دام برس:
جاء في موقع دبكا الاستخباري الاسرائيلي تردد الرئيس أوباما بالنسبة لسياسة التدخل الأمريكي العسكري في سوريا والدعم القوي لموسكو وطهران لدمشق والانتصارات الأخيرة للرئيس السوري وجيشه على المتمردين بمساعدة حزب الله ووحدات الباسيج الإيرانية وعجز تركيا عن الرد داخل سوريا على الهجوم الكبيريوم السبت 11 مايو في مدينة الريحاني التركية على الحدود التركية السورية والذي أسفر عن مقتل 46 شخصا دفع هذا الأسبوع السعودية الخصم الأكبر لإيران في الخليج بالبحث عن وسائل للحوار مع طهران.
وقالت دبكا مصادرنا في الخليج تشير إلى أن هدف الأسرة الملكية السعودية هو محاولة التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الحرب في سوريا وعن المستقبل السياسي للبنان.
ومن أجل ذلك استغل السعوديون مشاركة وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر وزراءخارجية منظمة المؤتمر الإسلامي نهاية الأسبوع والذي عقد في جدة بالسعودية منأجل مناقشة مسألة الحرب في مالي وإجراء مجموعة من اللقاءات والمحادثات بين وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ووزير الخارجية الإيراني علي أكبرصالحي.
مصادرنا تشير إلى أن الهدف السعودي الأول هو محاولة التوصل إلى اتفاق سعودي إيراني بشأن استقرار الوضع السياسي في لبنان، وبعد أن يتحقق هذاالهدف ستكون هناك محاولة للتوصل إلى اتفاق بين الرياض وطهران حول الحرب في سوريا.
بعبارة أخرى السعوديون توصلوا إلى استنتاج بأنهم بأنه إذا كان محور طهران دمشق حزب الله ينتصر في هذه الأثناء في الحرب ضدالمتمردين فإن من الأفضل بالنسبة للسعودية أن تدافع عن مواقعها في لبنان قبل أن تخسرها هناك أيضا....، وعندها ستجد نفسها في وضع بحيث لاتستطيع حماية السنة في لبنان.
هناك اعتبار سعودي يشير إلى ازدياد الأهمية الإستراتيجية والعسكرية لحزب الله فيما يحدث في لبنان وسوريا لأن أي اتفاق بين الدولتين سيستلزم الحصول على موافقة زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي أدى تدخل قواته في الحرب في سوريا إلى تغيير في الوضع الإستراتيجي للأسد.
وفي يوم الاثنين 13 مايو استمرت المحادثات بين وزيرا الخارجية السعودي والإيراني.
هذه السياسة السعودية تعارض الخطوات من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري بعقد مؤتمر دولي خلال الأسابيع القادمة بالتعاون مع موسكو في محاولة لإيجاد حل للحرب في سوريا.
وإذا ما توصلت الرياض وطهران إلى اتفاقيات بالنسبة للوضع فيلبنان والحرب في سوريا فإنه يمكن تطبيقها في الميدان، وهذا سيضربإمكانية التوصل إلى حل للحرب في سوريا من قبل إدارة أوباما.
الحل السعودي الإيراني للمسألة اللبنانية والسورية حتى لو كان جزئيا سيكون بمثابة حل يستوجب قبول طموحات كل من إيران وحزب الله.
حقيقة أن المحادثات السعودية والإيرانية تجري قبل أيام فقط من لقاء الرئيس أوباما مع رئيس الحكومة التركية طيب أردوغان في واشنطن يوم الخميس 16 مايو تشيرأيضا إلى خطوة سعودية مقصودة للمساس برئيس الحكومة التركية طيب أردوغان الذي هبطت به علاقاته مع طهران ودمشق والرياض أيضا إلى الدرك الأسفل الآن.
وفي رصد لمركز شتات الاستخباري جاء فية
ان الرئيس فلاديمير بوتين حذر نتنياهو من الاقتراب قبالة سوريا حسب ما جاء في دبكا
حيث قضى نتنياهو ثلاث ساعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقرإقامته في منتجع سوتشي على البحر الاسود، حيث تحول الزعيم الروسي للحديث وبتركيز ضمنا على الضربات الجوية الاسرائيلية ضد دمشق في 3 مايو و 5 مايو.بعد حديثهما أصدر تحذيرا: "في هذه الفترة الحاسمة من المهم بصفةخاصة لتجنب أي خطوات من شأنها ان تهز الوضع". كان التحذير هذابوضوح وتحذير بعدم تكرار هجمات اسرائيلية على دمشق. وعلاوة على ذلك، بعد"اهتزاز الوضع" في سوريا بسبب الهجمات الجوية، وطلبت إسرائيل من روسياتجنب بيع سوريا أسلحة متطورة. بوتين من جانبه، حذر من أن منطقة الشرق الأوسط بأكملها كانت في حالة خطيرة من عدم الاستقرار.
وشدد بوتين على ان موسكو لن تسمح للكيان الاسرائيلي او الولايات المتحدة او لايبلد آخر باسقاط الرئيس السوري بشار الاسد.
وابلغ الرئيس الروسي نتنياهو ايضا بانه امر بتسهيل تجهيز سوريا باحدث الاسلحة.
واشار مركز شتات الاستخباري – الفلسطيني
كان يرافق رئيس الوزاء نتنياهو رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيليةالجنرال أبيب كوخافي. ومقابلة جلس ميخائيل فرادكوف،. رئيس هيئةالاستخبارات الخارجية في روسيا SVR
يذكر ان ميخائيل فرادكوف من النواة الصلبة بالمجال الاستخباري وتولى بالسابق منصب النائب الاول لسكرتير مجلس الامن القومي في روسيا.. انتخب فرادكوف عضوا وبروفيسورا في اكاديمية الامن والدفاع وحفظ النظام وهو ويجيد اللغتين الاسبانية والانجليزية.