داريا اسطورة الجيش العربي السوري من الالف الى الياء
الأربعاء، 17 نيسان، 2013
أوقات الشام
مساحة داريا تعادل ثلث مساحة غزة, تبعد عن دمشق 8 كم كما أنها متاخمة لمطار المزة العسكري.
بدأت القصة عندما أقدم رئيس مجموعة ارهابية يدعى أبو مالك عيروط بالذهاب هو ومجموعته الى منطقة بيادر نادر بساتين داريا الشرقية وقام باطلاق عدة قذائف هاون باتجاه منطقة المزة والمزة 86 وتسبب في استشهاد عدة مواطنين بعدها بدأ الجيش العربي السوري بالانتشار في منطقة الاطلاق وعليه تقرر وضع حواجز جديدة عند منطقة الفرن الالي ومنطقة دوار الباسل وبعد ايام من وضعها قامت المجموعات الارهابية بالهجوم على الحواجز موقعة الكتير من الشهداء مما استدعى تدخل الجيش وفرض طوق امني على مدينة داريا وبدأت المعركة في الثاني والعشرين من شهر كانون الاول من العام الفائت.
وخلال ايام استطاع الجيش السوري قتل اكثر من 200 مسلح ارهابي في منطقة بساتين داريا الشرقية وانسحبت العناصر المسلحة باتجا ه البيوت السكنية لأهالي داريا, وجدت مساعي للحل في حينها وعرض على المسلحين الاستسلام وقام بعض من أهالي داريا الوطنيين بالطلب من المجموعات المسلحة تسليم نفسها واسلحتها وتجنيب بيوت الاهالي السكنية أي دمار رفضت كل المساعي التي قام بها الاهالي واختاروا مواجهة الجيش العربي السوري وبدأت القصة....
جغرافياً :
تقع داريا في الجنوب الغربي لمدينة دمشق محاطة ببساتين الصبار والعنب الممتدة حتى المزة وكفرسوسة . يبلغ عدد سكان داريا حوالي 170000 منهم مئة الف من داريا
استغل الارهابيين الموقع الاستراتيجي القريب من العاصمة ووجود البيئة الحاضنة فكانت من اوائل المناطق التي ظهر فيها السلاح بشكل علني
الجزء الاول : التطهير الاول
بعد ان تم تطهير داريا في اواخر شهر 8 من العام الماضي وتم وضع عدد من الحواجز داخل المدينة وقد عاد الامن الى داريا
توجه عدد من "وجهاء داريا" الى مقر الجيش في المدينة " مخفر الشرطة " وطالبو العقيد المسؤول عن داريا بسحب الحواجز متحججين بان الاهالي لا تستطيع العودة خوفاً من الجيش الذي يتهمونه بانه المسؤول عن وقوع عدد كبير من المدنيين شهداء ومتعهدين بعدم عودة المظاهر المسلحة
في منتصف شهر 9 تم سحب جميع الحواجز وابقاء التواجد مقتصرا على مداخل داريا من جهة دمشق ومقر البلدية .
بدأ التوافد الغير علني للمسلحين يعود من جديد من جهة المعضمية والبساتين الشرقية .. بعد ذلك اخذ العدد بالتزايد بشكل كبير الى الوصول الى عودة انتشارهم داخل البلدة وهجومهم المتكرر على " مخفر الشرطة" حيث صدرت اوامر الى العقيد بالانسحاب من داريا في شهر 10 لتعود داريا تحت سيطرة المسلحين.
الجزء الثاني : المطار مقبرة "الثوار"
في شهر 11 تمدد الارهاب بشكل كبير حتى انهم وصلو الى مشارف مطار المزة العسكري واخذوا يقصفونه بالهاون بشكل متكرر, اصدرت القيادة الامر "انهاء التواجد المسلح قرب المطار" لما يشكل من خطر, وليس تطهير داريا بالكامل واخذت التشكيلات العسكرية المكلفة بالاشتباك معهم فتم القضاء على كبير منهم وجرح عدد اخر وقد استشهد للجيش عدد من العناصر بعد ذلك تم تامين محيط المطار وتم تدمير وهدم عدد من البيوت المحيطة بالمطار التي يشك بان تكون مراكز تجمع الارهابيين و المنطقى تسمى الخليج) وهي منطقة مخالفات.
الجزء الثالث : تطهير داريا
أوعزت القيادة المركزية بالبدء بعملية تطهير داريا في بداية السنة الجديدة وتم اعطاء الاوامر الى التشكيلات العسكرية بالبدء إلا ان الوضع كان مختلف هذه المرة, لان الخطة العسكرية الموضوعة كانت الاولى من نوعها منذ بداية الازمة لاهمية داريا وقرب موقعها من دمشق.
