما يقارب من 200 آخرين أنفسهم مع أسلحتهم ..مسلحو حلب يعلنون النفير العام!

القصير :القبض على أكثر من 100 مسلح كانوا متنكرين بزي نساء و سلم ما يقارب من 200 آخرين أنفسهم مع أسلحتهم ..مسلحو حلب يعلنون النفير العام!

سيطر الجيش العربي السوري على جميع المباني الحكومية والحيوية بمدينة القصير بريف حمص ورفع فوقها العلم السوري، وأعاد الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مناطق سكة القطار والكنيسة والحارة الغربية وتجمع المدارس والملعب البلدي ومحيطه ومنطقة الكراجات ومنطقة المفرزة.
وترافق ذلك مع إحكام وحدات أخرى من الجيش الطوق على المجموعات الإرهابية في حي برزة البلدة الدمشقي، وقضائها على أعداد من عناصر من «جبهة النصرة» في أرياف دمشق الشرقية والغربية والشمالية.

وقالت مصادر عسكرية في القصير لـ«الوطن»: إن تقدم الجيش جاء بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية، لافتة إلى أنه سقط خلال الاشتباكات العشرات من الإرهابيين بين قتيل وجريح، من بينهم من يحمل جنسيات أجنبية وعربية.
وتم القبض على أكثر من 100 مسلح كانوا متنكرين بزي نساء ويحاولون الخروج خارج المدينة مع المدنيين في وقت سلم ما يقارب من 200 آخرين أنفسهم مع أسلحتهم للسلطات الأمنية وعناصر الجيش.
كما ضبط الجيش آلية عسكرية إسرائيلية تحتوي على أجهزة تنصت وتشويش كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية في المدينة، وفقا لما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، في حين رأت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» الأميركيتان أنه في حال سيطر الجيش على القصير فإن ذلك من شأنه توجيه ضربة قوية للمعارضة السورية.
في دمشق، نقلت «سانا» عن مصدر مسؤول: أن وحدات من الجيش لاحقت أفراد المجموعات المسلحة في الجهة الشمالية والغربية في حي برزة البلد والمزارع المحيطة به وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب بينهم قناصون وإرهابيون من جبهة النصرة، مؤكداً أن وحدات من الجيش «أحكمت الطوق على المجموعات الإرهابية في الحي وألحقت بها خسائر كبيرة».
على خط مواز، قال مصدر مسؤول بحسب «سانا»: إن وحدات من الجيش قضت على أعداد من إرهابيي «النصرة» في دوما وحرستا وعدرا والزبداني والنبك وجوبر بريف دمشق ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
أما في حلب، فقد أكد متابعون لسير المعارك التي تشهدها الجبهة الشمالية من المدينة لـ«الوطن» أن تركيا أوعزت للمجموعات المسلحة التي تدعمها بشن هجمات مكثفة لتحقيق إنجاز ميداني يعوض هزيمتهم الكبيرة في ريف حلب الجنوبي ويستبق المؤتمر الدولي المرتقب لحل الأزمة السورية وذلك بهدف تبديل معادلة الصراع التي غدا مفتاحها بيد الجيش، في وقت استمر المسلحون بشن الهجمات المكثفة على مطار منغ العسكري شمال حلب وقد عجزوا عن اختراق تحصيناته.
وفي الضفة الشمالية الأخرى من المدينة ومن جهة الشرق، عجز المسلحون وأعدادهم الغفيرة عن اقتحام سور السجن المركزي. ونفت مصادر أهلية لـ«الوطن» تمكن المسلحين من اقتحام قسم النساء من السجن الذي كبد عناصر حمايته المسلحين أكثر من 500 قتيل في معارك الأيام الثلاثة الأخيرة.
وبعد معارك عنيفة خاضها مع إرهابيي «النصرة» و«لواء درع حماة» و«كتائب العلمين» و«لواء التوحيد» بسط الجيش سيطرته على حلفايا في ريف حماة. وأكد مصدر رسمي لـ«الوطن»، أن الجيش يدعو الأهالي الذين هجَّرتهم المجموعات المسلحة، للعودة إليها، فقد أمست حلفايا آمنة تماماً ونظيفة من المسلحين.

مسلحو حلب يعلنون النفير العام!

أعلنت تشكيلات مسلحة في حلب النفير العام في المناطق التي تسيطر عليها تحسباً لعملية عسكرية شاملة قد ينفذها الجيش العربي السوري وعلى خلفية الاقتتال الدائر بين فصائل من الجيش «الحر» و«المحكمة الشرعية» التي تعتمد على «جبهة النصرة».
ورغم صدور قرار عما يدعى «المجلس الانتقالي الثوري بحلب» باعتباره القيادة العسكرية العليا للمسلحين ينص على عدم التعرض للشبان في سن الخدمة الإلزامية في الأحياء التي يهمين عليها المسلحون إلا أن بعض الفصائل ضربت عرض الحائط بالقرار وراحت تلقي القبض على الشبان واليافعين لضمهم قسراً إلى عناصرها بذريعة تخلفهم عن خدمة العلم.
فقد أعلنت مجموعة الملقب بـ «حسن البغل» النفير العام لتجنيد الشبان في صفوفها وألقت القبض على نحو 30 شاباً مدنياً في حي باب النيرب للقتال في صفوف مسلحيها كرهاً مع أن الكثير من المسلحين وفي الكتائب والألوية المختلفة ألقوا سلاحهم وهجروا العمل العسكري ومنهم من سلم نفسه بعتاده العسكري للجيش العربي السوري للإفادة من مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد أخيراً.
وفسر مطلعون على تفاصيل إعلان النفير العام في صفوف الجماعات المسلحة لـ«الوطن» سبب العملية إلى استغلال القيادات المسلحة الشبان للحصول على مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم كما هو سائد لدى الكثير منهم «بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات احترازية بزيادة عدد حملة السلاح لدى بعض الجماعات لخشيتها الملاحقة والمحاسبة من الهيئة الشرعية بحجة السرقة والخطف»، بحسب قول أحدهم والذي لفت إلى أن ثمة مخاوف تنتاب المسلحين في حلب من الحشود التي جمعها الجيش العربي السوري في معامل الدفاع استعداداً لعملية عسكرية خاطفة وشاملة تأتي في التوقيت والظرف المناسب.

» مسلحوا حلب يعلنون النفير العام
» اغتيال قيادي كردي سوري والاكراد السوريون يعلنون النفير العام
» 50 مسلح في تلكخ يستعدون هذا اليوم لتسليم أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة... استمرار الاختراقات والاعتداءات المسلحة لليوم الثاني والثالث..
» أكثر من 500 مسلح من “الجيش الحر” يُسلّمون أنفسهم للجيش في حمص القديمة
» القبض على مسلحين متنكرين بثياب نسائية وسط مدينة حلب