دام برس - متابعة– اياد الجاجة :
لم تعد خديعة ما سمي بالحراك الشعبي تحت شعار الربيع العربي تنطلي على احد فكل سوري بات يعلم بأن الهدف الحقيقي من وراء ذلك الحراك هو إسقاط المشروع المقاوم في سورية واستبداله بخارطة طريق تؤمن الأمن والأمان لدولة بني صهيون وفي دمشق كما في باقي المحافظات السورية انطلقت المظاهرات المحدودة العدد والتي كانت شرارة الحراك الارهابي المسلح الذي تعاني منه اليوم سورية.
نقلت صفحة الجمهورية العربية السورية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك معلومات حول حقيقة ما يجري في منطقة برزة بعد أن أصبحت منطقة ساخنة على الصعيد الميداني والاعلامي.
بدء الحراك السلمي المسلح في حي برزة البلد بتاريخ 27/03/2011 وكانت عبارة عن مظاهرات صغيرة لا تتجاوز 50 شخص كانت تخرج من جامع برزة الكبير باتجاه جامع السلام وكانت فقط أيام الجمعة.
تبدل لون الحرباء:
وفي تاريخ 22/04/2011 بدء لون الحرباء بالتبدل وبدء الذئب يكشف عن أنيابه وانكشف القناع.
وفي هذا التاريخ خرجت مظاهرة كبيرة من جامع السلام وبدأت الهتافات الطائفية وتوجيه الشتائم للجيش العربي السوري وخلال المظاهرة ظهرت عناصر مسلحة بأعداد كبيرة حوالي 30 مسلح كان يقودهم الإرهابي فهد المغربي (39 سنة ) و الإرهابي تمام الصعب (45 سنة ) الملقب خال الثورة وبدء الهجوم على قوات حفظ النظام مما أدى إلى استشهاد 8 عناصر مباشرة وبعدها مباشرة تم مهاجمة منازل ضباط الجيش العربي السوري في برزة ونهبها وسرقتها وكانت هذه الظاهرة الأولى من نوعها في محافظ دمشق وحرق وسائل النقل الداخلي وقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة ومع ذلك لم يتدخل الجيش العربي السوري.
قام قسم شرطة برزة بالتعامل مع المظاهر المسلحة وتخفيف من الشغب و بتاريخ 23/04/2011 قام المسلحين بقتل الطفلة أسراء محمد يونس من اجل إلصاق التهمة بقوات حفظ النظام وبعد هذه الحادثة عم الحي فوضى عارمة وظهور مسلح كثيف مما استدعى تتدخل وحدة من الجيش العربي السوري دخلت الحي وقضت على عدد من الإرهابيين وإلقاء القبض على آخرين.
ومن تاريخ 01/05/2011حتى تاريخ 01/07/2012 تم تهجير السكان وحرق منازلهم وخطف عدد منهم والتنكيل بهم وذبحهم بتهمة حبهم للوطن.
بتاريخ 19/07/2012 ظهر انتشار كثيف للمسلحين وإعلان برزة إمارة إسلامية وعزل برزة عن محيطها.
بتاريخ 20/07/2012 دخول حماة الديار وتطهير الحي والقضاء على عدد كبير من الإرهابيين ومن اخطر الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم : 1- تمام الصعب (خال الثورة ) 2- عهد المغربي شقيق فهد (منشد الثورة)3 - محمد خالد جدوع.
وبعدها تدخل وجهاء الحي للمصالحة ( الشيخ محروس الرفاعي ) وبالفعل خرج الجيش العربي السوري وبقيت الأمور حوالي 140 يوم هادئة في برزة.
ولكن الخيانة تسري بدم المرتزقة خلال140 يوم كانوا قد قاموا بحفر الأنفاق وفتح خطوط إمداد مع منطقة القابون وحي تشرين وإدخال جنسيات غير سورية للحي.
وباشر مسلحين برزة بالاعتداء على أهالي عش الورور وخطف المدنيين وقطع طريق مشفى تشرين وخطف وقتل المدنيين من سكان ضاحية الأسد وبتاريخ 27/02/213 تم إعلان برزة إمارة إسلامية من قبل جبهة النصرة الإرهابية .
الوضع الميداني في برزة حتى تاريخ 06/05/2013 :
بعد إعلان الإمارة الإرهابية قامت وحدات الجيش العربي السوري بتدخل وفرضت طوق حول برزة.
شرح مفصل للوضع الميداني المشار له بالصورة المرقفة :
1- الدائرة الصفراء مركز ثقل جبهة النصرة ومنطقة كلها أنفاق وخنادق وتتضمن جامع برزة الكبير المشار له بالصورة بمثلث مركز الإفتاء للجبهة النصرة وتتضمن حارة الحمام وهي عبارة عن بناء عشوائي متداخل مع بعضه البعض هذه المنطقة يتم التعامل معها بالقذائف الصاروخية والمدفعية المباركة وتم القضاء على عدد كبير من الارهابين في هذه المنطقة بفضل عمليات نوعية لحماة الديار ويقدر عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم خلال ثلاثة أسابيع الماضية حوالي 300 إرهابي معظمهم من جنسيات عربية.
ولم يدخل الجيش هذه المنطقة نظرا لوجود قناصين مدربين بشكل جيد تابعين لجبهة النصرة ووجود الخنادق.
2- النجوم الصفراء توضع قناصي جبهة النصرة وقريبا سوف يتم التعامل معهم.
3- الخط الأحمر هو الطوق الأمني الذي فرضه الجيش العربي السوري.
4- النجوم الحمراء هي وحدات للجيش العربي السوري.
5- المنطقة المشار لها بخطين بلون اصفر منطقة تشهد الآن اشتباكات عنيفة وقريبا الجيش سوف يسيطر عليها.
6- المنطقة المشار إليها بخط اصفر هي المنطقة التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية ضد الجيش العربي السوري.
6- المنطقة بين الخط الأحمر والخط الأخضر هي المنطقة التي حررها الجيش وطهرها من رجس الإرهابيين المرتزقة خلال الأسبوع الماضي.
في الختام لابد من أن ننوه إلى مسألة هامة تتلخص بأنه قبل أيام من إعلان منطقة برزة إمارة إرهابية كان هناك اتفاق على أن تتم المصالحة ولكن الغدر هو شعار مدعي الحرية المسلحة وبفضل جهود حماة الديار وتعاون المواطنين الشرفاء سيتم تطهير المنطقة من رجس العصابات المسلحة.