عدد المسلحين المتوقع كان قرابة 5000
عدد عناصر الجيش المكلفة بالعملية 2500
الجزء الرابع : بداية الحسم
مع دخول طلائع المشاة الى داريا لم تكن هناك مقاومة كبيرة حتى انه تم الوصول الى دوار الباسل خلال اسبوع الا انه مع وصول رجال الجيش حدثت اشتباكات عنيفة جدا على الكورنيش حيث استغل المسلحين علو الابنية وبانها مطلة على الدوار فاخذوا بقنص العناصر فاستشهد ثلاثة من عناصر الجيش السوري غدراً.
بعد ذلك طلب من الجيش التوقف عند الدوار وانتظار التشكيلة الثانية القادمة من شرق المدينة "طريق المعامل" لتشتيت تجمعهم, وبالفعل هذا ما حدث فتم قتل عشرات المسلحين على الكورنيش وتم تفكيك عدد من الاغام الموضوعة على المنصف وتمت السيطرة على الكورنيش مع بقاء تواجد القناصة بشكل كبير.
بالنسبة لطريق المعامل للاسف تم نصب كمين للجيش ما أدى الى استشهاد عدد من بواسل الجيش واصابة عدد منهم وتم قتل اكثر من عشرة ارهابيين وجرح الكثير وبعد عدة محاولات تم الوصول الى دوار الفرن واحكام الجيش السيطرة على الطريق الممتد من دوار الباسل الى دوار الفرن.
الجزء الخامس : تطهير المدرسة الاهلية بداريا
قام نخبة من الجيش السوري بهجوم مباغت للمدرسة الاهلية التي كانت مركز تجمع كبير جدا للمسلحين فقاموا بتوغل ناجح غير آبهين بالقناصة وقد تم ذلك بتغطية نارية كثيفة من قذائف الدبابات والمدفعية وحدثت اشتباكات عنيفة جداً تم خلالها قتل العشرات من الارهابيين
بعضهم من جنسية غير سورية وتطهير المدرسة وتم مصادرة كمية من الاسلحة وعدد من الوثائق المهمة بينها خطة احتلال المطار ومن ثم الانسحاب دون شهداء وانما عدد من الاصابات المتفرقة.
الجزء السادس : الاستهداف من البعيد
في الاسبوع الاول والثاني من شهر 2 اقتصرت العمليات على استهداف تجمعات المسلحين من بعيد بالقذائف وتم تدمير اكثر من 25 مقر وتجمع للارهابيين وسقوط عدد غير قليل من القتلى والجرحى في صفوفهم دون اي تقدم يذكر على الارض.
الجزء السابع : عقدة المركز الثقافي ومبنى المالية
ان الخطة المتبعة من قبل الجيش تعتبر خطة استراتيجية اي انها تهتم بما تنجز دون التفكير في عامل الوقت, قام نخبة من الجنود بالتقدم بالآليات الثقيلة "الدبابات" محاولين اقتحام البلدة بالقوة الا ان المفاجأة كانت بامتلاك الارهابين اقوى الاسلحة الفردية ومنها الصواريخ الخارقة للدروع التي كانت ومازالت سببا في اطالة مدة المعركة مما استدعى رد عنيف من تشكيلات المدفعية فتم دك اوكارهم بقوة كبيرة وتم التقدم بقوة وتطهير المركز الثقافي ومبنى المالية وتدمير عدد من السيارات التابعة للمرتزقة وقتل عدد منهم وانسحاب ما تبقى منهم نحو ساحة شريدي.
الجزء الثامن : الكمين الغادر
مع دخولنا شهر 3 و بعد تامين اكثر من نصف داريا توجهت التشكيلات الى مواقعها وفي اثناء مسيرها تعرضت احداها لكمين هو الاقوى في داريا استشهد خلاله العقيد ابراهيم ابراهيم و اكثر من 20 حندي سوري وتم قتل 6 ارهابيين بينهم شخص ملامحه غير سورية
الجزء التاسع : الثأر في ساحة شريدي
مع احكام بواسلنا سيطرتهم على اكثر من 60٪ من مساحة داريا اصبح تجمع الارهابيين اكبر في المناطق التي ما زالت تحت سيطرتهم مما سهل على بواسلنا استهدافهم بصواريخ دقيقة ادت الى مقتل واصابة اكثر من مئة مسلح في محيط ساحة شريدي ومنطقة الجمعيات, تم وصول طلائع قواتنا بعد اشتباكات قوية الى ساحة شريدي ورفع العلم السوري فوقها, وقد أدت
الاشتباكات الى مقتل 14 مسلح واستشهاد القائد الميداني للوحدة المهاجمة وعدد من الجنود.
