دام برس:
وصل الخبر الى الديار عن ان الجرحى السوريين الذين يدخلون الاراضي التركية يتم اخذ الشبان منهم والشابات الى مستشفى انطاليا وهاتايا حيث تأخذهم سيارات تركية محروسة من شرطة تركية ومخابرات تركية فيجري تخديرهم وسحب الاعضاء من اجسامهم وقتلهم بعد ذلك. ودفن اكثريتهم في الاراضي السورية تحت حجة انهم لا يستطيعون ارسالهم الى قراهم، وكشف طبيب فرنسي هذا الموضوع وفي البحث من اجل التأكد من المعلومات وبعد الدخول الى مواقع الانترنت تبين ان تركيا هي البلد الثاني او الاول التي زادت فيه تجارة الاعضاء منذ سنتين وحتى اليوم ويمكن رؤية وقراءة هذه المعلومات في الانترنت على موقع دولي طبي "stopvivisection " الذي قال " اليوم في السوق الرئيسية للمافيا بيع الاعضاء هو تركيا، حيث يتم شراء قطعة من أجزاء الإنسان وبيعها كما لو كانت أجزاء من سيارة ". ثم ان عدد العمليات التي جرت سنة 2011 في تركيا لزراعة الاعضاء ليست شيئا بالنسبة لعدد زراعة الاعضاء في تركيا منذ سنتين وحتى اليوم كما انه عند زرع الاعضاء للإنسان يجب استعمال ادوية لإضعاف مناعته كي يقبل هذه الأعضاء الجسم الجديد ثم يتم رفع المناعة تدريجيا وتبين من دخولنا الى مواقع الشركات التي تبيع هذه الادوية انها صدرت كميات مضاعفة الى تركيا عن سنة 2011 وقبلها وآخر حادث قبل يومين حصل لشاب جريح من بلدة سلقين على الحدود مع تركيا وكان مصابا برصاصة في رجله فعاد مقتولا من تركيا. وكشف عليه على الحدود طبيب فرنسي ورأى ان الامر غير طبيعي لأن الاطباء الاجانب كانوا يتهامسون ان امرا غريبا يحصل للجرحى، لذلك نروي لكم ما حصل مع تفاصيل هذه الجريمة التركية الكبرى ونطالب لجنة حقوق الانسان والمنظمات الطبية العالمية التحقيق بالموضوع ونحن نستند الى المواقع الالكترونية العلمية المعروفة بمصداقيتها وهي اوروبية التي تعلن فيها عن زراعة الاعضاء وعن بيع المواد لضرب المناعة ونعطي نتائج العمليات لزراعة الاعضاء في مستشفى انطاليا وزيادتها خلال السنتين الماضيتين منذ بدء الحرب في سوريا.
معلومات مؤكدة من تركيا ومن أشخاص ينتظرون أعضاء للعلاج في تركيا وبحاجة إلى كبد أو كلية أو قلب فأن الجرحى المصابين بإصابات في رجلهم أو يدهم أو غيرهم يتم نقلهم إلى تركيا عبر الحدود وتقوم السلطات التركية بنقلهم إلى مستشفيات ثم يخدرون وتتم الجراحة لإستئصال قلب وكلية وكبد وعيون ثم يتم قتل الجرحى عبر هذه العمليات ويعادون ويتم إرسالهم إلى الحدود أو دفنهم في تركيا وقد إكتشف أطباء سوريون جاؤوا من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا للإشراف على الجرحى كمتطوعين إكتشفوا هذه العملية لكن الجيش التركي منع الأطباء السوريون القادمون من أوروبا من معرفة أي شيء ومن أصل 62 ألف جريح مدني وعسكري تم نقلهم إلى تركيا قام أطباء أتراك بنزع أعضاء 15622 جريح وأعادوهم إلى سوريا لدفنهم هناك ولما تم فتح أحد التوابيت التي كانت مغلقة بتلحيم أوكسيجين للحديد إكتشف الأهالي هذا الأمر وبدأوا عند نقلهم الجرحى من تركيا إلى سوريا يكتشفون ماذا يفعل الأطباء الأتراك بالجرحى السوريين وقد منعت السلطات التركية الأطباء السوريين من رؤية أي جثة داخل تركيا وستكون هذه جريمة العصر، ولا ينجوا بقية الجرحى من عمل الأطباء الأتراك إلا الذين أهلهم معهم وأقربائهم أو بعد معالجة الأطباء السوريين المتبرعين.
