دام برس:
ذكر الموقع الإلكتروني "إسرائيل ديفنس" التابع لجيش الاحتلال الاسرائيلي أنهمن المحتمل أن من أرسل الطائرة بدون طيار، والذي نجح الجيش الإسرائيلي بإسقاطها الأسبوع الماضي هي السفن الروسية المتواجدة في بحر لبنان، بهدف التجسس على المنشآت الإسرائيلية في مدينة حيفا.
ويشير الموقع إلى أن سفن روسية حربية كانت تبحر في المياه الإقليمية التابعة للبنان، مما يمكن أن يناسب أو يلاءم صورة مسار الطيران التي مرت بها الطائرة الغير مأهولة، وذلك عن طريق شواطئ المدن اللبنانية "صور – صيدا" تجاه خليج مدينة حيفا.
وحول سبب إطلاق الروس لمثل هذه الطائرات فوق ميناء حيفا، فقد ربط الموقع تلك العملية بتلك التي تم نشره في مارس الماضي عن أن كاميرات تجسس إسرائيلية قامت بزرعها وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية أمام ميناء طرطوس وذلك لمراقبة تحركات سفن الحرب الروسية في سوريا كما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية.
ويظهر الموقع أن جزءاً من أنواع تلك الطائرات الغير مأهولة وهي من صنع روسيلا تحتاج لممرات إقلاع بل يتم إطلاقها عبر "فوهة إطلاق"، وهي كالطائرة الأمريكيةالتي تم إطلاقها من أجل التجسس على الخليج الإيراني قبل عدة سنوات إلا أن إيران تمكنت من إسقاطها ، مشيرة إلى أن هذه الطائرات يتم جمعها بعد ذلك منقبل نقاط هبوطها أو نزولها.
ووفقاً لما نشره الموقع العسكري المرتبط بوزارة الدفاع الاسرائيلي فإنه من المحتم لأن يكون ذلك طريقة روسية جديدة من أجل مساعدة عناصر محلية في لبنان أوسوريا للرد بالمثل والتجسس على المنشآت الحساسة لإسرائيل في منطقة حيفا.
في تقرير لمركز شتات الاستخباري جاء فية
وسبق ان قالت تقديرات إسرائيلية بشأن الطائرة بدون طيار التي أسقطت قبالة شواطئ حيفا إن الطائرة عالية الجودة من ناحية المعرفة التكنولوجية والإنتاج،وكانت تستهدف التقاط صور لمنصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط، ومواقع حساسة أخرى
وقال مركز شتات الاستخباري ان الطائرة كان لها لتأثير نفسي على الجمهورالإسرائيلي
ولفتت ان الطائرة كانت احدى الطرق للتحرش الاستخباري من خلال فرض الاستطلاع من أجل الحفاظ على توازن ردع معين أمام "إسرائيل"، وردا على الخروقات
يذكر ان مدينة حيفا وجبالها مليئة بمواقع بنى تحتية استراتيجية حساسة، كمنصات الصواريخ والرادارات ومخازن الاسلحة