رئيسة حرائر سوريا: جاسوسة للنظام!!

رئيسة حرائر سوريا: جاسوسة للنظام!!
عبد الله علي - خاص عربي برس

أكدت مصادر من المعارضة السورية لـ عربي برس أن "نوار سليم عليو" رئيسة اتحاد حرائر سورية متهمة بالتجسس لصالح النظام السوري، وأنها أصبحت على قائمة المطلوبين لميليشيا الجيش الحر والبحث جارً عنها في كل مكان.
والسيدة "عليو" بحسب ما علمت عربي برس من مواليد اللاذقية عام 1983 وهي خريجة هندسة معلوماتية، وقد اعتقلت من قبل الأمن السوري في بداية الأزمة وقد استضافتها مكاتب المجتمع المدني وعلى رأسها "بيت قامشلو" لإلقاء محاضرات عن تجربتها في سجون النظام، ثم تقلدت بعد ذلك منصب رئيسة اتحاد حرائر سورية.
وقد ذكرت تحقيقات الجيش الحر التي جرى تسريبها من قبل جناحه الالكتروني أن: نوار سليم عليو . . فتاة سورية من مدينة اللاذقية تنتمي إلى الطائفة السنيّة وهي في الثلاثين من عمرها وتحمل ثلاث جوازات سفر الأول بإسم { نوار سليم عليو } والثاني بإسم { نور العلي } والثالث بإسم {كريسينا خوري } وكانت بصدد إخراج جواز سفر رابع بإسم {أمل الخطيب } وذكرت التحقيقات أن عليو قبضت حوالات مالية من النظام السوري الذي كان يرسل الحوالات إليها باسم أشخاص مدنيين للتمويه، وأنها قامت بتسليم عدة ناشطين إلى الأمن السوري بعد إغرائهم للدخول إلى سورية، وأشارت التحقيقات إلى أن شقيق نوار المدعو محمد سليم عليو قد تم إيقافه مع ثلاث شبيحة في ريف دمشق وبحوزته مبلغ 400 ألف ل.س وبعد التحقيق معه تبين بأنه يرسل المعاشات للشبيحة وتم إختياره لأنه سني ناهيك عن تعامله مع النظام وتسليم أسماء الثوار في الجبل في محافظة اللاذقية . كما تبين لنا بأن أختها تعمل مطربة في إحدى ملاهي الأردن وهي على علاقة قوية بضباط النظام وتتعامل معهم لتسليم الأحرار في الأردن.
وقد سارعت نوار عليو رئيسة حرائر سوريا إلى نفي الاتهامات الموجهة إليها وأكدت على براءتها منها جميعاً، واعتبرت أنها ضحية مؤامرة يحيكها حولها كل من " محمد تلجوا ابو يحيى" المنسق العام لاتحاد ثوار سوريا، و"حنان فارس وتهاني الحلبية المعروفة باسم سيلين علي" والإعلامي الثوري " وائل خضر الخلف" مدير شبكة ساند الإخبارية، وطالبت بإحضارهم أمام هيئة حماية الثورة والمحاكم الشرعية لاستجوابهم والتحقيق معهم حول الأدلة المزورة التي قدموها للتحقيق.
ويبدو أن السيدة "عليو" لديها علاقات قوية ضمن كتائب الجيش الحر الذي يفترض أنه يبحث عنها، حيث أمهلت كتيبة القدس التابعة لما يسمى لواء حرس الحدود الأشخاص الذين ذكرتهم عليو عدة أيام لإثبات اتهاماتهم ضدها، وفور انتهاء المهلة أصدرت الكتيبة البيان رقم 36 الذي يعتبر فيه الإعلامي الثوري " وائل خضر الخلف" مدير شبكة ساند مطلوباً للجيش الحر "بتهمة تشويه سمعة الحرائر والقدح والذم بحقهم واثارة الفتن بين الثوار والجيش الحر وللتكلم نيابة عن الجيش الحر وجبهة النصرة عندما يضع صور ويكتب مطلوب للجيش الحر ولجبهة النصرة وعلى ضوء ما ذكر سيعمم اسمه على كافة الحواجز التابعة للجيش الحر وعلى الحدود والمعابر وعلى صفحات وشبكات التواصل الاجتماعي ليكون عبره لغيره وليعلم أن مصيره ينتظره على ما اقترفت يداه" بحسب البيان.
وهذا ما يبين حجم الفوضى التي تجري فيها التحقيقات من قبل الكتائب المسلحة وأنها تتم وفق قاعدة الانتقام والثأر والمصالح الشخصية بعيداً عن المهنية والاحترافية التي تفترضها التحقيقات القضائية الحيادية، وإلا كيف يمكن أن يحدث مثل هذا التخبط والتجاذب العنفي بين الكتائب بحيث كل كتيبة تدافع عن طرف وتعتبر الطرف الآخر مطلوباً لملاقاة مصيره المحتوم دون الاهتمام بالحقيقة والأدلة والوقائع.

» بعد زيارتها سوريا...رئيسة مجلس السلم العلمي : الاعلام يزيف الحقائق ويشوه الواقع
» المجلس العسكري في حلب ينقلب على رئيسة العكيدي الذي ذهب للقتال
» مسلحو المعارضة السورية يختطفون رئيسة دير مار تقلا وعددا من راهباته
» طريق زملكا عربين آمن.. وإحكام الحصار على فلول الإرهاب في داريا..حرائر دوما: نرفض المرتزقة
» جاسوسة للمخابرات البريطانية تعمل تحت غطاء صحفية اجنبية اسمها الحركي مريم كانت امس في ادلب واليوم في حلب