دام برس:
نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تلك المصادر الواسعة الاطلاع قولها ان البيت الابيض تشاور مع تل ابيب وبعض الدول الاقليمية قبل الموافقة على المقترح الروسي معتبرة ان واشنطن استسلمت كاملة للشروط الروسية بعد تهديدات مباشرة من موسكو بالتدخل بقوة على خط المواجهة وتهديدات ايرانية واضحة بالتدخل عسكريا في سوريا ودفع قوات برية للقتال الى جانب النظام .
اعتبرت مصادر اسرائيلية ان واشنطن وجهت ضربة قاصمة للمعارضة السورية بموافقتها كاملة على الشروط الروسية لحل الازمة السورية مشيرة الى ان تطورات اقليمية خطيرة حدثت خلال الساعات الماضية اجبرت صناع القرار في البيت الابيض على الموافقة على الاشتراطات الروسية بما فيها بقاء الاسد وعدم اشتراط رحيله وتمثيله في الحوار حول مستقبل سوريا.
وتابعت المصادر "ان تحولات مهمة حدثت في الموقف السعودي والاماراتي والمصري نحو الدفع بالحل السياسي ما ادى الى محاصرة الدور القطري وفي ظل تأكد الاجهزة الاستخبارية الدولية وعلى راسها الاسرائيلي بان من يقود المعارك في سوريا هم رجال القاعدة وان بقية التنظيمات لا وجود لها عمليا وانها غير منظمة ولاتلقى تعاطفا شعبيا كما رجال القاعدة وتنظيم جبهة النصرة".
واعتبرت المصادر ان سقوط النظام السوري يعني تفتيت العراق وتهديد حقيقي لاستقرار المنطقة ومنطقة الخليج في ظل اصرار واشنطن على وقف المشروع النووي الايراني حيث ابدت موسكو رغبة جدية في اقناع طهران بوقف برنامجهاالعسكري مقابل حلول سياسية في سورية تجنب المنطقة اضطرابات لا نهاية لهايستفيد منها تنظيم القاعدة والذي اصبح قادرا على اثارة اضطرابات حقيقة من افغانستان حتى شمال افريقيا.
وجاء في مركز شتات الاستخباري
إلى ذلك قال الرئيس المصري محمد مرسى، إن المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية يجب أن تضم ممثلا عن الرئيس بشار الأسد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مرسى أمس الأربعاء، مع نظيرته البرازيلية ديلماروسيف فى القصر الرئاسى بالعاصمة البرازيلية برازيليا، دعت خلاله الأخيرة إلىوقف فورى لإطلاق النار فى سوريا، وبدء عملية سياسية بدعم دولى لحل الأزمة فى البلد العربى.
وفى مؤتمر صحفى عقب اللقاء، قال الرئيس المصرى إن حل الأزمة السورية “يجب أن يتم فى إطار إقليمى”.وطبقًا لما نشرته وكالة الأناضول، فإن مرسي تابع مضى قائلا، إن مصر لديها مبادرة واضحة فى هذا الصدد، فى إشارة إلى المبادرةالرباعية التى طرحتها القاهرة خلال القمة الإسلامية الاستثنائية التى عقدت فى مكةالمكرمة أغسطس الماضى، وتنص على تشكيل لجنة اتصال تضم كلا من مصروالسعودية وتركيا وإيران للتوصل إلى حل الأزمة سلميًا بعيدًا عن التدخل الأجنبى،
من جانبها، قالت رئيسة البرازيل إن الأزمة السورية تؤثر على بلادها وتقلقها،مضيفه أنها ترى أن “الحوار هو الحل الوحيد” لهذه الأزمة.