الامير مقرن اعترض على غتيال صديقة آصف شوكت رئيس المخابرات السورية...فعزلوه

الأمير مقرن اعترض على اغتيال صديقيه آصف شوكت رئيس المخابرات السورية ... فعزلوه

الامير مقرن اعترض على غتيال صديقة آصف شوكت رئيس المخابرات السورية...فعزلوه Asf-500d28c3b7502

دام برس-متابعة : غصوب عبود

ذكرت مصادر المعارضة السعودية في لندن لعرب تايمز ان رئيس المخابرات الامير مقرن احتج على تورط السعودية في اغتيال صديقيه اصف شوكت ورئيس المخابرات السورية وان قرار عزله مرتبط بهذا الموقف حيث يرى الامير مقرن ان السعودية اصبحت مرهونة لارادة شيخ قطر وتابعه له وان هذه السياسة ستورط السعودية في حروب واغتيالات وتصفيات حساب مع دولة كبيرة بحجم سوريا بخاصة وان اغتيال صهر الرئيس السوري ستفتح الباب على عمليات انتقامية قد تطال افراد العائلة المالكة نفسها

وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد اصدر، الخميس، أمراً بتعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيساً للاستخبارات السعودية خلفاً للأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي تم إعفاؤه.وقال التلفزيون السعودي الرسمي إن أمراً ملكياً صدر "بإعفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز من منصبه وتعيينه مستشاراً ومبعوثاً خاصاً للملك".كما ذكر التلفزيون أن الملك أمر بتعيين الأمير بندر، نجل ولي العهد الراحل الأمير سلطان والسفير السابق للمملكة في واشنطن رئيساً للاستخبارات العامة إضافة الى منصبه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني

يذكر أن الأمير مقرن هو الابن الخامس والثلاثين من أبناء الملك عبدالعزيز، وقد بدأ حياته المهنية ضابطاً في القوات الجوية الملكية السعودية حتى تقاعده عام 1980، ليُعيَّن أميراً لمنطقة حائل، ثم أميراً لمنطقة المدينة المنورة، حتى نهاية 2005 عندما عيِّن رئيساً للاستخبارات العامة

ابن الشاعر الفلسطيني المقاوم يوسف علي الخطيب يتحدى خالد مشعل قول كلمة حق في آصف شوكت

كتب العربي الفلسطيني في سوريا الدكتور وضاح الخطيب ابن المقاوم يوسف الخطيب:

السيد العماد آصف شوكت:

أنت الآن بين يدي الخالق، والخالق هو الذي يعدل في الحكم على معادن البشر، اذكر لقاءنا الوحيد عندما دخلت إنساناً لبقاً ، شديد الهدوء، وسيماً كرجل جبلته الأيام فزادت هامته رجولة على رجولة، لم ينتبه إلا من يعرفك من انت...ويبدو أن اثنين من حرسك الشخصي كانا قد سبقاك إلى دار العزاء وجلسا بهدوء بين المعزين....تعرفنا عليك شخصاً ونحن الذي كان بعضنا يعرفك اسماً .... تقدمتَ من "أم بادي" وقلت بالحرف، وقد سمعك كل من كان حاضراً بالقرب منها: "لقد فقدنا استاذاً لنا، ومعلماً، وخسارتنا به كبيرة".
كنت تتحدث عن عقيدتك القومية العربية. كنت تتحدث كقائد هادئ يعمل في الظل متجنباً اغواء الصورة وفنادق النجوم الخليجية وما شابه...كنت تتحدث كمقاوم لإسرائيل... عندما عدت للجلوس معنا قليلاً قلت لنا، بحنان بدا لي غريباً على رجل مخابرات، لمن لا يعرف ما كنت تفعله حقاً لفلسطين، أن "نعتني بالوالدة لانها كنز"

تأمل وتذكر
كان غريباً ذاك اليوم الثاني للعزاء من كثرة تزاحم الوجوه...فما ان عدتَ يا أيها العماد القائد إلى مكانك جالساً بهدوء حتى عمت ضجة ناتجة عن دخول خمسة من الحرس الشخصي لخالد مشعل...المعروف بأبو الوليد.... جلبة ....وسلامات وقبل ومريدين....دخلة ديوانية كما يقولون. بعد ذلك بقليل سيحضر رمضان عبد الله شلح و باقي قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، واحداً تلو الآخر...وحتى ممثل سلطة اوسلو وكلهم ستدخل معهم حاشية من "المرافقة" وكأن رئيس دولة قد وصل...وقد استقبلنا الجميع لأن دار العزاء بابها مفتوح..... ما كان قادة الفصائل يشتركون به، عندها، هو أنهم لم يلقوا السلاح في محاربة إسرائيل، ولهذا كان لهم مكان في دمشق.

دمشق التي من جنباتها شاركت كتلة البعث في برلمان الخمسينيات، في تقديم مشروع القانون الذي جعل الفلسطيني يعامل معاملة السوري دون منة أو تمنين بل من منطوق الفكر القومي العربي، فكان قانوناً نادراً لا مثيل له في تاريخ اللجوء والقانون الدولي المعاصر.

