دام برس:
في مسلسل المناكحة برس.... فضيحة جنسية جديدة تضاف إلى مسلسل الفضائح الجنسية التي تلاحق رموز و قيادات الثورة السورية، فقد بث ناشطون رافضون للإرهاب مقطع فيديو إباحي لأحد القياديين في لواء التوحيد التابع لجماعة الإخوان المسلمين في سورية مع إحدى النساء .
وحسب المصدر فإن المقطع هو لسيدة تدعى لودا بيطار معروفة بحلب بأنها وزوجها من داعمي "الثورة"، وهي تمارس الجنس مع أحمد الحمادي وهو متزعم جماعة مسلحة تابعة للواء التوحيد، الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين في سورية .
وقال مصدر معارض يدعى أبو بلال الاعزازي إن" بث الفيديو أدى إلى حالة غضب في صفوف لواء التوحيد ، و تصاعد الخلاف بين محمد فاروق طيفور و بين عبد القادر الصالح الملقب بحجي مارع على خلفية التهم التي تصاعدت بعد بث الفيلم و التي تقول بان لودا بيطار على علاقة بحجي مارع و هنالك أفلام لها مع قياديين بارزين في الجماعات المسلحة" .
وأضاف المصدر" إني أتهم المخابرات السورية بتدبير الفضيحة مع أحمد الحمادي وحجي مارع و آخرين لحرق السمعة الشعبية للواء التوحيد،كما فعلت مع كتائب الفاروق بحمص بعد بث مقاطع فيديو جنسية للملازم أول عبد القادر طلاس،وتهديدها للكتائب بنشر مقاطع أخرى لقياديين فيها ".
لكن المصدر نفسه " لا يستبعد أن يكون الأمر من داخل لواء التوحيد ويقف خلفه منافسو حجي مارع الذي أصبح يمضي أغلب وقته في تركيا بعيدا عن المجاهدين الذين يتهمه بعضهم
بالانصراف عن الجهاد إلى متع الدنيا و تملك العقارات و المصانع في تركيا ".
و أكد المصدر أن الهيئة الشرعية بحلب تدرس توجيه استدعاء لـ لودا بيطار وزوجها و احمد الحمادي للتحقيق في صحة الفيديو المنسوب لهما، و أنها ترفض كل الحجج و الذرائع التي تتحدث عن جهاد النكاح و أنها لم تفت بأي فتوى تجيز هذا النوع من الأنكحة .
وكانت الهيئة الشرعية في كتائب الفاروق بحمص قد شجبت ما قالت إنه تهديد وابتزاز من المخابرات السورية بنشر فضائح جنسية لها للضغط عليها لقبول التفاوض مع النظام ، معلنة عن إقالة عبد القادر طلاس من قيادة الكتائب وهو مؤسسها بعد ما قالت إنه تحقيق أثبت أن الفيديو الجنسي الذي بث له بالاشتراك مع الإعلامية في قناة العربية ميديا الداغستاني كان صحيحاً .
وكان طلاس المتهم بخطف ضباط ومدنيين و ذبحهم بعد محاكمة " شرعية " قد نفى صحة الفيديو و اتهم الصين باستخدام تقنيات حديثة لفبركة الفيلم عنه .
وحسب مصادر أهلية في شمال حلب فإن المدعو أحمد حمادي بطل الفيلم الإباحي ، كان يعمل في تجارة المخدرات قبل انضمامه للثورة ، لكن مصادر أخرى في أعزاز تؤكد أن عائلته من العائلات الإخوانية المشهورة و أن العمل في المخدرات وعدم الاهتمام بالشؤون الدينية كان لتضليل المخابرات السورية عن الشبكات التي كان يجندها لصالح الإخوان المسلمين .
و كان مسلسل الفضائح الجنسية للمعارة السورية بدأ مع عبد القادر طلاس ةوميديا الداغستاني ولم ينتهي مع فراس ومناف طلاس ، فظهرت أفلام وصور خليعة لبدوي المغربل الملق بأبي جعفر الحمصي ، و عبد الباسط الساروت الملقب بلبل الثورة، و آخرين كثر بينهم متزعم المجلس العسكري باللاذقية عبد العزيز كنعان.
(عربي برس يعتذر عن بث أي جزء من الفيلم لكونه شديد الإباحية)
عربي برس – خاص