الجزء العاشر : مقام السيدة سكينة
في نهاية شهر 3 تسلل عدد من الارهابيين الى محيط المقام فتم الاشتباك معهم وقتل عدد منهم الا انهم عاودوا الاشتباك بقوة اكبر اضطر خلالها جنودنا للانسحاب, وأدت المعركة الى سيطرة المسلحين على المقام مستغلين الموقع الديني الكبير للمقام لكي يتحصنوا فيه الا ان اصرار قواتنا المسلحة ابت ان يبقى المقام تحت رحمتهم فتم مهاجمتهم بدقة كبيرة وبخطة محكمة وهي عن طريق احد الانفاق المحفورة من قبل المسلحين انفسهم فعندما اكتشف الجيش النفق قبل اكثر من شهر ردمه ولكن مع دخول المرتزقة الى داخل المقام عاود ابطالنا الحفر لمدة يومين بادوات بسيطة كي لا يشعر المسلحين بشيء, وهم الذين تمترسوا بقوة متوقعين قدوم الجيش بأي لحظة. فكان العكس الجيش يخرج من بين المسلحين وحدثت اشتباكات ادت الى مقتل اكثر من 19 ارهابي واستشهاد 3 من الجيش السوري.
حاليا داريا تلفظ الانفاس الاخيرة فهي محاصرة بشكل دقيق ولا يؤخر اعلانها منطقة امنة سوى تواجد القناصة , للاسف الدمار الكبير جدا في بعض المناطق والتضحية كانت كبيرة الا انه لا شيء اغلى من الوطن.
نظرة سريعة على البنية التنظيمية للمجموعات الارهابية المسلحة عند دخول قوات الجيش العربي السوري.. كانت المجموعات الارهابية المسلحة في داريا تتألف من 24 مجموعة ارهابية على الشكل التالي:
مجموعة ابو تيسير زيادة وهي ما يسمى كتيبة سعد بن ابي وقاص وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 150 مسلح ويتلقى تمويل خارجي خاص من السعودية بشكل شخصي تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة ابو صدام ساري مصطفى من (محافظة ادلب ) وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 60 مسلح تم قتله مع اغلب افراد مجموعته.
مجموعة نديم عليان ابو نضال وعدد افراد مجموعته يتجاوز 70 مسلح تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة محمد عليان ابو نضال وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 110 مسلح وهي ما يسمى كتيبة الفيحاء تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة ابو جعفر مصطفى من (محافظة ادلب ) وعدد افراد مجموعته يتجاوز 50 مسلح تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة نديم عليان ابو نضال وعدد افراد مجموعته يتجاوز 70 مسلح تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة محمد عليان ابو نضال وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 110 مسلح وهي ما يسمى كتيبة الفيحاء تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته
مجموعة انس مدور وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 20 مسلح تم قتله مع اغلب افراد مجموعته.
مجموعة ابو عارف عليان مصاب بالكتف والبطن وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 18 مسلح وتم قتل كل أفراد مجموعته.
مجموعة محمد كساح ابو زيد وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 25 مسلح متخصص بالسرقة تم قتله مع كل افراد مجموعته.
مجموعة محمد كساح ابو زيد وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 25 مسلح متخصص بالسرقة تم قتله مع كل افراد مجموعته.
مجموعة ابو رسلان السيد متخصص بالسرقة من المنازل وبيع ممتلكات المدنيين بحجة تأمين رواتب للعناصر المسلحة بداريا وقد أقدم على حرق شخص وهو حي بحجة تعامله مع الجيش العربي السوري وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 90 مسلح تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة نزار السيد ابو عنتر يعمل تحت امرة ابو رسلان بنفس الاختصاص وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 45 مسلح تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة حبيب وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 40 مسلح تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة القعقاع وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 40 مسلح تم قتل عدد كبير من أفراد مجموعته.
مجموعة عز عودة وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 50 مسلح تم قتله مع كل افراد مجموعته.
مجموعة زياد جنح وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 55 مسلح تم قتله مع اغلب افراد مجموعته.
مجموعة الفار محمود ابو عمرمساعد أول من الرستن وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 60 مسلح تم قتله مع اغلب افراد مجموعته.
مجموعة ابو كنان وعدد أفراد مجموعته يتجاوز 13 مسلح تم قتله مع اغلب افراد مجموعته.