وقد أقام أطباء سوريون متبرعون نقطة على الحدود لمعالجة الجرحى ولكن لا زالت تركيا تسرق جرحى وتقوم بتفريغ أعضائهم وتستعملهم في تركيا.
إن الموضوع يحتاج تحقيق من منظمة حقوق الإنسان والأمم المتحدة بأسرع وقت والكشف على الجثث ونوجه هذا النداء عبر موقعنا إلى كل العالم لأنه خبر عاجل وخطير وطارئ.
ويقوم الإطباء الأتراك بإبعاد أي زائر أو أي مواطن من الدخول إلى مستشفيين إثنين موجودان في منطقة هاتاي ويقومون بتقطيب كل الجراح ومحاولة المتسحيل كي لا تظهر أثار مع العلم أن الشخص المتوفي يكون مشوهاً واهله لا يعرفون بالأمر.
وفق طبيب بلجيكي انسحب نتيجة المعاملة السيئة ولشعوره بأن أمراً جلل يحصل كان يحاول معالجة جريحاً من بلدة سلقين قضاء جسر الشغور لكن تم إخفاء المريض لاحقاً بعدما كان مصاباً برصاصة في رجله وأخذوا المريض إلى مكان مجهول والطبيب البلجيكي يشعر أنه ملاحق من المخابرات التركية ويريد السفر والعودة الى بلجيكا.
ويبدو من المعلومات أن الرقم غير معروف بدقة لكن خلال السنتين يقدّر الأطباء الذين تابعوا العمليات أن 40 ألف مواطن سوري دخلوا تركيا وأن أكثر من 60 ألف دخلوا كجرحى وأن المطلوب التحقيق الدولي من خلال الكشف على جثث دفنت في سوريا ويمكن المعرفة بالتشريح الطبي ولو المتأخر ماذا حصل للذين تم تخديرهم وسرقة أعضائهم وقتلهم وكما أن السلطات التركية دفنت الآلاف في الأراضي التركية وقالت أن الظروف الحربية العسكرية لا تسمح بتمرير جثامين القتلى وإرسالهم إلى قراهم في سوريا، ولذلك أن رقم المدفونين في تركيا غير معروف لأن آلاف دخلوا جرحى وتم نقلهم من إدلب وجسر الشاغور ومعرة النعمان وسراقب وتفتناز وجبل الزاوية وسهل الغاب وهذا ما ورد لاحقاً بالنسبة للائحة الأسماء من المدن لأن سوريين عرفوا بالموضوع وهم معتقلون لدى المخابرات التركية.
وبدأت منظمة الصحة العالمية التحقيق فورا في هذا الموضوع وطلبت من وزارة الصحة التركية اعداد العمليات التي جرت سنة 2012 و2013 وعمليات زرع الاعضاء التي جرت سنة 2011 لأنه وعبر المقارنة اذا حصلت عمليات بنسبة اكبر عن زراعة الاعضاء للإنسان في جسمه يعني ذلك انهم متهمون واخذوا اعضاء غيرهم، كما سيطلبون لائحة بأسماء الذين زرعوا اعضاء في اجسامهم من وزارة الصحة التركية.
ثانيا، ان شركات الادوية التي تعطي وتبيع الادوية التي تجعل المناعة في الجسم ضعيفة تم سؤالها وتوجيه رسائل لها بشأن كمية الادوية التي تم شحنها الى تركيا، وعبر معرفة الفرق بين 2011 و2012 و2013 ستظهر النتيجة اذا كانت الشركات باعت ادوية اضافية فإن ذلك اثبات أخر ضد تركيا.
مراسل الديارعلى الحدود التركية محمد الجابي