دام برس:
بعد طوفان التصريحات والتسريبات المقصودة والتي حظيت بتغطية اعلامية واسعة في الصحافة الاسرائيلية الاجنبية والخليجية والقطرية .. يتبقى الانأن نرى هذه الاحداث ..
الغارات على سوريا هي من تخطيط امريكا واسرائيل تفصل المواقف على المقاس الاستخباري ومن شأن ذلك أن يدخل إسرائيل إلى طقوس شاقة من خلال المخاطرة بأن تخرج المواجهة عن السيطرة، وستؤدي هذه العمليات(الغارات) إلى اشتعال إقليمي”.
والمبرر لم يعد يتعلق بأسلحة كيميائية أوايصال الصواريخ لحزب الله، فالحديثأصبح سياسياً.والقصف الامريكي الاسرائيلي هو لمحاولة شراء ردود فعل قطرية سعودية وتركية
وفي تحليل لمركز شتات الاستخباري جاء فية ان الغارات بمحيط دمشق كانت
بواسطة صواريخ كروز امريكية بالتزامن مع غارات للطيران الاسرائيلي من خارج الاراضي السورية والصواريخ ايضا اطلقتها امريكا بصواريخ "كروز"(الجوالة)الموجهة بنظام " GPS" الذي يعمل عبر الأقمار الصناعية،
وقال مركز شتات ان الضربات الاسرائيلية الصاروخية التي نفذت على دفعتينخلال اليومين الماضيين كانت منسقة بين الولايات المتحدة الأمريكية.واسرائيل
مثل هذه الضربات يحتاج تنفيذها الى اعداد ومعلومات استخبارية وقدرات هجومية ويحتاج توفيرها اسابيع عديدة وصولا الى اللحظة المناسبة لتنفيذ الضربات. مع استنفار بغرفة العمليات المشتركة
الغارات الصاروخية ضد أهداف في سوريا جائت بعد قروب انهيار المسلحين من جبهة النصرة والجيش الحر في اكثر من منطقة وليس هدفها منع تعاظم قوة حزبالله وردع إيران كما تروج الاستخبارات الاسرائيلية الامريكية ، فيما الحذرالاسرائيلي والترقب من عواقب دخول إسرائيل في الحرب الدائرة في سوريا واحتمال اندلاع حرب إقليمية.
وللتذكير ان حرب تموز ومن بعدها غزة جائت بتعليمات امريكية لاسرائيل وهذا ما اعترف بة قادة الاستخبارات اسرائيلية بعد الهزائم حيث اشاروا الى وزيرة الخارجية السابقة رايس بانها كانت شرسة وضغطت على اسرائيل من اجل سحق حزب اللة ومن بعدها تاديب قطاع غزة فاسرائيل اداة مننفذة ..وبالمفاصل المهمة امريكا تنفذ واسرائيل تتبنى على المقاس الاستخباري هذا هو السبب للتسريبات الاسرائيلية التي تدعي أن هذه غارات إسرائيلية قد جاءت من جانب موظفين أميركيين”.
من هنا تاتي التحليلات الإسرائيلية والتأكيدات ألاميركية حول الغاراتضد أهداف في سوريا وهي كرسائل ردع إلى إيران وأعداء آخرين لإسرائيل”.
أشارمركز شتات الاستخباري اليوم الأحد إلى أن الغارات الإسرائيلية ضد سوريا لن تردعها وهي تشكل خطرا حيال احتمال نشوب حرب إقليمية.في صيف ساخن".
واليوم الاحد قال قال عضو الكنيست الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر من حزب العمل: إنه إذا كانت إسرائيل تقف فعلا وراء الهجوم على سوريا فإن هذا الهجوم نفذ بمعرفة الإدارة الأمريكية.
وكما اعتبر المحلل العسكري في صحيفة (هآرتس) عاموس هارئيل، قيام إسرائيل بشن غارات ضد سوريا بأنه “سير ببهلوانية على حبل رفيع للغاية، وامريكاهي من تحاول الإصرار على الدخول على الخطوط الحمراء التي رسمتها،بحجة منع نقل سلاح كيميائي وسلاح متطور إلى حزب الله، من دون أن تحول الحرب الداخلية في سوريا إلى مواجهة بينها وبين نظام (الرئيس السوريبشار) الأسد”.وهذا ياتي في سياق الذرائع والتبريرات
وفي نفس السياق في الوقت نفسه قال هارئيل الاسرائيلي إن “الحذرالإسرائيلي يبدو مجديا حتى الآن.. وستضطر إسرائيل إلى مواصلة أدائهافي الشمال بحكمة من أجل ألا تنجر إلى داخل العاصفة السورية”.