دمشق التي فتحت مخازن سلاح دولة البعث فيها للمقاومة الفلسطينية ومنذ الطلقة الأولى....من لا يريد أن يصدق فليقرأ وليعرف ما قاله قادة المقاومة الحقيقيين من أبي جهاد (خليل الوزير) إلى أبي إياد (صلاح خلف) وأبي الهول (هايل عبد الحميد)، شهداء الاغتيالات المشبوهة قبل أوسلو، عن دمشق العروبة التي فتحت فيها اولى معسكرات التدريب للمقاومة الفلسطينية... وفتحت فيها مخازن الاسلحة "للثورة الفلسطينية".

في دمشق هذه ترك آصف شوكت الناس لشائعاتها، وراح يبحث بكل هدوء عن كل سبيل لدعم حركات المقاومة "قومية" كانت أو "إسلامية". كان ذلك ملفه الأثير إلى قلبه، والرجل الذي يعرف ذلك جيداً هو السيد خالد مشعل... ولهذا أخاطب:

السيد خالد مشعل المعروف بأبي الوليد،
أنا وضاح يوسف الخطيب، أذكر عندما حضرت إلى عزاء والدي قبل سنة ونيف ووقفت أمام الجمع الحاشد وخاطبت "أم بادي" بصوتك الجهوري وسمعت كل الناس كلماتك وانت تتحدث عن مناقب الفقيد ودوره في بث روح المقاومة في واحدة من أكثر مراحل الصراع العربي الإسرائيلي حرجاً... كان العماد آصف شوكت، كما تعرف، في القاعة صامتاً هادئاً مستمعاً.

أنا وضاح يوسف الخطيب أقول لك لعلك لم تكن لتقول هذه الكلمات الجميلة عن والدي لو قرأت غضب يوسف الخطيب على "حماس" في أعماله الكاملة... غضب عمره سنوات قبل مغادرتك المخجلة لدمشق.....عندما كان الناس كلهم يطبلون لك، كتب لك كلاماً غاضباً جداً...لعلك تقرأه ذات يوم....

وعلى أي حال...والدي رحمه الله بين يدي خالقه، ولأني مسلم (بالمعنى الأنقى للكلمة) فأنا لست سنياً ولاشيعياُ ولا أي شيء آخر...فإنني أعرف شيئاً حقاً يا أيها الرئيس للمكتب السياسي لحركة الاخوان المسلمين في فلسطين...أعرف أن أرواح الأموات لا تجوز عليها إلا الرحمة... هذا في إسلام محمد بن عبد الله وآل بيته وصحابته، وليس في دين قبائل الطوائف ....
وأعرف أن الأرواح بين أيدي خالقها لا تحتاجك ولا تحتاجني لأنك وأنا وكلنا بشر إلى زوال....ولكن الحق ..الحق يا أبا الوليد.... والشرف .... والرجولة والاسلام الحنيف يدعونا أن لا نخشى في قول الحق لومة لائم....ولذلك

أنا وضاح يوسف الخطيب أطالبك كمواطن عربي وكلاجئ فلسطيني في أرض الشام

بل أتحداك أن تقول كلمة حق في الشهيد آصف شوكت.

أتحداك أن تعلن للناس، كما فعل السيد حسن نصر الله بالأمس، من كان العماد الشهيد آصف شوكت، كما عرفتموه أنتم في حماس...وماذا قدم لكم بصمت وهدوء على مر السنين في هذا الملف الأعز إلى قلبه.

أطالبك أنت تحديداً لأننا في عصر الطوائف... ولأن البعض صار على مذهب أحمد فتفت في جواز تقديم الشاي للمحتل إن كان ذلك يبرر تحالفاً ضد "المجوس"!

أطالبك لأن البعض في هذا الزمن الزفت سيصدق فقط زعيماً " سنياً " بوزنك...وفقط لأنك "سني".

أطالبك أنت، حيث أنت، بل أتحداك....أن تقول كلمة الحق....فإن كانت هناك صعوبة "سياسية" الآن، فاختر وقتك في حياتك، قبل لقاء وجه ربك، تقول فيه قول الحق...

هو بين يده ربه وتحت رحمة مغفرته، ولذلك لا يحتاج منك العماد الشهيد آصف شوكت أي شيء، ولكن لعلك تفعل هذا رحمة بخلق ربك الأحياء...
.
أطالبك حيث انت الآن .. في الدوحة أو القاهرة أو حيث أنت.... أطالبك بقول الحق....
فإن لم تفعل ... فتذكر أن الله حق.

وضاح يوسف الخطيب

المصدر
http://www.fenks.net/Nodes/8123.php

» لماذا لم يهنئ الأمير طلال ولي ولي العهد الامير مقرن؟
» من قتل رئيس المخابرات القطرية في الصومال؟
» خفايا حزب الله ..ومعركة القصير : عشرات ضباط المخابرات السعوديين و الأردنيين و الأتراك و الاسرائيليين في ضيافة المخابرات السورية
» رئيس المخابرات الأميركية: تركيا غير مخلصة... وتتساهل مع الإرهاب
» التفكك المتصاعد : خلافات بين الامير خالد بن سلطان وعمة الامير سلمان ادت لاقالته من منصب نائب وزير الدفاع