المجلس العسكري بداريا
كان يتألف من :
1- ابو تيسير زيادة (قائد ما يسمى المجلس العسكري قبل 20\11\2012.)
2- ابو المجد
3- ابو علي شعيب (قائد ما يسمى المجلس العسكري الجديد بداريا)
4- عبد القادر طالب ابو حسين
5- المساعد اول الفار محمود ابو عمر
6- الملازم الفار محمد طقطق ابو شاهين
7- مفتي داريا كان يقوم باصدار الفتاوى بقتل المؤيدين للدولة والعناصر الامن والجيش بمحاكمات ميدانية وفتوى شرعية لا علاقة لها بالدين له ابن اسمه مجاهد اصيب منذ اشهر وهو غير قادر على الحركة وقتل ابنه الاخر عبد الرحمن ( ابو راشد) الذي كان يعمل مع المسلحين بتاريخ 14\3\2013
بعد ان قام الجيش السوري باحكام الطوق على مداخل داريا والتي يوجد لها 27 مدخل من كل الاتجاهات وحرصا من القيادة العسكرية على سلامة وممتلكات المدنيين بدأت بتنفيذ ضربات دقيقة تعتمد على المعلومات المتوفرة وعليه تم قسم داريا الى اكثر من خمس وعشرين محور بدأ التقدم من:
محور التاون سنتر وحتى الفرن الالي واستطاع بسط السيطرة على هذه القطاع خلال اسبوع وقتل ما يزيد عن 90 مسلح.
المحور الثاني : مدخل داريا الشرقي من طريق الدحاديل حتي الكورنيش الشرقي لداريا وبهذا المحور استطاع الجيش بسط السيطرة والتطهير وقتل اكثر من 155 مسلح ومجموعات باكملها
المحور الثالث :محور طريق اللوان المعروف بطريق ثالث وحتى الكورنيش الشرقي تمت السيطرة عليه.
المحور الرابع :مدخل داريا الرئيسي من جهة المتحلق الجنوبي وحتى دوار الباسل تمت السيطرة عليه.
المحور الخامس :محور طريق صحنايا الكازية (محور عمليات حالي)
المحور الخامس :ملعب داريا المشفى الوطني تمت السيطرة عليه.
المحور السادس: طريق الجديدة صحنايا من جهة المروحة ( طريق الحالول) تمت السيطرة عليه
المحور السابع :طريق الجديدة صحنايا من جهة الفصول الاربعة كما تمت السيطرة عليه
المحور الثامن :طريق الجديدة صحنايا من جهة محرم القطة تمت السيطرة عليه
المحور التاسع :طريق الجديدة صحنايا من جهة جامع الوهاب تمت السيطرة عليه
المحور العاشر طريق صحنايا من جهة العلالي تمت السيطرة عليه
المحور الحادي عشر دوار الباسل وحتى دوار الزيتونة تمت السيطرة عليه
المحور الثاني عشر ملعب داريا وحتى دوار الزيتونة تمت السيطرة عليه
المحور الثالث عشر طريق الشام الثانوية الشرعي تمت السيطرة عليه
المحور الرابع عشر الكورنيش الشرقي مقام السيدة سكينة تمت السيطرة عليه
المحور الخامس عشر الكورنيش الشرقي المجمع شارع الوحدة تمت السيطرة عليه
المحور السادس عشر الفرن الالي التربة القبلية (محور عمليات حالي)
المحور السابع عشر دوار الزيتونة شارع البلدية تمت السيطرة عليه
المحور الثامن عشر دوار الزيتونة شارع الثورة تمت السيطرة عليه
المحور التاسع عشر دوار الزيتونة ساحة شريدي تمت السيطرة عليه"تقريباً"
المحور العشرون الملعب البلدي منطقة الجمعيات ساحة شريدي تمت السيطرة عليه
المحور الواحد والعشرون المجمع الاستهلاكي فرن البيادر (محور عمليات حالي).
المحور الثاني والعشرين ساحة شريدي مؤسسة الكهرباء تمت السيطرة عليه
المحور الثالث والعشرون دوار فريد شارع القنيطرة (محور عمليات حالي)
المحور الرابع والعشرون الفصول الاربعة خزان الماء تمت السيطرة عليه
المحور الخامس والعشرون العلالي قناة مسعودة (محور عمليات حالي)
المجلس الاعلامي والمحلي يتألف من :
الهيئة الادارية ( احمد العبار ابو نسيب – عماد خولاني - ابو عماد خولاني)
بعض أعضاء المكتب التنفيذي ( محمد شحادة - معتزمراد الملقب بالوردة – بشار معضماني ) وهم يمثلون الاعلامي والمالي والعلاقات الخارجية يحاولون اللعب بكل الاوراق والضغط على كل الاعضاء بما يماشي اجنداتهم العلمانية بس ظروف المعركة كونهم يتحكمون بالمال والتمويل .
