موسكو : الاسحلة الكيمائية ان وجدت فهي في مكان آمن وهذا المخزون غير كبير و هو مضمون و موسكو لا تعتزم ارسال فرق لحماية هذه الترسانه

موسكو : الأسلحة الكيمائية إن وجدت فهي في مكان آمن وهذا المخزون غير كبير وهو مضمون وموسكو لا تعتزم إرسال فرق لحماية هذه الترسانة

موسكو : الاسحلة الكيمائية ان وجدت فهي في مكان آمن وهذا المخزون غير كبير و هو مضمون و موسكو لا تعتزم ارسال فرق لحماية هذه الترسانه Almrosya-500fb42f871ed

دام برس

أكدت الخارجية الروسية أن الترسانة السورية من الأسلحة الكيمائية إن وجدت فهي في مكان آمن وهذا المخزون مضمون تماما وأكدت أن هذا المخزون غير كبير وهو مضمون وبأن موسكو لا تعتزم إرسال فرق لحماية هذه الترسانة.
في والوقت نفسه صرح فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في مقابلة تلفزيونية أن الرئيس بشار الأسد لا ينتظر اتصالا هاتفيا من موسكو ليتسلم تعليمات.
وشدد تشوركين في مقابلة مع قناة "بي بي إس" الأمريكية، على أن الرئيس الأسد جزء من منظومة السلطة السورية التي تقوم بتلبية تطلعات الشعب السوري بأكمله.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الاحتمال الأكبر في حال قرر الرئيس السوري التنازل عن السلطة اليوم أن يحل مكانه تيار من محيطه الأكثر تشددا.
وذكر المندوب الروسي أن تحميل الولايات المتحدة روسيا مسؤولية ما يجري في سورية أساء إلى العلاقات بين البلدين.
وشدد تشوركين على أن روسيا كانت تورد الأسلحة إلى سورية وفق عقود مبرمة منذ سنوات وهي أسلحة تقنيا وعمليا لا يمكن استخدامها ضد المتظاهرين. وأوضح أن اتهام روسيا هو تمويه لتدفق السلاح غير القانوني إلى المعارضة السورية.
وقال تشوركين: "كنا ننفذ العقود التي أبرمناها مع السوريين قبل سنوات وليس لهذا شأن بمعارك الحرب الأهلية، أو مواجهة المتظاهرين. هي معدات جوية وعمليا لا يمكن استخدامها ضد المتظاهرين لذلك كل هذه التصريحات حول بيع روسيا أسلحة لسورية ما هي إلا ستار دخاني لإخفاء وتمويه التدفق غير القانوني للأسلحة إلى المعارضة". وأشار إلى أن تدفق الأسلحة إلى المعارضة يجري بشكل كبير.

وشدد الدبلوماسي الروسي على ضرورة وقف المعارك في سورية في أسرع وقت. واعتبر أن رفض المعارضة السورية الدخول في حوار مع النظام قد يتسبب في صراع يستمر لسنوات طويلة بدرجات مختلفة من الحدة.

» لهذه الأسباب «طلبت» دمشق زيارة موسكو.. وهذا «ما سيسمعه» وفدها!
» المعارضة السورية تعتزم زيارة موسكو
» الخارجية الروسية: موسكو تعتزم مواصلة دعم جهود الإبراهيمي
» موسكو وطهران لحماية سوريا حتى ولو ادى ذلك الى الحرب العالمية الثالثة
» المخزون الدوائي يكفي لستة أشهر