زهران لـ"توب نيوز": وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية هي منفذة عملية اغتيال القادة الثلاث

^{[sup]زهران لـ"توب نيوز": وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية هي منفذة عملية اغتيال القادة الثلاث}

^{اعتبر مدير المركز الإرتكاز الإعلامي الأستاذ سالم زهران انه مرة جديدة اثبتت روسيا والصين ان موقفهما من الأزمة السورية ليس ظرفيا انما امر ثابت واقله كما راينا وكما سنرى في الأيام القادمة انهما جادتان في التعاطي مع المشهد في سوريا عكس التعاطي مع التجربة في ليبيا واليمن ومصر، كما يجب الفصل بين المعارك وهذه المعارك تخاض على عدة مستويات منها العسكري الميداني ومنها الدبلوماسي ومنها الإعلامي، وروسيا والصين استطاعتا ان تضربا فيتو مزدوج على المستوى الدبلوماسي في مجلس الأمن ولكن لا تقدر ان تفعل شيئ في الميدان، والرهان على الجيش السوري والشعب السوري وهناك عدة مسارات وجميعها تؤدي الى معركة واحدة ولكن علينا ان نميز بين الموقف الدبلوماسي والموقف الميداني ولا يكفي ان ننتصر على الجبهة الدبلوماسية بل علينا ان نتصر على الجبهة الأمنية والعسكرية.}

^{واضاف زهران ان من يعرف النظام السوري جيدا يدرك ان كل واحد من هؤلاء الضباط له بديل او مجموعة بدلاء وتم تعيين بديل عن وزير الدفاع وبقية الشهداء تم تعيين بدلاء عنهم ولكن لم يعلن ذلك لانها مراسيم خاصة وليست مراسيم جمهورية او قرارات، وما حصل خسارة كبيرة وسورية خسرت ثلاث من ابرز قادتها. والعماد حسن تركماني بلغ من العمر الثمانين ولا يمكنه الحرب في الميدان بل من يحارب في الميدان هم الضباط من الصف الثاني واولئك موجودون في مكان آمن حيث يجب ان يكونوا والخسارة هذه تعوض واستطاع الجيش العربي السوري ان يحول دماء هؤلاء الشهداء القادة الى ئأر من القتلة المجرمين.}

^{وجزم زهران ان ما يسمى "الجيش السوري الكر" وما يسمى بالمعارضة الداخلية استمعت للخبر في وسائل الإعلام كما استمع اليه كل الناس وان من قام بالعمل الإجرامي هي وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية وهناك معلومات تقول ان الشخص الذي وضع الحقيبة التي فيها متفجرات وان الشخص الذي ضغط على كبسة السر هو محمي من السفارة الأميركية وهو على تنسيق مع السلفارة الأميركية وان كل من يهلل لهذه العملية لا يعرف عنها شيئا وهي عملية استخباراتية كبيرة لا يمكن الا ان تكون اصابع الإستخبارات الاميركية وراءها وهي اكبر ان يفعلها مرتزقة ينتمون الى "الجيش السوري الكر" كما سمتهم صحيفة التايمز اليوم".}

^{واضاف زهران "اناشد الأخوة المناضلين في الإعلام السوري ان يبتعدوا عن "التوكشو" وهناك العديد من الشخصيات الوطنية تتحدث ولكن لا يمكن بهذه اللحظة الا النزول الى ارض الواقع والميدان ونزول المراقبين الميدانيين والعسكريين والحربيين الى الميدان ورأينا على العربية والجزيرة صور من الحدود السورية التركية وفي عزاز في حلب فيما لم نشاهد صور ميدانية حقيقية عبر الفضائيات السورية وعلى الاعلام السوري الرسمي والوطني الذي عليه ان يبتعد عن "التوكشو" لأن الجماهير العربية والشعب العربي السوري يحتاجون اليوم الى صوت وصورة لكيفية تحقيق الجيش العربي السوري خطوات ملموسة ورفع المعنويات لا يتم بالخطابات، وانا اعتقد انه حتى اصدقاء سوريا الآن يصدقون العربية والجزيرة اكثر من اي وقت مضى بعد هذا التفجير لأنهم يركزون على خبر صحيح ويبثون سلسلة من الاخبار الكاذبة لذا يجب مواجهتهم عبر الصور الحية، وكما استطاعت قناة المنار والقنوات المقاومة الاخرى وكما استطاعت قناة "ان بي ان" ان تبث من الساحة والميدان والأرض يجب على الفضائيات السورية ان تبتعد عن التنظير وتأتي الى اللغة العملانية والى الاعلام الحربي". (ج.ع)}

[/sup]

» وكالة الإستخبارات الأميركية تنعي «الثورة» السورية
» أردوغان يدعم العمليات الارهابية في سورية عبر وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية
» لجنة تحقيق من الكونغرس الأمريكي تؤكد على أن داعش صنيعة وكالة المخابرات المركزية
» مقتل أحد أهم جواسيس وكالة المخابرات المركزية في حلب وضابط الارتباط بينها وبين فراس طلاس
» وسام الحسن زار واشنطن واجتمع مع وكالة المخابرات المركزية الاميركية ..البحث تركّز على التخطيط لمرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس الأسد ووضع لبنان