و المحلل الشؤون العربية في (هآرتس) تسفي بارئيل، رأى أن الغاراتالإسرائيلية في سوريا في الأيام الأخيرة تشير إلى وجود “مصلحة مشتركةلإسرائيل والمتمردين”، وأن “إسرائيل قد توسع عملياتها الجوية في سوريامن أجل منح مظلة لحماية المتمردين أيضا”.وتساءل بارئيل “عما إذا كان بإمكان إسرائيل، في حال مطالبتها بتنفيذ ذلك، أن توسع عملياتها الجوية في سوريا، تحت غطاء منع تسرب أسلحة إلى حزب الله أو إلى التنظيمات الأخرى، أو كمظلة جوية للدفاع عن القوات المتمردة؟”.
وأضاف أن “حلا كهذا قد يكون مريحا للولايات المتحدة والدول الغربية وتركيا،التي ليست مستعدة للتدخل عسكريا من دون موافقة دولية واسعة،وخلص بارئيل إلى التحذير من أن “تدخلا إسرائيليا كهذا من شأنه أن يمنحالشرعية لتدخل من جانب إيران وحزب الله في القتال الدائر في سوريا وحتى أن هقد يؤدي إلى فتح جبهة أخرى من جهة لبنان”.
وفي هذا السياق أشارمركز شتات الاستخباري الى أقوال الكولونيل الأمريكي لورانس ويلكرسون، الذي تولى منصب مدير مكتب وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولين باول بين الأعوام 2002 – 2005، بأن إسرائيل هي التي استخدمت سلاحا كيميائيا في سوريا، في إطار عملية تضليل غايتهاتجريم النظام السوري....
ووصف الكولونيل الأمريكي هذه العملية بأنها “عَلم مزيف” وهومصطلح مأخوذ من القتال البحري ويعني أن أحد جانبي القتال يتنكربأنه الجانب الآخر من أجل تضليل عدوه أو الابتعاد عن تحمله مسؤوليةعمليات عسكرية.
ونقل عن ويلكرسون تبريره لفرضيته هذه بالقول لشبكة (كارنت) التلفزيونيةالأمريكية، والتي اقتنتها قناة الجزيرة مؤخرا، إنه “يحكم في إسرائيل نظام يفتقر للقدرات في المجال الجيو – استراتيجي والجيو – سياسي”.
وأردف ويلكرسون “قد شاهدنا أدلة مثيرة على ذلك عندما تعين على الرئيس(الأمريكي باراك) أوباما أن يقول لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: أجر محادثة مع أنقرة، أيها الغبي، وأخرج نفسك من العزلة التي تتواجد فيها” في إشارة إلى اتصال نتنياهو مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وتقديم اعتذار على مهاجمة أسطول الحرية التركي.
واشار مركز شتات الفلسطيني
واهم من يعتقد ان الغارات الاسرائيلية تجعل النظام السوري وحزب اللة يعتادونعلى أنها نشاط شرعي لعملياتها مثلما كانت تفعل في لبنان”.
فالغارات الصاورخية جائت وفي ظل تباطؤ الخيار العسكري للحلف المعادي لسوريا ففي ريف دمشق بشكل خاص، أنهت سيطرة الجيش السوري على محورالعتيبة بعد ١٥ يوما من القتال،وحطم قدرة المعارضة المسلحة على الانتشار ، بعدأن أغلق الطوق العسكري من العتيبة على الغوطة الشرقية، وقطع طرق إمدادالمعارضة مع الأردن والمنطقة الوسطى ولبنان. كما استطاع تأمين طريق المطار،وحَوَّلَ البلدات والمدن التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وحولها الى جزر معزولةعن بعضها، لا يمكنها المناورة للهجوم على دمشق، واستعاد المبادرة على جبهات ممتدة من حلب وريف القصير وحمص وادلب،.
وتم افشال الحرب النفسية على الشعب السوري باعتراف الاعداء انفسهم حيث ارتدت حرب الاعصاب وفخ الهوس علي اعداء سوريا.. خصوصا ضباط التشغيل مطايا قطر والسعودية من جبهة النصرة والى الجيش الحر بل تم إذلا