وبعد ثلاثة أشهر من انجازات الجيش العربي السوري وبتاريخ 5 \3\2013 قامت المجموعات ممن تبقى داخل داريا باعادة تنظيم نفسها بشكل جديد تحت اسم لواء "شهداء الإسلام مؤلف من 350 مسلح
قائد اللواء : الفار النقيب أبو جمال من النبك
رئيس أركان اللواء : الفار الملازم أول محمد طقطق أبو شاهين من الرستن
رئيس قسم العمليات : الفار المساعد أول محمود أبو عمر تم قتله بتاريخ 23\3\2013
وينقسم الى سبع كتائب عاملة تحت قيادة اللواء هي:
1- كتيبة شهداء داريا
2- كتيبة شهداء الثورة بقيادة عبد القادر طالب ابو حسين تم قتله بتاريخ 29\3\2013
3- كتيبة فيحاء الشام مصاب بطلق ناري وغير قادر على الحركة
4- كتيبة أسود التوحيد
5- كتيبة أحفاد صلاح الدين تم قتل قائد المجموعه بتاريخ 2\4\2013
6- كتيبة أسود السنة تم قتل قائد المجموعه بتاريخ 9\4\2013
7- كتيبة المهام الخاصة
وكتيبة سعد بن ابي وقاص بقيادة ابو تيسير زيادة الذي رفض الانضمام للواء شهداء الاسلام لان له تمويل خاص به وتتألف من 95 مسلح.
مجموعة ابو مالك عيروط التي تشمل عناصر جبهة النصرة الخارجية وتتألف من 135 مسلح.
كما عثرت قوة الجيش العربي على اسلحة اسرائيلية الصنع مع وجود رابط لظهور هذه الاسلحة مع مسلحي داريا
https://youtu.be/LIVdjpoGeBc
انخفضت اعداد النصرة بعد قتل معظمهم, و العدد المتوقع لا يتجاوز الخمسين يوجد تنوع ديني بداريا منذ الف واربعمئة عام يوجد كنيستين للكاثوليك والارثوذكس, حيث قاموا (النصرة) بالاعتداء على الكنيستين وسرقة محتوياتهما وحرق أجزاء منها
استعملوا اسلوب حرق المباني التي يتواجد بها عناصر الجيش غير ابهين بممتلكات المدنيين
قاموا بتفخيخ عدة ابنية مؤلفة من خمس طوابق عند مؤسسة الكهرباء بقصد تفجيرها بعناصر الجيش
كما قاموا بسرقة كل الدوائر الحكومية وحرق معظمها وقاموا بسرقة المحلات التجارية العائدة للمدنيين بحجة ان هذه تسمى غنائم حسب فتوى المحكمة الشرعية
اسلوب العمليات في الفترة الاخيرة يعتمد على فتح حفر في الابنية السكنية وفتح طلاقات ووضع قناصات من مسافات بعيدة وغير مرئية علما بأنهم يملكون قناصة حرارية
يوجد مضاد طيران عيار 23 واحد لمنطقة المعضمية وداريا
يستعملون المأذن لعمليات القنص وعند تقدم قوات الجيش يقومون بتفجير المأذن لاتهام الجيش .
و أخيراً أختم بمقطع من مقالة منشورة على صحيفة اللوموند الفرنسية.. مقطع يؤكد على أن جيشنا العربي السوري جيش استثنائي و على أنه الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط الشرق الأوسط و بأنه السد المنيع في وجه الموت القادم إلى شرقنا الجميل: "اللوموند الفرنسية: تنظيم القاعدة بات يعاني من نقص مخيف من الراغبين في الجهاد بسوريا وان المرتزقة قد تضاعفت طلباتهم من الاموال للدخول الى سوريا وتعتبر القاعدة ان هذا التردد والخوف سببه قدرة السوريين على الحاق اضرار كبيرة جدا بالتنظيم وقتل مانسبته 40% حتى الان رغم الاعداد الكبيرة جدا التي استقدمت من الدول الاسلامية والاجنبية وان هذا الامر ان استمر فانه يعني زوال تنظيم القاعدة في بلاد الشام خلال اشهر معددوة."
وأخيراً..وليس آخراً
كل الشكر لمن ساهم في اعداد هذا التقرير المفصل عسكريين أو مدنيين وكل الشكر دائما لسواعد الجيش العربي السوري
شبكة مساكن الحرس الجمهوري